محارق الجثث تعمل بكامل طاقتها في الهند

27-04-2021

محارق الجثث تعمل بكامل طاقتها في الهند

سارعت الولايات المتحدة وبريطانيا إلى تزويد الهند بأجهزة تنفّس ومعدّات تطعيم اليوم، في وقت يواجه البلد الآسيوي موجة كارثية غير مسبوقة من كوفيد-19 أغرقت المستشفيات ومحارق الجثث التي باتت على إثرها تعمل بكامل طاقتها.

ودفع الارتفاع الكبير في عدد الإصابات مؤخراً، عائلات المرضى للجوء إلى وسائل التواصل الاجتماعي لبث نداءات من أجل الحصول على إمدادات الأكسجين ومعرفة المستشفيات التي تتوفر فيها أسرّة، فيما مددت سلطات العاصمة نيودلهي إغلاقاً فرضته لمدة أسبوع.

وأصبح البلد الذي يعد 1.3 مليار نسمة آخر بؤرة للوباء الذي أودى بأكثر من ثلاثة ملايين شخص حول العالم، رغم تحرّك الدول الأغنى لإعادة الحياة إلى طبيعتها مع تسريع وتيرة برامج التطعيم.

ومن المقرر أن تصل إلى الهند صباح الثلاثاء، أول شحنة إمدادات جوية من المملكة المتحدة، وتشمل أجهزة تنفّس وأجهزة توليد الأكسجين، وفق ما أفاد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، متعهّداً بأن بلاده ستبذل «كل ما في وسعها» للمساعدة.

بدوره، أكد البيت الأبيض أنه سيوفر معدات إنتاج اللقاحات والعلاجات والفحوص وأجهزة التنفس والوقاية فوراً للهند.

لكنه لم يذكر إن كان سيرسل أياً من 30 مليون جرعة من لقاح «أسترازينيكا» فائضة عن الحاجة حالياً في الولايات المتحدة، وهو ما أثار اتهامات لواشنطن بتخزين اللقاحات.

وتواجه حكومة الهند الهندوسية القومية، انتقادات متزايدة لسماحها بالتجمّعات الحاشدة في أنحاء البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، إذ حضر الملايين مهرجانات دينية وشاركوا في تجمّعات سياسية.

كما يواجه الدوري الهندي الممتاز ضغوطاً إذ علّقت صحيفة رائدة تغطية مبارياته منددة بقرار مواصلة لعب الكريكت بالقول إن «الاستغلال التجاري بات فظاً».

وأكدت منصة «تويتر» الأحد، أنها حجبت عشرات التغريدات، بما فيها تلك الصادرة عن نواب معارضين، انتقدت طريقة تعامل الحكومة مع الأزمة بعد التماس قانوني تقدّمت به نيودلهي في هذا الصدد.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...