عدادات وطنية للتكاسي قريباً

20-07-2016

عدادات وطنية للتكاسي قريباً

فوضى مواقف السيارات وابتزاز الناس وعدم التزام السرافيس وباصات النقل الداخلي للشركات الخاصة والتكسي بالتسعيرة وقضايا انقطاع التيار الكهربائي كانت القاسم المشترك في جميع مناقشات مجلس محافظة دمشق. حيث أكد الأعضاء ضرورة إيجاد حل نهائي لمشكلة عدم وصول سرافيس خط المزة 86 خزان إلى البرامكة والاكتفاء بالوصول إلى بنايات 14 في الشيخ سعد والعودة إلى مزة 86 ومع ذلك يأخذون 40 ليرة ما يضطر السكان ومعظمهم من الموظفين لأخذ سرفيس آخر للوصول إلى البرامكة.
رئيس مجلس المحافظة المهندس عادل العلبي أكد على عضو المكتب التنفيذي المختص هيثم ميداني على أن هذه المشكلة قائمة منذ فترة طويلة وأثيرت في المجلس عدة مرات وهناك توجيه بحلها منذ زمن.
حسام البيش طرح مشكلة وقوف السيارات على الأرصفة ما يضطر المشاة النزول إلى الشارع ويتعرضون للخطر إضافة إلى تأثر الأرصفة بأوزان السيارات وهي غير مصممة لحمولات كبيرة مما يؤدي إلى تخربها بسرعة وطالب بإيجاد حلول جذرية وليس حلولاً مؤقتة وفردية. أنس تيناوي تساءل عن سبب الانقطاع المتكرر للكهرباء والذي أدى إلى تعطل الأجهزة الكهربائية. محمد خانكان طرح مشكلة قطع الكهرباء عن الشوارع ما يؤدي لانتشار السرقات بشكل كبير. محمد خالد العلبي تمنى أن يحضر قائد الشرطة اجتماعات مجلس المحافظة لأن هناك قضايا تحتاج إلى تدخل مباشر منه. وطالب بالتشدد في تنفيذ التسعيرة الجديدة للتكاسي.
هادية الحايك أكدت أن رئيس قسم شرطة محافظة دمشق لا يرد على أعضاء مجلس المحافظة. رفيق شاويش أكد وجود ابتزاز من البعض من «الزعران» الموجودين على امتداد طريق الربوة ابتداء من ساحة الأمويين وحتى الربوة حيث يبتزون أصحاب السيارات الذين يوقفون سياراتهم على يمين الطريق من دون أي مؤيد قانوني.
عبد الرحمن كنعان طالب بتسيير باص نقل داخلي من السومرية إلى الزبلطاني وإنهاء الإشغالات الموجودة على جدار ملعب تشرين الرياضي وتكليف شرطي مرور في ساحة كفرسوسة. مهران محمود طالب بإعادة النظر برسوم الهاتف والاستجرار غير المشروع للكهرباء من البسطات والأكشاك وبين عدم تقيد سائقي السرافيس على خط مساكن الحرس بالتسعيرة. وطالب بتأمين باصات نقل داخلي لمساكن الحرس.
هيثم ميداني عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل أكد أنهم أصدروا التسعيرة الجديدة للنقل ومعها لصاقة خاصة للتكاسي نظراً لعدم وجود إمكانية فنية في الوقت الحالي لتعديل التسعيرة على العدادات لأكثر من 25 ألف عداد في المحافظة وكشف عن عروض لإنتاج عدادات تكسي من الصناعة المحلية بهدف استبدال العدادات الموجودة حالياً في السيارات.
مدير مالية دمشق بين أن سبب الازدحام على تسديد إيصالات الشهادة الثانوية هو العدد الكبير والذين جاؤوا خلال زمن واحد في وقت لا يوجد إمكانية لتخصيص عدد كبير من الصناديق لاستيعاب هذا العدد. وهناك تضخيم في الإعلام لمشكلة الكهرباء في المالية. لأنه توجد مولدة واحدة تعمل والأخرى احتياط ونحن مضطرون لتشغيلها في ساعات الليل بسبب ظروف معينة.
معاون قائد الشرطة العميد علي الصالح استغرب ترك بعض الأشخاص يجبون أموالاً طائلة تصل إلى أكثر من مليون ليرة يومياً لقاء وقوف السيارات على جانب الطريق من الأمويين إلى الربوة وأكد أنه اضطر لدفع مبلغ 500 ليرة لإيقاف سيارته. وتساءل أين تذهب هذه الأموال..؟؟ فهي بئر نفط مهدورة. وتساءل لماذا لا تقوم المحافظة بتولي عملية تنظيم الوقوف سواء أكان مجانياً أو مأجوراً؟ وطلب رئيس مجلس المحافظة من شرطة المرور وشرطة المحافظة معالجة الموضوع فوراً. وعن حضور قائد شرطة المحافظة اجتماعات مجلس المحافظة بين الصالح أن السبب كثرة أعماله وخصوصاً ذات الطابع الأمني في ظل هذه الظروف والتي لا يستطيع أحد أن ينوب عنه فيها.
المدير العام لشركة النقل الداخلي بدمشق المهندس سامر حداد كشف أن الشركة تعمل من خلال 150 باص نقل داخلي فقط بسبب عدم وجود العدد الكافي من السائقين نتيجة عدم الإقبال على الاشتراك في مسابقات تعيين السائقين بسبب شرط وجود الشهادة. ووعد المدير العام بتأمين باصات للنقل الداخلي إلى مساكن الحرس وإلى حي الورود اعتباراً من الغد. المدير العام لشركة الكهرباء في دمشق المهندس نور الدين أبو غرة بين أنه اعتباراً من أمس وبعد تأمين الوقود لمحطات التوليد تحسن الوضع الكهربائي بشكل عام وفي دمشق بشكل خاص ويتم العمل على إنشاء مراكز تحويل حيثما دعت الحاجة وقد تم في العام الحالي تركيب 92 مركز تحويل جديداً في دمشق.

محمود الصالح

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...