المواطنون اشتروا 10 ملايين أسطوانة غاز منزلي في دمشق وريفها خلال 2017

26-12-2017

المواطنون اشتروا 10 ملايين أسطوانة غاز منزلي في دمشق وريفها خلال 2017

 

بينّ مدير فرع دمشق وريفها للغاز منصور طه أن وحدات التعبئة مستمرة بعملها دون توقف خلال فترة الأعياد والعطل الحالية وذلك لتلبية احتياجات الناس من أسطوانات الغاز ولمنع حدوث أي تراكم في الطلب، منوهاً أن متوسط الإنتاج اليومي يتراوح في هذه الفترة من العام بين 30 و40 ألف أسطوانة غاز منزلي وذلك في وحدات التعبئة الكائنة في جمرايا والقطيفة.

وأوضح طه أن العام 2017 شهد حالة استقرار في إنتاج أسطوانات الغاز ولم تحدث أي حالات اختناق أو زيادة طلب لم يتم تلبيتها حيث بلغت كمية أسطوانات الغاز التي تم إنتاجها في العام الحالي 2017 قرابة 10 ملايين أسطوانة، وذلك لفرع غاز دمشق وريفها فقط، مؤكداً بأن المخزون جيد ولا يوجد أي تخوف من حصول نقص.

ولفت طه إلى أنه ذروة الإنتاج وصلت هذا العام إلى 48 ألف أسطوانة غاز منزلي يومياً ولمدة محدودة وهي أقل من العام الماضي الذي شهد حالات ضغط في الطلب على المادة ووصلت ذروة الإنتاج فيه إلى نحو 55 ألف أسطوانة يومياً لعدة فترات، مشيراً إلى أنه تم العمل على الصيانة الفنية لكافة وحدات التعبئة وزيادة الطاقة الإنتاجية لوحدات التعبئة العائدة للشركة.

وبما يتعلق باسطوانات الحديد أوضح طه أنه لم يكن هناك أي نقص في الكميات حيث تم بيع نحو ألف أسطوانة حديد فارغة شهرياً للمواطنين وبسعر 19 ألف ليرة سورية، ليكون إجمالي ما تم بيعه للمواطنين بإيصالات فردية خلال العام 2017 نحو 12 ألف أسطوانة حديد فارغة، هذا عدا ما تم بيعه للمعتمدين الذين يشترون بكميات كبيرة، إضافة إلى ما تم بيعه من أسطوانات الحديد الصناعية حيث تم استيراد نحو 100 ألف أسطوانة لصالح الشركة وكانت حصة فرع دمشق وريفها نحو 25 ألف أسطوانة تم بيع 10 آلاف أسطوانة صناعية منها، حيث تم إلزام كافة الجمعيات المشرفة على المطاعم والمنشآت الحرفية والحلويات باستخدام الأسطوانة الصناعية بدلاً من المنزلية.

المصدر: علي محمود سليمان - الوطن


 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...