بنغلادش: "القاعدة" قتل مدوناً "ملحداً".. و"كفرة"

04-05-2015

بنغلادش: "القاعدة" قتل مدوناً "ملحداً".. و"كفرة"

أعلن فرع شبه القارة الهندية لتنظيم "القاعدة"، اليوم الأحد، مسؤوليته عن مقتل المدون الأميركي الملحد أفيغيت روي، في بنغلادش قبل نحو شهرين، بحسب موقع "سايت" للرصد.
وقتل افيجيت روي عندما هاجمه مسلحان بسكاكين في شوارع العاصمة دكا في شباط الماضي، بينما كان عائداً مع زوجته من معرض كتب.
وقال زعيم فرع "القاعدة" عاصم عمر، في تسجيل فيديو نشره على المنتديات "الجهادية" أمس السبت، إن منظمته هي المسؤولة عن الهجوم، طبقاً لموقع "سايت" الذي يرصد الجماعات المتشددة.
وأعلن عمر كذلك مسؤوليته عن قتل آخرين وصفهم بالكفرة.
ومن جهته، قال المتحدث باسم "كتيبة الرد السريع" المكلفة التعامل مع الجماعات المتشددة، مفتي محمود، في البلد الذي يدين غالبية سكانه بالإسلام، إنه من غير الممكن تأكيد ما جاء في التسجيل.
وأبلغ وكالة "فرانس برس"، رداً على سؤال حول ما اذا كان تنظيم "القاعدة" وراء مقتل روي والكاتبين المناهضين للإسلام أحمد رجب حيدر وعاشق الرحمن: "نحن لسنا متأكدين".
وقتل حيدر وعاشق الرحمن بهجومين بالسكاكين كذلك. وقضى حيدر في العام 2013 ، بينما قتل عاشق الرحمن في آذار.
وكانت جماعة بنغلادشية غير معروفة تدعى "أنصار الله بانغلا" أعلنت كذلك مسؤولتيها عن مقتل روي، في تغريدة على موقع "تويتر"، لم تتمكن الشرطة من تأكيده.
وروي المولود في بنغلادش والذي عاش في ولاية جورجيا الأميركية لـ15 عاماً، عرف في بلده بأنه مدون "حر التفكير"، حيث شن حملات ضد جميع أشكال الأديان المنظمة.
كما ألف العديد من الكتب من بينها الكتاب الأكثر مبيعاً "فيروس الإيمان" الذي أثار جدلاً واسعاً في بنغلادش، البلد العلماني من الناحية الرسمية والذي يشكل المسلمون 90 في المئة من سكانه.
وفي آذار الماضي، اعتقلت الشرطة طالبين في مدارس دينية بسبب مقتل عاشق الرحمن. كما تحقق الشرطة في ما إذا كان الطالبان ينتميان الى جماعة "أنصار الله بانغلا" وهل لهما علاقة بمقتل روي.


 (أ ف ب)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...