تقويـم المايـا: العالـم لـن ينتهـي فـي ك1

26-01-2012

تقويـم المايـا: العالـم لـن ينتهـي فـي ك1

لا يتنبأ تقويم شعوب «المايا» الأصلية التي طورت حضارة باهرة في منطقة أميركا الوسطى، بأي كارثة تهدد العالم بالفناء، ولكنه يسجل احتضار موارده الطبيعية علي أيدي البشرية «المفترسة».
وفقا لتقويم شعوب «المايا»، ستصل الفترة المسماة «باكون 13» إلي نهايتها في 21 كانون الاول المقبل، الأمر الذي أثار حالة من الهستيريا بين أولئك الذين يعتقدون أن ذلك يرمز الى وقوع كوارث كبرى تؤدي إلى نهاية العالم.
وعلق أنطونيو مندوزا، من المنظمة غير الحكومية «اوكسلاجوج اجبوب» (Oxlajuj Ajpop) التي تشير إلى الطاقات الثلاث عشرة في تقويم المايا ، قائلا «هناك زعماء يندفعون وراء ما يسمعون، أو لأن الرقم 13 يحتوي على طاقة قوية جدا ويشعرون بالقلق من أن تحدث كارثة... لكن هذا غير صحيح على الإطلاق». وأضاف: «سيحدث النقيض من ذلك... فهذه المرحلة الجديدة مهمة جدا للتمعن في التعايش بين البشر والطبيعة».
ويقول المؤرخون إن فترة «باكتون 13» بدأت يوم 11 آب من العام 3114 قبل الميلاد وستنتهي بعد 144,000 يوم من بدايتها، أي بالتحديد في 21 كانون الاول المقبل. بعد ذلك سوف يبدأ العد الجديد ودورة جديدة تدوم 144,000 يوم أخرى.
ويوضح مندوزا، «ما يقلقنا هو كيفية توحيد الجهود لإعادة توجيه سلوكنا تجاه الطبيعة، وظاهرة الاحتباس الحراري، والسياسات الـ«نيوليبرالية» التي ترتكز فقط على استخراج النفط والمعادن وبناء المصانع الكبيرة، مما يشكل خطرا جديا على البشرية».
وقال مندوزا، «الأمر يتعلق بالتقارب في حيز من الوحدة والتضامن وانتشال المهارات القيمة التي كانت موجودة دائما في الطبيعة والأرض الأم».
وقال ماريو مولينا، من الشبكة الوطنية للمنظمات غير الحكومية «منظمات شباب مايا»، إن يوم 21 كانون الاول «لا يعني نهاية شعوب المايا أو نهاية العالم، وإنما توقيت لقياس التقدم المحرز على طريق التنمية الطبيعة والانسانية».


(وكالة إنتر برس سيرفس)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...