تحطم قاذفة أمريكية طراز بي2

23-02-2008

تحطم قاذفة أمريكية طراز بي2

أعلن سلاح الجو الأمريكي السبت أن قاذفة من طراز "بي 2" القادرة على التخفي عن أجهزة الالقاذفة الأمريكية ''بي 2''رادار تحطمت، غير أنه لم يذكر أسباب تحطمها، أو ما إذا كانت محملة بأسلحة من أي نوع.

وجاء في بيان لسلاح الجو الأمريكي أن الطيارين تمكنا من النجاة بعد أن قذفا بنفسيهما من القاذفة، وأنهما بصحة جيدة.

غير أن البيان لم يكشف عن اسمي الطيارين، لكنه ذكر أنهما يتبعان جناح القاذفات 509.

ويمكن لهذه القاذفة، التي بدأ تطويرها في العام 1981، أن تحمل قنابل تقليدية أو نووية زنتها الإجمالية نحو 18 ألف كيلوغرام، ويمكن تعديلها بحيث يمكنها حمل 80 قذيفة موجهة بزنة 227 كيلوغراماً لكل منها، أو 35 قذيفة مماثلة بزنة 340 كيلوغراماً أو 16 أخرى بزنة 900 كيلوغراماً.

وبحسب التصميم، فإن طاقم القاذفة "بي 2"، التي يصل سعر الواحدة منها إلى حوالي 2.3 مليار دولار، يتألف من طيارين، مع وجود مقعد احتياطي لطيار ثالث.

وحصل سلاح الجو الأمريكي في ديسمبر/كانون الأول من العام 1993، على أول دفعة من هذه القاذفات.

ويأتي نبأ تحطم هذه القاذفة بعد أيام قليلة على تحذير أطلقه مسؤولون عسكريون أمريكيون بشأن التحديات التي يواجهها سلاح الجو الأمريكي وتأثير ذلك على تسيّده الأجواء.

وقال المسؤولون إنه ما لم يعمل البنتاغون على زيادة موازنة القوة وسريعاً لتجديد أساطيلها المتهالكة، فإن هذه السيادة على الأجواء ستكون عرضة للخطر.

وأوضح مسؤول في سلاح الجو أن حربي العراق وأفغانستان، وعلى مدى سبع أعوام، أنهكت على نحو خطير، الأسراب الجوية من طائرات مقاتلة وقاذفات وناقلات شحن وتلك الهجومية، وطالبوا ببدائل حديثة ومكلفة على وجه السرعة.

وأشار مدير التخطيط الإستراتيجية بسلاح الجو الأمريكي، العميد بول سيلفا، إلى أن القوة بحاجة إلى ضخ 20 مليار دولار إضافية سنوياً، وعلى مدى خمسة أعوام، بالإضافة إلى موازنة بنحو 137 مليار دولار للعام 2009، عوضاً عن 117 مليار دولار التي اقترحتها إدارة الرئيس جورج بوش.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...