دخاخني: ارتفاع أسعار بعض الأجهزة الكهربائية وصل لـ1000%

25-01-2016

دخاخني: ارتفاع أسعار بعض الأجهزة الكهربائية وصل لـ1000%

كشف رئيس جمعية حماية المستهلك عدنان دخاخني على وجود حالة من الانفلات في الأسعار غير منطقية بالنسبة للأدوات الكهربائية.

ونوه دخاخني أن العادة جرت برفع التجار أسعارهم بالتوازي مع ارتفاع أسعار الصرف، وهو ما جعل معظم الأسعار ترتفع إلى نحو 300-400 في المئة، إلا أن الشيء غير المفهوم وغير المسوغ هو أن يصل ارتفاع الأسعار إلى 600% وإلى نحو 1000%، كما هو الحال في بعض قطع الأدوات الكهربائية.

ولفت دخاخني إلى أن هذا الارتفاع الكبير بالأسعار شكل استنزافاً وعجزاً في القدرات الشرائية عند معظم المواطنين، وهوة كبيرة بين متوسط الدخول الشهرية للعاملين وحجم الإنفاق الذي ارتفع إلى نحو خمسة أضعاف.

من جهتها بينت “مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك” في دمشق، أن اغلب الأدوات الكهربائية في الأسواق المحلية محررة السعر ولا تخضع لنسب أرباح محددة، وحماية المستهلك لا تتدخل في تحديد أسعارها، وإنما تطلب وجود فواتير ومواصفات على هذه الأجهزة وذلك منعاً للغش.

وأكدت حماية المستهلك أنها تمارس الرقابة على المواد الموجودة في الأسواق، وتتبع شكاوى المواطنين بشأن الأدوات الكهربائية أو الإلكترونية، وينطبق ذلك على المواصفات الفنية لهذه الأدوات، و أن دورها يتمحور حول مطابقة الفواتير والمواصفات، أما التأكد من المواصفات، فهو للجهة الفنية المتمثلة بـ”اتحاد الحرفيين” عن طريق لجنة يترؤسها معاون مدير التجارة الداخلية في المحافظة لدراسة هذه الأدوات سعرياً وفنياً.

وأوضح الخبير الاقتصادي بـ”جامعة البعث” زهير بقدونس، أن أسعار الإلكترونيات والأجهزة الكهربائية هي من أكثر السلع والمواد ارتفاعاً، وقال: “إذا ارتفع سعرها بالترافق مع ارتفاع سعر الصرف فهذا موضوع منطقي لكونها مستوردة وتسعّر حسب سعر الصرف” مشيراً إلى أن ارتفاع الأسعار يرتبط بحسب الإقبال على السلعة على مبدأ العرض والطلب وشدة المنافسة وتوافر السلع والمواد.

وأشار بقدونس إلى أن الأدوات الكهربائية ارتفع سعرها أكثر من 5 أضعاف خلال فترة الأزمة، وهناك بعض السلع التي ارتفعت أسعارها بنسبة 200% وطالب بقدونس بترشيد حقيقي للاستيراد، لتوفير القطع الأجنبي، إضافة إلى ضرورة تكثيف الرقابة على الأسواق وإيجاد إجراءات صارمة بحق المتلاعبين في السوق لمنع حدة الارتفاع.

وبين رئيس اتحاد حرفيي دمشق مروان دباس، أن الأدوات الكهربائية الموجودة في الأسواق حالياً سيئة الصنع، وتخلو تماماً من المواصفات الفنية، إذ إن معظم الحرائق التي تندلع كانت سببها رداءة الأجهزة الكهربائية المستوردة، وأضاف إن التجار يستوردون أسوأ الأنواع ويبيعونها بأسعار مرتفعة جداً، حتى إن استخدامها لا يتجاوز يومين أو ثلاثة أيام في أحسن الأحوال.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...