صور جوّيّة تكشف بعض تحصينات "داعش" في الموصل

06-11-2016

صور جوّيّة تكشف بعض تحصينات "داعش" في الموصل

أظهرت صور تمّ التقاطها من الأقمار الصّناعية ونشرها معهد "ستراتفور" الأميركي لتحليل المعلومات الاستخباريّة، الصّعوبةَ التي يتكبّدها تنظيم "داعش" والجهود التي يقوم بها في الموصل من أجل إنشاء مواقع دفاعية على طول الطرف الجنوبي للمدينة.
ونشر التّنظيم العديد من المتاريس بهدف التّصدّي لأي هجوم. كما قام بتطهير منطقة واسعة إلى الجنوب مباشرةً من هذا الخط، حيث تمّت إزالة جميع الأبنية لضمان رؤية واضحة تمكّنه من مراقبة القوّات العراقيّة المتقدّمة.

وتمّ التقاط الصّور أعلاه في 31 من شهر تشرين الأوّل الماضي، وهي تظهر قيام "داعش" بتطهير مساحة واسعة من الأرض شمال مطار الموصل، على طول الضّفة الغربية لنهر دجلة. وتمّت تسوية معظم المباني المحيطة بالمطار على الأرض، من بينها القاعدة العسكرية السابقة إلى الغرب من المطار. وعلى الرّغم من أنّ معمل السكر في الموصل ما زال قائماً، إلا أنّ جميع منشآته تعرّضت للقصف من قبل "التّحالف الدّولي".


ومن المرجّح أنّ المسلّحين يحاولون، عبر تدمير المباني، تحويل حافّة وسط المدينة المحصّنة في الموصل إلى جدارٍ يتمكّنون من خلاله استهداف خصومهم. والمناطق الواسعة الّتي قام "داعش" بتدمير مبانيها إلى الجنوب من مناطق تمركزه تسمح له بمراقبة القوّات العراقيّة من مناطق بعيدة.


وفي الوقت نفسه، أقام "داعش" سلسلة طويلة من الحواجز على الطّريق المؤدّية إلى الموصل. وقام التّنظيم بوضع كتل جداريّة وغيرها من الأنقاض في الشّوارع لمنع المركبات من التّنقّل.


وعلى الرّغم من قدرة القوة الجوية والمدفعيّة للقوّات العراقية أن تقلّل بشكلٍ كبيرٍ من قدرة "داعش" السّيطرة على الموصل، تبقى التّدابير الدّفاعية للمسلّحين تحدّياً تكتيكياً كبيراً لتلك القوّات.

السفير نقلاُ عن ("ستراتفور")

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...