السودان يرشح الطيب صالح لجائزة نوبل

29-01-2009

السودان يرشح الطيب صالح لجائزة نوبل

أرسلت مجموعة من المؤسسات الثقافية في الخرطوم بينها اتحاد الكتّاب السودانيــين ومركز عــبدالكريم مـيرغني الثـــقافي رسـالــة الى الأكاديمــية الـسويـديـة ترشح فــيها الروائي الطيب صالح لنيل جائزة نوبل. وهي المرة الثانية التي يُرشح فيها صاحب «موسم الهجرة الى الشمال» للجائزة من خلال مؤسسات سودانية.

وكانت جريدة «الصحافة» المحلية دعت سابقاً الى الالتفاف حول ترشيحه للجائزة إلا أن مبادرتها لم تتقدم كثيراً.

ويقول عالم عباس رئيس اتحاد الكتّاب السودانيين لـ «الحياة» ان لجنة تضم مجموعة من أبرز المثقفين السودانيين كوّنت لترشيح الطيب صالح، مشيراً الى أن الاتحاد أرسل باسمه رسالة الترشيح الى الأكاديمية السويدية، وأوضح أن أعمال الطيب صالح تؤهله لنيل نوبل وأن الترجمات الكثيرة التي حظيت بها تدل على عمقها وأهميتها ليس عربياً فقط وانما عالمياً.

وكانت أقلام كثيرة دعت في أوقات مختلفة الى ترشيح الطيب صالح، لكن ما طرح أخيراً في هذا الصدد كان أكثر كثافة، ويبدو ان لاعتلال صحة الكاتب المقيم في لندن تأثيره في هذا الدعم اللافت لترشيحه.

وكانت وكالات أنباء أوردت عام 2002 اختيار رواية «موسم الهجرة» ضمن أفضل مئة رواية في التاريخ الإنساني وفق قرار اتخذه مئة من كبار الكتّاب الذين ينتمون الى 54 دولة. وفي آذار (مارس) 2007 منح الطيب صالح جائزة ملتقى القاهرة للإبداع الروائي.

إلا أن الطيب صالح لا يبدو مهتماً بأمر الجائزة إذ كان قال في حوار أجري معه سابقاً: «جائزة نوبل هذه، وبحسب مولانا أبو الطيب المتنبي: «أنا الغني وأموالي المواعيد» لا أشغل بها نفسي وأشك في انني سأحصل عليها، وليس مهماً عندي ذلك، لأن هناك في العالم عشرات الكتّاب الموجودين الكبار الذين يستحقون نوبل، وبعضهم في العالم العربي لم يمنحوا جائزة نوبل. إذاً هي كاليانصيب ولن تأتي في الغالب... ولو جاءتني سأفرح بها ولا أزعم أني فوق هذا، ولكن في الحقيقة لا أشغل نفسي بها.

 

عصام أبو القاسم

المصدر: الحياة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...