سيارات العام 2057: تويوتا ميشا تستهلك الكربون بدل الوقود

29-10-2007

سيارات العام 2057: تويوتا ميشا تستهلك الكربون بدل الوقود

السيارة ترتكز على تجربة الشركة مع الطرز الصديقة للبيئة.كيف ستكون السيارات عام 2057؟

ما هو المفهوم الذي ستقدمه الشركات لزبائنها عن النقل وطبيعته بعد نصف قرن من الزمن؟

هل ستعمل السيارة على البنزين أم أنها ستستمد الطاقة من مصادر مبتكرة؟ وماذا عن حجمها، هل ستحافظ فكرة "السيارة العائلية" على حيويتها في مجتمع الغد؟

باختصار، كانت هذه أبرز الأسئلة التي واجهتها شركات تصنيع السيارات العالمية خلال مشاركتها في المسابقة التي نظمها معرض لوس أنجلوس للسيارات خلال دورته الأخيرة. وقد تقدمت أبرز شركات السيارات العالمية بتصاميم ثورية تمثل لمحة لما ستكون عليه سيارات المستقبل.

فبعدما اطلعنا على طراز ( 1X4 ) من شركة هوندا، و(نملة) شركة جنرال موتزر الأمريكية، و"الفيض الفضي" من مرسيدس بنز، و" موتوناري RX" من مازدا، و "وان وان" من نيسان، تقدم لنا تويوتا لمحة عن رؤيتها المستقبلية.

فبعد تجربتها الطويلة مع السيارات الهجينة، والتي بدأتها عبر طراز برايس "Prius" المتميز، بات لدى تويوتا اليابانية ما يكفي من الخبرة لإدراك أهمية المنتجات الصديقة للبيئة ومنزلتها لدى الناس.

ولذلك حرصت الشركة على أن يكون الطراز الجديد "بيوموبايل ميشا" للعام 2057، نموذجاً إضافياً على هذا الصعيد، يساهم في تأكيد مكانتها الرائدة في المركبات الصديقة للبيئة.

فعوضاً عن ضخ الغازات الملوثة في الهواء، فإن هذه السيارة تستخدم تلك الغازات بعينها كوقود في عملية تقول عنها تويوتا بأنها "ستعيد التوازن إلى الطبيعة."

وأخذت الشركة اليابانية بعين الاعتبار أن التطور الذي سيلحق بتصاميم البناء خلال العقود الخمسة المقلبة سيؤدي إلى ضيق الشوارع وازدياد ناطحات السحاب فوفرت في مركبتها الجديدة ميزة تعديل الحجم بما يتناسب مع وضعية الطريق.

ففي حال مرور السيارة داخل زقاق ضيق، يمكن لها الانكماش بسهولة، قبل أن تعود لتتسع في المساحات المفتوحة للتحول إلى ما يشبه غرفة الاستقبال.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...