ربيع سورية الأسود

صدق نبيل ***

باعتقادي الخاص سيد نبيل إن ما حصل في سوريا كان شراً لا بد منه كي نستيقظ شعباً وحكومة من هذا النوم العميق الذي سيطر علينا كل هذه السنوات الماضية ... كي يستيقظ هذا الإعلام السوري العاجز عن الدفاع عن وطنه في زمن أصبحت الأسلحة فيه كاميرات وفيس بوك ... كي يستيقظ النظام إلى أن من يحمكه شعب باستطاعته أن يصرخ... كي يستيقظ هذا الشعب ويؤمن بأنه شعب ... كي أستيقظ أنا ويملأ شغبك حياتي ... أرجو أن نستيقظ ويستيقظ الجميع لنبني سوريا المستقبل لنبني بلدنا بأيدينا لا بالأيدي الخارجية ... وفي النهاية أرجو أن تعرض هذا الطلب إلى قوات الأمن أرجو ... أن يكون كل رجل أمن يقف على حاجز أو يسير في الطريق وهو يحمل سلاحاً أن يرتدي الزي الأمني ... وإلا كيف سنفرق بين المخربين ورجال الأمن

الجيش العربي السوري قدس الاقداس واليد التي ستمتد عليه ستقطع جيشنا كعلمنا رمز عزتنا وضامن وحدتنا ومن لا يؤمن بالجيش ولا يحفظ له قدسيته فهو خائن.

بالرغم من اني لست مع السياسة الداخلية في سوريا وبالرغم من المطالب المحقة التي يعرفها الجميع بسس لما بشوف اميركا بتدخل وفرنسا بتدخل وبتطلع اصوات للاستقواء بالخارج وبتبلش اصوات نشاز تطلع هون وهون رح قلكم متل ما قال المثل الصيني القديم(جكارة بالطهارة رح *** بلباسي )واوافقك بكل كلمة قلتها يا استاذ نبيل

أريد أن اسأل الذين مازالو يخرجون في مظاهرات والذين لا سقف لمطالبهم فكلما تحقق مطلب نادوا بغيره، لماذا يسعون لتدمير الوطن وماهي غايتهم، هل يعتقدون أن وضع سورية تحت رحمة مجلس الأمن سوف يحسن حياتهم، هل التدخل العسكري الغربي أو العربي سوف يزيد حريتهم، هل أن دخول المتعصبين الاسلاميين إلى سورية لمحاربة الدولة سوف يحسن مستقبلهم، هل يعتقدون أن بإمكانهم إلغاء الآخر ومن ثم ينادون بالديمقراطية. اعتقد أن الدولة تأخرت في اللجوء إلى الحسم العسكري، ولكن أن تصل متأخرا خير من أن لا تصل أبداً، بكل الأحوال ادعو الله أن يحفظ سورية وجيش سورية وأهل سورية.

لا يستطيع السياسي أن يكون حرا فيي خياراته إلا بمقدار. و السياسة لها زواريبها التي يملك المواطن العادي حرية الترفع عنها و لكنه لو ابتلي بها لضاق الأفق عليه بعكس ما يتصور. لن ادخل في مشكلة المواطن مع السلطة فطالما كان الوقت و الأمثلة متاحين لرؤية وجه القصور, اللا عدالة, الاحباط... ما نقف عليه اليوم هو مثال حي لعدم حرية السياسي. فإن كان للشعب ان يصنع قدره فإن هذا رهن ليس بإرادته وحدها بل بإرادة جامعة للقوى المكونة لخارطة هذا العالم . فمثلا لو حاولت السلطة السورية تقديم تنازلات اقتصادية مهمة, لكانت انقلبت عليها الرساميل المحلية متمثلة بالمدن الكبرى. لأن أي اصلاح سيكون على حسابها. فالثورة ثورة فقراء. و حتى هذا كان قابل للمحاولة لولا حقيقة سياسية دولية حاضرة و هي انه غير مسموح عالميا اليوم العودة الى الأنظمة الشيوعية- على درجاتها- أي انه لو ان السلطة فكرت بإعادة تجربة توزيع الثروة فإن اول خصومها سيكون المم المتحدة و الغرب. و هنا بالضبط تقبع مقولة أنه لو قدم النظام تنازلات فإنها ستؤدي حتما الى نهايته. و لكن هذا ليس بالمعنى الايجابي. و انما بما يحفظ المنطق الاقتصادي القائم على احتكار الثروة. أي ان النظام سيعامل مهاملة الخائن للسياسة الدولية و سيجر الى مقتله في شارعه و بيد المستفيدين من الاصلاحات. و أبسطهم الأصولية التي لن يكون من الصعب تحريكها . بدليل ما رأيناه في الواقع و ليس ضرب في الغيب. المشكلة التي نقع فيها اليوم هي ليست في تعريف إن كانت هذه ثورة ام لا. فهي حتما ثورة. و لكن في الأسئلة التي على الثورة ان تجيب عنها و من هم المعنيين بالاجابة عنها, فالمثقفون و المفكرون لا يملكون منبر حقيقي و لا جمهور. و الشارع البسيط محكوم بقوى يمكن القول انها قادرة على انجاز ثورة و لكن ليست جديرة- و هذا ليس حكم قيمة بل قابل للنقاش- بانجاز مشروع الدولة. بالمعنى الذي يتامله الجميع من الثورة فالبداوة قد تكون محقة في ثأرها و تنجز ثورة و لكن لا تنجز دولة . كذلك الأصولية. و كلاهما سيتحول الى عبئ على المفكرين المرجوين لانجاز دولة ما بعد الثورة. فكيف سيقدر هؤلاء على تفكيك هوية البطل الثوري لصالح الدولة دون أن يكونوا خونة . مما يدخلنا في موضوع القوى و امتداداتها و يكفي ان نعدد القوى الموجودة في الساحة السورية و امتداداتها لندرك أهمية وجود ضابط وطني جامع للثورة حتى لا يركبها انتهازيون لا شك ان الدولة جيرتهم قبل الخارج. و لكن المهم انهم استطاعوا اختراق الثورة من حيث هي حركة مطالب عادلة أيا كان السقف. من ينظر الى حرية القرار دون الأخذ بالحسبان الترسانة العسكرية السورية فإنه يقصر في قراءة صناعة الدولة. فمصر و ليس كسوريا جيشها معطل عسكريا منذ السبعينات. في حين ان أبسط سؤال هو من هم المعنيون بوضع يدهم على الترسانة السورية - صواريخها على الأقل- مع وجود قوى عسكرية في المنطقة مثل البي ك ك الكردي و حزب الله اللبناني و حماس الفلسطينية . ناهيك عن اسرائيل... عدا عن التوازن السياسي الحرج الذي انتهجته سوريا و الذي لن يكون موضع تخمين في حال تغيرت السلطة السورية . عداك عن الزمن اللازم للتغيير. المشكلة الحقيقية هي ان الثورة اخترقت و استثمرت السلطة هذا الاختراق. و رغم رداءة السلطة - كل السلطات- إلا ان الشارع انجر الى المصيدة و هي مصيدة العنف. فبغض النظر عن رواية المندس و كل هذا السخف الاعلامي. ثمة حقيقة بسيطة و هي إن كان هؤلاء الزعران أو المتطرفين نتاج السلطة نفسها او نتاج الخارج فإنهم كانوا عبئا على الثورة كمطلب حق و صادروا صوتها بما اتاح للسلطة حق تصفيتها. حق قد لا يكون مدعوم اخلاقيا و لكنه تقنيا مدعوم. فمن يحمل السلاح يستعمله و يقبل بشريعته. أين نذهب اليوم ؟ نتمنى ان تتحلى السلطة بمنطق القائد و السلطة هنا بالمعنى الاقتصادي و السياسي أي كل من يساهم اليوم برسم سياسة الدولة. لأن الفقر و الجهل سيتحول عاجلا ام آجلا الى عبء على الدولة. و قد يفيد الرأسمالي السوري ان ينتقل من مرحلة السمسرة الى مرحلة الانتاج المعرفي بكل أشكاله و تطبيقاته. خصوصا و ان ما حدث كشف هشاشة دولتنا و تبعيتها . فلا ثورة يمكنها ان تقف على أقدامها بدون قوة اقتصادية داخلية مستقلة. و ما يجري اليوم في دول قوية باقتصادها و بسياساتها الداخلية و مجتمعاتها مثل البرتغال و اليونان و أيرلندا و رومانيا...هو درس في السياسة. دول تم بيعها بكل وقاحة للبنك الدولي إثر الأزمة الاقتصادية التي ألمت بالعالم. فما الذي يجعل اقتصادنا خارج هذا البازار. مثلما ضيع الثأريون بعضا من نبل الثورة. نتمنى الا تكون الحكومة السورية ثأرية في سياستها لأن هذا يضيع من حياة الملايين الذين ينامون و يصحون على أمل ان تحفظ السماء هذه البلد.

بعد ان فشلت المؤامرة في تجييش الشعب ضد الحكم تبنت المتطرفين والحاقدين الذين الذين يطالبون بالغاء احتكار الدولة للسلطة وبحريتهم في تقرير من يستحق الحياة ومن يستحق القتل

طوبى ومرحى للجيش السوري العظيم, وشكرا لك يانبيل على هذه الكلمات الجميلة.

طوبى ومرحى للجيش السوري العظيم, وشكرا لك يانبيل على هذه الكلمات الجميلة.

حتى أنت يا أستاذ نبيل استخدمت هذه المفردات الغبية (طوائف مؤامرة أبواق ) المشكلة في موقع الجمل وكثير من قراءه الذين بدا انحيازهم واضحا لجهة معينة هي التالي : صار لكم سنوات تنادون بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ولكن عندما طالب فيها الشعب وقفتم بوجهه بحجج اللحمة الوطنية والمؤامرة ثم بدأتم هجومكم في تجريم المتظاهرين و تخوين المعارضين ومهاجمة كل من يخالفكم بالرأي أو يتجرأ على قول الحقيقة المرة وهي أنه في بلدنا نريد نظام شمولي عسكري متسلط ودولة لا يحكمها قانون واضح ولا نظام عادل لذلك أريد توجيه سؤال محدد لكل القراء هل أنتم مع الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان أم لا وإذا كانت الإجابة نعم فما هي الطريقة لذلك

- نبيل شكراًلك. - أيهم شكراًلك. - قرأت نصاً أسكرني,لدرجة(إنتعاظ)عروبتي. - وركوباًصعباً,حتى تشنّجت.....آمالي. -سأذهب لأريح عواطفي.وللتذكير: ألا لا يجهلن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا

من ارد ان يعيد سيناريو حماه فوق سوريا كلها ومن بدء ب اطلاق الرصاص على المتظاهرين العزل يحسب ان قوته سوف تخلده كلا سيداس ب احزية الشعوب ويرمى في مزبلة التاريخ من فتح النار على الشعب هوا الذي سيجلب حلف الناتو فوق راسه ليضربه ويضرب الجيش واما بالنسبة للمتظاهرين فلامر سيان ان يقتلو برصاص الامن المامور من الشخص المتسلط على الحكم وكل الناس تعرفه او ان يقتلو بقذائف الناتو فلا فرق لانهم لن يخسرو اكثر مما خسروه اما الجالسين على عروشهم ومنعمين بدم الشعوب فسوف يدخلو في بللاليع الخوف ليخرجو كفئران ملطخة بدماء الشعب الذي تجرءو عليه ثم سيدفنو في روث الحمير لان الحمير الذين تخلو عن كراسيهم كانو اذكى منهم اما هم فابو الا ان يكونو مثل ابو لهب وابو جهل لا يحدهم الا حد السيف ثم يكفر بعضكم ببعض و تلعنهم الاجيال وتلعنهم طائفتهم وكل الطوائف

خيو لا حدا عم يخونك ولا شي بس فينك تقلي ال 15 عنصر من الجيش اللي ماتو وهني عم يدخلو على درعا كيف ماتو والجرحى كيف انجرحو اكيد ما قذفن المتظاهرين بالشعارات النارية ويستر عليك لا ترددلي الحجة الغبية اللي عم تطلع على الفضائيات ...وانو حلو سؤالك هل تريدون الحرية هادا متل الحجة انو اللي عم يطلعو يتظاهرو كل شعاراتهم سلمية وحرية وشعب واحد فمستحيل هدول يعملو اي اذى بتحب ذكرك بشعارات حزب البعث ولا متذكرون

صدقت يا استاذ نبيل وأثلجت صدري بأننا بحاجة لهذه الأصوات التي تدعو لكشف المؤامرة على بلدنا وشعبنا ةجيشنا الباسل حامي سورية وشعبها

انا مستغرب كتير من السيدنبيل قبل المظاهرات كنت ضد الحكومة والمعارضة واليوم صرت من صوت من اصوات الحكومة ليش هل الخوف من اجهزت المخابرات ارجو الرد وشكرا

لا فض فوك

احببت ماكتبت .لا فض فوك بل لاجف حبرك بل سلمت اصابعك نعم جيشنا عزنا واذا بدأها فليحسمهاولكن اسمحلي اخ نبيل محاكاة اسلوب كتاب سماوي القران مسيئة لمقدسات واعتقادات الكثيرين فلا تخسر احباءك.اما بالنسبة للتنويه فقد صدقت لكنك تشاءمت في النتائج.وبالنسبة للتشبيه فهو بليغ .اما الحكمة فقد اصبت

والله أنا حصل على شرف أن اخرج في مظاهرة سلمية تنادي بادنى حقوق الشعب السوري العظيم من مكافحة فساد , وحريات , وديمقراطية , وواجهنا الأمن بوابل من الرصاص لم يطلق لمدة 5 عقود منه طلقة واحدة على اليهود انفسهم , وأرض الجولان مغتصبة ,, واستشهد بجانبي الشباب العزل ,,, وتاتي لي لتقول لي , مندسين , وجماعات , وطوائف , الشعب السوري أوعى من ذلك بكثير ., ومن سياتي بالقوات الخارجية هو أنتم يا رؤوس ************** , لأنكم أيقنتم الآن أنكم ساقطون لا محالة , فالى مزبلة التاريخ انتم ومن معكم من حثالة اجهزتكم الامنية , مجلس *****************....

- ابن ......البلد البار أو المصور المصاب بداء باركنسون(الرعاش)فسر لي كيف واتتك الشجاعة وصورت بيد من حديد أمام الدبابة في حين اختلفت أمعائك أمام رصاصات سخيفة (غادرة)؟ - أليست الخلافة شمولية ؟وما هو الواضح في ثورة الغطاريف المنشودة؟هل هو قطع بالسيف أم خازوق بالرصاص؟كيف تفهمني الشيوعية التي تخرج من القباب والمآذن؟أليست أوقح من فاسقة تدعي الشرف؟. - ولمن يذكرنا بالهولوكوست الحموي :لقد حذرتك سابقاً بأقوال عمرو بن كلثوم. - وبما أنك ضعيف حتى في الإملاء فكيف سأتبعك في ثورتك؟ - ويا إبني شكلك متشرب أفكار طلائع البعث ولم ترتق فوق هذا المستوى ,أتعاني من فصام؟ - أتهددني بالموت يابن الطلقاء ؟ أتهددني بالسيف؟بالناتو؟ - عذراً يا طويس .آسف ,فمثلك لا يخاطَب. - الجيروزاليم بوست أصدق أنباءً من الكتب :ألم يقرأ أحد عن دعم أميركا لناشطي الإنترنت في سوريا وتخصيص ستة ملايين دولار سنويا منذ عام2008 نفقات من البنتاغون؟وزادتها حالياً . - يا حبايبي ألم ير أحدكم حكماً بالإعدام لسبعة بحرينيين قتلو شرطيين؟أولم تروا الجرافات السعودية تهدم مسجداً في البحرين ولم يتحرك مجلس الأمن؟أأنتم سعداء بالمرشد العام للإخوان في مصر وهدفه حكم العالم؟هل يستطيع إلا من تحت شسع أميركا؟ - يا فقحتي أنتم ,لا يشرّف الدين أن يدخل عالم السياسة,فالسياسي كالعاهرة كل يوم مع الزبون الذي يزيد الفائدة. - يا عمري معكم حق ,فإعلامنا الأهبل لم يقدم لنا سوى صور الآثار والزهور في حين العالم يشتعل. - يا قلبي أخبروني, ألم تدفنوا(فقط رأسكم) في الرمال,وقوم لوط قادمون . - ولمن يقول بمحاكاة القرآن ألاترى الرجل يريد أن يقتدي بالقرآن ويتأسى به ؟ هل تفهم إلا بهذا النغم؟ أتريدون أهزوجة؟أم قصة من الحكواتي؟ - أنتم تريدون جون فيلبي(الحاج الشيخ محمد بن عبدلله فيلبي) ليفهمكم ,لأنّو( ......)الغريب حلو . - انشالله بجهود ثورتكم الهندية بيصير عندنا الحاج مبارك حسين اسامة, والحاج عبدلله بن يمين فتح الياهو. - **********************************************************

بداية أوجه شكري للأستاذ نبيل على ما يطالعنا به كل أسبوع مما يستنفر أفكارنا ويطلق صراعا فكريا كم كان أفضل لو مارسناه سابقا، إذ لما كنا وصلنا لما نحن عليه الآن من ألم وأحقاد... فالحوار الفكري طالما أوصلنا للأفضل أما حوارنا في الشارع فلا أحد يجهل نتائجه الكارثية، مع قناعتي بأن العصبية لا تبني وطنا.. وتاليا لا بد أن أشكر كل من أرى كتابته هنا -سواء تقاربت آراؤنا أو تباعدت- وأسجل اعترافي بأنني أتعلم منكم جميعا.. أما بعد.. وقد بلغنا ما بلغنا فأرجو من جميع المشاركين هنا أن ننتقل من مرحلة تجريم أو تخوين أو تحقير الطرف الآخر -أو رأيه على الأقل- وحتى من مرحلة تشخيص أسباب هذه الأزمة التي نمر بها إلى مرحلة طرح الحلول الواقعية الممكنة، وأشدد على كلمة الواقعية فذلك باعتقادي ما نحن بحاجة له الآن... مبتعدين عن فكرة تسجيل النقاط على بعضنا... وأخص بكلامي هذا أخي (ابن البلد البار) مع كل محبتي .. شكري كبير للأستاذ أيهم وطرحه الذي أتفق مع معظمه.. وأذكر بقول الشاعر تميم البرغوثي لمن أراد أن يسمع: كفّوا لســان المراثي إنـها ترفُ عن سائر الموت هذا الموت يختلفُ يا من تصيحون يا ويلي ويا لهفي والله لم يأتِ بعد الويل واللهفُ حماك الله يا وطني بكل ترابك الغالي وبكل من فيك من الشرفاء (والشرفاء هنا تضم من أهل درعا وحمص واللاذقية.. بقدر ما تضم من جيشنا الباسل ورجال الشرطة والأمن) وأتوسل إليكم أن نسمع بعضنا قبل أن يصمّنا أزيز الرصاص وتعمينا مشاهد الدم من الطرفين....

من المؤسف ان نستمر بالاعتقاد بان هذه الحركات كانت سلمية منذ البدايةلنعترف لقد خدعنا و لنعترف ايضا ان الحكومة بتقبلها السريع للامر و التعديلات التي اجرتها كانت من الحكمة بانها ضيقت الخناق على من وراء هذه الحركات ففضحوا انفسهم و كشفوا انيابهم التي ارادت اغتيال الوطن و امنه اقسم بالله بانها لم تكن سلمية منذ البداية و لقد غرر بالشعب بشعارات براقة انقاد خلفها دون ان يدرك بانه يقود الى انقلاب حتى على شعارات الحزب الحاكم نفسه اي لم ينتبه ان لا شعارات جديدة فالهدف المنشود اصبح التصحيح و هنا المطب الاكبر التصحيح كيف باستقدام الاجنبي او السلفي و كلاهما مرفوض عموما بالمجتمع السوري لنعترف ايضا بان الحكومة كانت واعية منذ البداية لهذه المؤامرة التي جمع لها اعلام هائل و شيوخ فتنة و مواقف دولية كان الهدف منها الضغط و فقط الضغط للايقاع بالنظام و البلد في اتون الاضطرابات و الفوضى الشعب السوري اثبت بانه شعب حي واعي بامتياز تجاوز الشعب باقتدار مستنقع الطائفية و التفرقة و التعصب و رفض الدخول فيه اثبت الشعب بانه و بدون تملق يعشق رئيسه الدكتور بشار الذي اثبت بالمقابل بانه يسعى للاصلاح و لتحسين امور العامة الاقتصادية السياسية و النهوض بالبلد بشكل حقيقي للامام بارك الله بسوريا شعبا و قيادة و ليسقط العملاء و الخونة

خدعوها بقولهم حسناء.......والغواني يغرهن الثناء

العميل والخائن هو من يقتل المتظاهرين (العزل) وهو من يقبض الدولارات فحينما أرى مخلوقاً يسأل ( أليست الخلافة شمولية ؟) أعرف تماماً بأن الغباء هو جين وليس صفة تكتسب مع الوقت ومن قال بأن الحل البديل هو الخلافة؟؟؟ ومن قال بأننا نريد العودة ألف عام للخلف؟؟؟!! للأسف الشديد كلام البعض مشابه لماقاله القذافي ومبارك قبل أن يتحولو لمجرمي حرب وخونة... نحن نريد رئيسنا ولانقبل بوصفه بأي صفة سيئة لكننا نريد محي جميع أجهزة أمن الدولة والمخابرات التي تعودت جينياً على القتل والسحل وإخراس الناس!! الشعب يريد القضاء على الفساد ولكن الفساد يزداد ويريد القضاء على الفقر لكنه يستعر ويريد القضاء على السطوة الأمنية المرعبة لكنها تزداد!! الشعب يريد حكومة شعب لاحكومة زوجات ضباط!! تعقلو ياناس.. أنتم تشمتون بموتى عزل خرجوا لينادو بحرية بعد خنق لعقود وها أنتم تسخرون من نداء الحرية وتتهمون الناس بالبندرية والحريرية والسلفية والإمبريالية والصهيونية.. عيب والله عيب احنرموا عقول البشر! التعليقات تحولت لاستعراض عضلات الدماغ باستحضار المعلومات التاريخية والطبية والنفسية لتحاك وتناسب قياس من يقولها وتحويل أي معارض لخائن عميل وقاتل!وجود عشرة ملايين مؤيد لايعني عدم وجود عشرة ملايين معارض نحترم الآراء بدون سباب واستهزاء مريض ومزمن! اللهم يارحيم احمي وطني شبراً شبراً وكل السوريين فنحن أخوة إلى يوم الدين, نعم نحن أخوة!

هل قطع المياه عن مدن كاملة سيخرج السلفيين و المندسين و العصابات المسلحة هل تجويع الناس يهدف لافشال المؤامرة الامريكية هل أعتقال الصحفيين و المفكرين يهدف لمحاربة أمريكا هل أعتقال الطلاب في الكليات و ضربهم يهدف لوءد السلفية

ليش لهلا ما حدا بيجاوب عتساؤل مهم مين قتل الجيش والامن ..ليش ما انعطت فرصة للاصلاحات .ليش بعد لقاء الرئيس باهل درعا نزلو بنفس اليوم عالساحات ..كيف فاتت كميات السلاح الهائلة عالبلد ولمصلحة مين .ليش بس حست العالم انو الامن ما عم يتدخل انتشرت شعارات طائفية مؤلمةودعوات للجهاد للاسف ما حدا بيصدق انها طلعت لانو شاهد العيان عالجزيرة ما حكى عنها بس طبعا بيتصدق انو الجيش بيقصف مشفى وصيدلية ..ليش لما مرقت جمعة قبل الماضية بخير وسلام بدون اي نقطة دم انتفض المسلحين من اوكارهن لانو الوقت مو بصالحن ..ليش ما عم تعترفو انو اللي صار تمرد مسلح ضد الدولة وبعتقد انو ما في دولة بالعالم بتقبل توقف ساكتة وتقابل المسلحين بالورود ولاسيما لما بيكون قسم كبير من الشعب ضد التمرد بيجوز مو حبا بالنظام بس خوف من المجهول او حرص عالامن والاستقرار او رعب من الاجنبي والاقتتال الطائفي ..بس سؤال اخير ما بتعرفو انو مو من مصلحة النظام ينزل دم لانو ببساطةهاد اكبر مسوغ للانتفاض ولدخول الاجنبي ..رجاء ما حدا يحكي ببراءة الكل عم يخون الكل والسوري صار واحد من اتنين او مندس وخائن او بوق للسلطة وذنب للنظام..والدم سفك من كل الاطياف ومن كل المدن..منقول انشالله الاصعب راح وبعتقد انو حرية الاحزاب والاعلام رح تفتح صفحة جديدة للسوري المتحضراللي كان نسيان مفهوم الحرية الحقيقي .

الى عشاق ما يسمى بالثورة الداعية للحرية علقوا على احد قوادكم (ليس قواديكم) الروحيين يا "اخوتنا في الوطن" http://www.youtube.com/watch?v=BTl2iu_QFEI

لماذا دخلنا في متاهة الآراء المتناقضة ...هل يمكن أن نتوصل إلى حل بعد ما آلت إليه الأمور؟...أعتقد بأن انقاذ الوطن هو المشروع الذي يجب أن نتحدث عنه والبحث عن مخرج من الأزمة التي وصلت إليها البلاد هو الهدف.

ربيع سورية رح يضل اخضر اخضر اخضر بهمة الشعب الواعي والقائد الشجاع

ان كنت انا ضعيف بالاملاء فاانا ماني ضعيف ضمير والي عم يقول كيف انقتل الجيش كل الناس بتعرف بسوريا في هلاء 4 جهات عم تتصارع الرئيس بشار من البداية عطا اوامر بعدم اطلاق النار وبنفس الوقت في مسول بالبلد عطا اوامر ب اطلاق النارفي حال اتطرو ليصيطر ع الوضع بطريقة عسكرية ودخل طبعا من برا عدة جماعات مسلحة واستغلت البلبلة مشان تشيع انو الامن عم يقتل الشعب ولبسو مدني وطلعو هل الشباب المساكين مظاهرات وصارو ياكلو الرصاص من الجهتين لانو الامن ما عاد يعرف مين عم يطلق النار فصار يطلق ع المتظاهرين لانو مفكر انو المتظاهرين هنن الي عم يطلقو النار بس الغلطة الكبيرة بالبداية كانت من المسول الي عطا امر ب اطلاق النار واستغل هل كم مسلح الوضع وصار في بلبلة وهلاء لا بقى اللامن يصدق انو الثورات سلمية ولا المتظاهرين عم يصدقو انو الامن ما عم يطلق النار عليهم و كبرت رح تقلي من وين جبت تحليلك يا سيدي انا دراستي سياسة وعم راقب الوضع من عدة صحف ومجلات عربية وغربية المهم من كل هل الكلام كيف بدنا نوصل هل الصورة للناس منشان يرجعو لنقطة انو يلتفو حول بعض مشان يمسكو هل كم عصابة مسلحة بعدين يتظاهرو على كيفهن بدون مشاكل بدنا الشباب والعالم توقف مظاهرات بس فترة اسبوعين

لسنوات مضت والنظام السوري يخبئ الافعى الاصولية في الجيب ويخنق صقوره ماذا كان ينتظر من الافعى حين تدفأ ولكن دفعنا سابقا الضريبة سنوات العمر ولا نريد لوطننا ان يدفع سنوات دم واحقاد من الافعى ومن خبأها لنبحث عن سوريا جديدة دون دماء ودون استذلام ودون خارج الديمقراطية بالنسبة له هوى وليس غاية لنحاول وقف حمام الدم والاصرار على مجحاربة من يحمل البندقية في وجه الاصلاح الحقيقي ولنجتمع على تعرية القتلة الاصوليين وغيرهم من ضمن نافذة الوطن وليس من خارجها

استطيع الرد على من يحلم ويريد تغير النظام في سوريا بمقالة منقولة عن ما كتبه السيد فؤاد حميرة المعارض للنظام والموجود في داخل الوطن على صفحته بالفيسبوك وهويقول ( ارجو قراءة المقال بتمعن ) : ): ((لن يهمني من سيزعل أو ينفلق أو يضرب رأسه بألف جدار لـ ….. ألا تريدون الحرية ؟ ألا تتظاهرون من أجلها لكم ولغيركم؟ حسنا …أشكركم واسمحوا لي إذن أن أتحدث بحرية ، وأرجو ألا تقمعوني وألا تتهموني بأي خيانة أو نفاق للنظام أو… أو أو …فالجميع بات يعرف طبيعة علاقتي بهذا النظام …وبصدق أقول أنه لا يعجبني وهذا حقي في أن أحب وأكره كيفما أريد وأن أعبر عن مشاعري كيفما أريد …وهذا الكلام موجه بالتحديد لأصحاب المظاهرات الذين يريدون الحرية لهم ولغيرهم كما قلت سابقا لا أحب النظام ؟ نعم ..وأقولها علنا وعلى رؤوس الأشهاد …ولكن هل أريد إسقاطه؟ لاااااا وأقولها أيضا على رؤوس الأشهاد …لماذا؟ أولا وقبل كل شيء ، ولمن يريدون إسقاط النظام عليكم أولا تقديم أنفسكم ، ليعرف الناس من أنتم ، لأن اسلوب عملكم الخفي يرعبنا ، غموضكم يثير ريبتنا …علاقتكم مع قنوات الجزيرة والعربية ، يقلقنا ويدفعنا للتشكيك بوجود مؤامرة ، وأنا صراحة كلما دخلت إلى صفحة الثورة السورية ازداد يقني برواية السلطة حول وجود مؤامرة على البلد ، أكتشف هذا من خلال تعليقاتكم ، واسلوب التخاطب بينكم ، لا نعرف عنكم شيئا سوى رغبتكم في إسقاط النظام ، وهذه الرغبة تدفعني وبكل وضوح وصراحة للارتماء في أحضان النظام ، بل وللدفاع عنه ، فعلى الأقل نعرف من هو ونرى رموزه يوميا على شاشات التلفزة ونفهم خطابه ونعي أبعاده ، ونعرف الكثير عن فساده وأخطائه وإيجابياته ، لا يصرخن أحد في وجهي ويقول اين الإيجابيات …موجودة ولكن المصابين بعقدة السلطة ، لن يروا من السلطة إلا عقدهم . ثانيا : إسقاط نظام يملك ستمائة ألف جندي ، مليونا رجل أمن ، ضرب من المستحيل الآن ، وإذا كنتم تعولون على دعم خارجي أميركي وفرنسي …وهذا ما استشفيته من صفحتكم فإني وايضا بكل وضوح ، سأكون أول الذين يحملون السلاح وسأقاتل جنبا إلى جنب مع هذا النظام الذي لا أحبه ، ولكني سأكون حينها مضطرا للدفاع عن بلدي ضد تدخل أجنبي ، وسأتهمكم بالمؤامرة والتآمر على وطني ومحاولات وضعه من جديد تحت استعمار مباشر ولا يظنن أحدا منكم أن الجيش سيخذل بشار الأسد على غرار ما حدث في كل من تونس ومصر ، لأسباب تعرفونها أنتم ويعرفها الجميع ثالثا: لهذا النظام شعبية واسعة وواضحة ، وأنتم إلى الآن تمثلون أقلية مطعون في كل ما يتعلق بها ، مطعونة في صدقيتها ووطنيتها ، وإني أدعو كل السوريين للدخول إلى صفحتكم وستجدون حينها أن كل سوري يلعنكم ويلعن جهادكم ونضالكم وكل ما قمتم وستقومون به ، لأني وبصدق لم أقرا في صفحتكم إلا ما يثير الريبة والقلق والذعر على الوطن ، من اسلوبكم في التخاطب والتحاور والتعليق رابعا : هذا النظام لن يترك الحكم بسهولة ، بمعنى أن بشار الأسد لن يقول لكم ، حسنا بما أتكم تمثلون خمسة بالمائة من المجتمع السوري فإني أعلن تنازلي عن السلطة؟ هل تصدقون ذلك ؟ هل يصدق عاقل أن رجال السلطة سيتركونها لمجرد خروج عشرة آلاف هنا ومائتا شخص هناك؟ كيف وعلى أي أسس تبنون حلمكم هذا ومن الذي أقنعكم بإمكانية حدوثه إلا إذا كان هناك من يعدكم بدعم خارجي أمريكي أوربي ، أي تدخل عسكري ..أي احتلال ، وهذا ما لن يرضاه أي سوري لن يتنازل رجال النظام عن سلطتهم ومناصبهم ، مهما كلف الأمر ، وأنتم لا تتنازلوا عن مطلبكم بإسقاط النظام ، وعلينا نحن في الوسطب ينكم ، أن نذهب ضحايا وأن نكون كشعب ، وقودا لرغبتكم في إسقاط النظام ، ورغبة النظام في الاحتفاظ بالسلطة أرعبني صراخ أحد المشاركين معكم في الصفحة وهو يصرخ معلقا : يا جماعة أتصلوا بالجزيرة على الرقم التالي ، ويضع رقم الجزيرة …أنا أعتبر هذا الأمر خيانة تماما كما يخوننا إعلامنا الرسمي والموازي إذا القصة ليست قصة إسقاط نظام حسب رأيي وإنما قصة جلب تدخل أجنبي عبر افتعال مظاهرات تعرفون أن النظام لن يسمخ بها لما عرف عنه من فكر قمعي وديكتاتوري ، وبالتالي تطلبون حماية المدنيين ، تماما كما سيناريو ليبيا أمر آخر …النظام قد يندفع في سبيل حماية نفسه إلى مغامرات قد لا تخطر في بال أحد وسيكون حينها الخاسر الأكبر هو الوطن ،وأرجو أن تفهموا تلميحي ،واعفوني من التصريح ، فلقد صرحت في هذه المقالة بما يكفي لاعتقالي سبع مرات ومروري على بساط الريح بين مجموعة مساعدين أوائل لا يعرفون لله طريقا ،خمسون مرة لا أحبكم والله لا أحبكم ولن أحبكم حتى أعرف من أنتم وما هي خططكم ومشاريعكم ومفهومكم للحرية وموقفكم من إسرائيل والولايات المتحدة ، موقفكم من عميليتها السعودية وباقي دول الخليج الأمريكي …لا أحبكم ولا أحب هذا النظام …ولكني في ظل هذه الظروف المربكة والملتبسة ، أفضل النظام عليكم …نعم وبصريح العبارة ….أفضل بقاء النظام على أن يلومني أبني في المستقبل على موقف خاطئ فأضطر أن أقول له ، لقد لحقت خطأ بشباب الثورة السورية، فيرد عليي قائلا …يعني جدي لعب بعقل تيس …نعم ..لا تعيدوها أنتم فقد صرت أعرف تعليقاتكم السمجة ، وأقسم أنني أفضل الاعتقال على يدي رستم غزالي وعاطف نجيب ، عن الانضمام إليكم أو تأييدكم ، أو السير في مشروعكم التخريبي ، فلقد استنتجت _شخصيا_ أن المطلوب ليس إسقاط النظام ، بل إسقاط الوطن أمر أخير أنهي به حديثي كنت قد همست لبعض الأصدقاء الخاصين بأن النظام _ وبسبب آرائي ونشاطي على الفيسبوك_ ربما يلجأ إلى حيلة ما منها مثلا إرسال من يقوم باغتيالي ، ولصق العملية بالمعارضة فيكسب على الجهتين ، يتخلص من معارض ناشط ولو على الفيسبوك ويريحهم من مهاتراته مع الرقابة ومطالباته بالحرية ، وفي ذات الوقت يشوه سمعة المعارضة فيكسب عصفورين بحجر … أما الآن فأنا وقسما بالله ، لا أعرف من سيقتلني ، سلطة أم معارضة، وإن كنت موقنا بأن الموت ليس بعيدا عن حارتنا ….أضجرتكم؟ ربما …ولكنني أحتاج إلى المزيد من الكلام والوقت لأستطيع التنازل عن روحي …سأتنازل عنها هنا …في دمشق عاصمة سوريا الموحدة …سوريا الموحدة …سوريا الموحدة

لو كان يدري ما المحاورة اشتكى ولكان لو علم الكلام مكلمي - الجين فعلاً يورّث.وليس فقط جين الغباء بل جين البلاهة أيضاً! أرى أن نستحضر جيناً آخر وهو جين الحسد,وهل التذبذب أيضاً جين؟ هل كنت تكرر( في كل مرة كتبت فيها) كلمة(من يقبض الدولارات)وكلمة(استعراض الثقافة )و(استحضار التاريخ)؟ هل أرى بين هذه الكلمات حسداً وطمعاً؟أوتراك تشعر بالنقص؟ واستحضار تاريخ ,أشرف من استحضار قارئي نشرات ألم تسمع رئيس المكتب الإعلامي في حزب التحريرالإسلامي حين قال بتحكيم الشريعة الإسلامية وإقامة دولة خلافة إسلامية موحدة، وإلغاء الدساتير، وإقرار دستور الإسلام. ألم تر خيول السلفية في الزرقاء,وهي تتحشد لتحرير الأخوة في سوريا؟ ما سبب شعورك بالغيظ حين نخست ثورتك؟هل فقأت دملاً؟ عفواً يا من تشاركني البلاد,هل تغيرت نبرتك تجاه السلطة تدريجياً بعد رجوح كفتها؟وكأنك غداً تخرج إلى الشارع لتقود مسيرةً مؤيدة للنظام؟راجع ما كنت تكتبة. والرجاء حين تخاطب (أخوة )سمهم بأسمائهم الشخصية,فلست أخاك,وكثيرون غيري كذلك.

سورية للجميع والجميع فيها أخوة رغماً عن أنف كل زمور مهترئ يروج للطائفية من أول تعليق له!! فتكرارنا لحفنات الدولارات هو رد على بعض الجهلة ممن اقتنعو بأن كل من هو ضد النظام هم عملاء يقبضون بالدولار. وبالفعل هناك حسد كبير تجاه من هو واثق بكل مايقوله حتى ولو كان بلامعنى وهدف ولا لون أو رائحة. نحن سوريون ياقلبي ولسنا من الأردن ولا من لبنان إلا إذا كنت تؤمن بفكرة شعب واحد في ثلاث بلادولانريد إمارة وكل من يروج لهذه الفكرة فهو عميل وحقود. أنا شخصياً ومنذ البداية لم أقل كلمة عن رئيسنا بل وجهت كلامي للأمن وأرتاله ومن حولهم! نبرتي كما هي ولن تتغير مهما تغيرت الظروف أما أنت (فقد غلبتني!!!) اللهم احمي بلادنا ووحد كلمة كل أبنائها في سبيل صلاحها وبنائها.