كايت ميدلتون تضع المولود الملكي البريطاني

23-07-2013

كايت ميدلتون تضع المولود الملكي البريطاني

بعد طول انتظار من عدد كبير من المهتمين في أنحاء العالم، أعلن القصر الملكي في بريطانيا في بيان، مساء أمس، أن زوجة الأمير وليم دوقة كامبريدج كايت ميدلتون أنجبت صبياً في مستشفى سانت ماري في لندن.
وجاء في البيان أن الصبي، الذي يأتي في المرتبة الثالثة في رتب خلافة العرش البريطاني، «وُلد بصحة جيدة» في الساعة الرابعة والنصف عصراً بالتوقيت المحلي، الثالثة والنصف بتوقيت غرينتش.
وأضاف القصر أن الطفل وزنه 3,8 كيلوغرامات وهو ووالدته في صحة جيدة، فيما كان الأب الأمير وليم حاضراً عند الولادة.
ووفقاً للبروتوكول، تم إبلاغ الملكة اليزابيث الثانية والأمير هاري شقيق الأمير وليم وسائر أفراد العائلة المالكة بالنبأ.
وبعيد صدور البيان، غادرت سيارة سوداء تقل موظفاً يحمل رسالة قسم التوليد في المستشفى متجهة وسط مواكبة إلى قصر باكينغهام، مقر إقامة الملكة في لندن. والرسالة هي إعلان وقعه أطباء ملكيون يحدد موعد ولادة الطفل الملكي إضافة الى جنسه، وقد وضعت على قاعدة في باحة قصر باكينغهام، هي نفسها القاعدة التي استخدمت عند ولاية وليم.
وفي وقت يظهر وليم وكايت بصورة الأهل العصريين، إلا أن البروتوكول المحيط بولادة طفلهما، الذي سيكون ملكاً لإنكلترا في يوم من الأيام، يتبع قواعد تستمد جذورها أحياناً من تقاليد قديمة جداً.
في الماضي، مثلاً، كان يفترض أن يحضر وزير الداخلية الولادة للتحقق من أن الطفل شرعي. لكن هذا التقليد لم يعد متبعاً منذ ثلاثينيات القرن الماضي.
ومواكبة للحداثة، من المفترض، وفقاً للتقاليد، أن تطلق طلقات مدفع تحية للولادة، 62 طلقة من برج لندن و41 في متنزه غرين بارك القريب من قصر باكينغهام، وسيرفع العلم البريطاني فوق كل الأبنية الرسمية.
ومن المتوقع كذلك أن تبلغ وزارة الداخلية رئيس بلدية لندن بوريس جونسون، بينما يبلغ السكرتير الخاص للملكة اليزابيت الحكام العامين في دول الكومونولث.
قد لا يُكشف عن اسم المولود الملكي قبل أيام عدة. وقد انتظر البريطانيون أسبوعاً كاملاً قبل معرفة اسم وليم وشهراً لمعرفة اسم تشارلز. لكن يعرف من الآن أن الطفل سيحصل على لقب أمير كامبريدج وسيطلق عليه لقب «صاحب السمو الملكي».
سيعمّد المولود الجديد في الكنيسة الانغليكانية، التي سيرأسها يوماً، في نسخة عن الرداء المصنوع من الدانتيل والساتان الذي ارتدته الابنة الكبرى للملكة فيكتوريا العام 1841. والرداء الأصلي لم يعد مستخدماً لحفظه.
من جانبه، كان وليم قد عمّدته رئيسة أساقفة كانتربري في قاعة الموسيقى في قصر باكينغهام مع مياه أخذت من نهر الأردن وقد وضعت في حوض فضي منحوت بأزهار النيلوفر ويستخدم منذ أجيال عدة من قبل العائلة المالكة.

(أ ف ب)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...