داعية مصري يعلن ائتلافاً لـ"الأمر بالمعروف"

"إن الحجاب يفرض بالقوة، ولا جدال في ذلك".. هذا ما أعلنه الداعية المصري هشام العشري، أثناء تدشين أول ائتلاف  لـ "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في مصر. في حين يرفض الأزهر ودار الافتاء، الدعوات التي ظهرت مؤخرًا في مصر لتأسيس هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وسط مخاوف يشعر بها المسلمون والمسيحيون المعتدلون من أن "ينجح متشددون عازمون على فرض قيمهم على المجتمع".
وقال العشري، في مؤتمر صحافي "لست أزهرياً، ولا أحفظ القرآن الكريم، وقضيت 15 عاماً بالولايات المتحدة، وأعمل تزري رجالي  (خياط)"، وأكد أن ائتلافه "سيكون له أثراً في إنقاذ شباب مصر من المخدرات وفتياتها من الاغتصاب، بالنصح والإرشاد دون انتهاج أي نوع من العنف، إلا في حالة الدفاع عن النفس حال قيام آخرين بالاعتداء على أعضاء الائتلاف لمنعهم عن أداء دورهم".
وقد حضر المؤتمر الصحافي عدد كبير من وسائل الإعلام، فاق عدد مؤيدي الداعية، الذي أكد أنه "على استعداد لوقف نشاطه حال رفضه من جانب السلطات المصرية أو توليها مسئولية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".
وأعلن العشري أن "الحجاب يفرض بالقوة، ولا جدال في ذلك"، لكنه استدرك "أعني أن يتم انتخاب أحزاب تطبق الشريعة الإسلامية لتصدر قوانين من ضمنها أن تلتزم المسلمة وغير المسلمة بالحجاب، وباللباس الشرعي وإن لم تلتزم تجبرها الدولة عليه بقوة القانون المستمد من مجلس الشعب".

المصدر: وكالة الأناضول