حلب تتعرض لعاصفة مطرية شديدة

04-03-2010

حلب تتعرض لعاصفة مطرية شديدة

تتأثر البلاد بامتداد ضعيف لمرتفع جوى يترافق بتيارات شمالية غربية في طبقات الجو العليا وتكون الرياح غربية نشطة السرعة مع هبات شديدة أحيانا تتجاوز سرعتها 65 كم في الساعة تثير الغبار فى المناطق الشرقية والبادية.

وتوقعت مديرية الأرصاد الجوية أن تنخفض سرعة الرياح تدريجيا بدءا من ساعات صباح اليوم الأولى وأن تميل درجات الحرارة للارتفاع لتصبح حول معدلاتها وأن يكون الجو بين الصحو والغائم جزئيا بشكل عام وسديميا مغبرا في المناطق الشرقية والبادية وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة تنشط سرعتها أحيانا وتثير الغبار في المناطق الشرقية والبادية والبحر خفيف إلى متوسط ارتفاع الموج.

وأرجعت الأرصاد أسباب الرياح الشديدة إلى تعرض المنطقة لكتلة هوائية باردة مجاورة إلى الجنوب منها لكتلة أكثر حرارة تترافق مع تأثر شرق المتوسط بتيار نفاث أدى إلى ازدياد سرعة الرياح.

وتوقعت مديرية الرصد والتنبؤات الجوية هطل زخات محلية من المطر وخاصة فوق المناطق الساحلية والشمالية والجزيرة.

درجات الحرارة المتوقعة للـ 24 ساعة القادمة:

دمشق 18-9                           المنطقة الساحلية 20 -14

المرتفعات الجبلية 15 -5             المنطقة الشمالية 17 -8

المنطقة الجنوبية 19 -10             منطقة الجزيرة 17-6

المنطقة الوسطى 17 -9             المنطقة الشرقية 19 -10

منطقة البادية 20 -9

كما تعرضت مدينة حلب في الساعة الواحدة من بعد ظهر أمس لعاصفة مطرية شديدة اتسمت بغزارة هطول الأمطار الممزوجة بحبات البرد استمرت لساعة صاحبتها رياح متوسطة السرعة وغيوم سوداء غطت سماء المدينة.

وقال المهندس أمين ساطو رئيس قسم الاستمطار في مديرية زراعة حلب إن الكميات الهاطلة ترواحت بين 15 -20 ميليمترا لافتا إلى أن غزارة الهطول غير معتادة.

بدوره بين عبد الرحمن الشيخ قائد فوج إطفاء حلب أن آليات الإطفاء وبالتعاون مع اليات مجلس المدينة اسهمت في حل الاختناقات والفيضانات وتصريف المياه في عدد من شوارع ومناطق المدينة.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...