جهود لتحسين النظافة وخصوصاً في مراكز الإيواء

29-03-2015

جهود لتحسين النظافة وخصوصاً في مراكز الإيواء

تسعى وزارة الإدارة المحلية إلى تحسين واقع النظافة وخدمات مياه الصرف الصحي الأمر الذي يساهم في حماية الصحة العامة للمواطنين والحد من انتشار الأمراض الوبائية وخاصة بين الأطفال بعد الانتشار لبعض أمراض الأوبئة في الآونة الأخيرة. وأكد مصدر مسؤول في الوزارة أهمية اتخاذ الإجراءات الممكنة كافة لتسريع تنفيذ المشاريع المتعلقة بالنظافة وإدارة النفايات الصلبة في مراكز الإيواء وإعادة تأهيل وإصلاح نظام الصرف الصحي علماً أن وزارة الإدارة المحلية قد جهزت أضابير فنية كاملة لمشاريع استبدال وإصلاح خطوط الصرف الصحي لبعض البلدات والتجمعات السكانية في بعض المحافظات حيث تم توجيه المعنيين بتنفيذ هذا البرنامج في الوزارة والمحافظات للعمل على تذليل الصعوبات كافة التي قد تعوق إجراءات تنفيذه وتحقيق الغاية المرجوة منها مشيراً إلى أن وزارة الإدارة المحلية عبر خطة العمل التنفيذية ستنفذ مجموعة من المشاريع باعتماد ما يزيد على 28 مليون دولار بتنفيذ مجموعة من المشاريع أهمها العمل على إصلاح وإعادة تأهيل نظام الصرف الصحي للتجمعات الأقل من 25000 نسمة والمضيفة للإخوة المهجرين التي تشهد اكتظاظاً ملحوظاً واحتياجاً متزايداً لخدمات مياه الشرب والصرف الصحي والنهوض بالنظافة والمساهمة في تعزيز ودعم قطاع إدارة النفايات الصلبة حيث يجري العمل على تأمين (5600) حاوية معدنية للنفايات الصلبة مختلفة الأنواع والأحجام لتوزيعها على كل المحافظات.

وقال المصدر: إن كل المشاريع المنبثقة عن الخطة سيتم تنفيذها من خلال الأجهزة المحلية المعنية في المحافظات أو من خلال المنظمات غير الحكومية الفاعلة في هذا المجال لافتاً إلى أن توقع الخطة تأتي رغم صعوبة الوضع وتداعيات الأزمة وانعكاساتها السلبية على مختلف القطاعات ولا سيما قطاع المياه والصرف الصحي الذي تعرض لأضرار فادحة في شبكات المياه والصرف الصحي ومحطات المعالجة ومضخات المياه وآليات نقل ومعالجة النفايات الصلبة الأمر الذي انعكس سلباً على الإخوة المواطنين من جهة الحصول على مياه شرب آمنة ونظيفة وارتفاع مخاطر تفشي الأمراض المعدية ولا سيما بين الأطفال والنساء إضافة إلى التلوث البيئي الناجم عن انخفاض كفاءة محطات معالجة الصرف الصحي والنفايات الصلبة إلا أن تضافر الجهود المبذولة من الجهات الحكومية والمنظمات الدولية ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري والجمعيات الأهلية والفعاليات الشعبية والمتابعة الميدانية والعمل الدؤوب والمتواصل ساهمت جميعها في تجاوز العديد من الصعوبات ومواجهة التحديات التي يفرضها الوضع الراهن، ومن هنا تبرز أهمية التعاون الذي تبديه منظمات الأمم المتحدة لدعم جهود الحكومة السورية في التخفيف من تداعيات الأزمة على المواطنين.

أسعد المقداد

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...