"الدولة الإسلامية" تشتري مقاتلي "النصرة"

27-09-2013

"الدولة الإسلامية" تشتري مقاتلي "النصرة"

كشفت صحيفة "الوطن" السعودية عن ان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، الذي يعرف اختصاراً باسم "داعش"، انتهج استقطاب مقاتلين سوريين من المناهضين لنظام الأسد في سوريا، عبر صرف مرتبا شهري للمقاتل ٢٥٠( دولارا أميركيا ) للقتال إلى جانبها، لمحاولة فرض سيطرتها على المناطق الشرقية والشمالية من سوريا.
وفي تفاصيل المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة من مصادرها، فإن "التنظيم الذي يسيطر في الغالب على أجزاء من سوريا شمالاً، يرتبط بمن وصفتهم المصادر بـ"متعاطفين" داخل العراق يتولون مسؤولية تمويله، بالمال، والسلاح، وإطعام المقاتلين المُندرجين تحت لوائه".

وأوضحت المصادر أن "الكثير من المقاتلين المندرجين مع جبهة النصرة، ممن فكروا بالانضمام إلى "داعش"، ذهبوا له ليس من باب الإيمان بمرتكزات التنظيم أو أهدافه، بل فروا جوعاً، وسعياً للحصول على المال، لإطعام أطفالهم"، طبقاً لتعبير المصادر.

وأخذت المصادر على نفسها، التحذير من تنامي ما وصفته بالتطرف من الجانبين، "أي ممن يقاتلون لإزالة نظام الأسد من سُدة حكم سوريا، والمقاتلين الآخرين الذين يقاتلون في سوريا، دفاعاً عن نظامها". وأوضحت في هذا الصدد أنه "علينا أن ندرك أن التطرف ربما يتنامى عبر فريقين، الأول هو تنامي هذه الظاهرة في صفوف ما يعرف بـ"داعش" أو التنظيمات التي تنتهج ذات الفكر، والفريق الآخر هو الميليشيات التي تقاتل إلى جانب النظام السوري، فهذان الفريقان هما وجهان لعملة واحدة، وعلينا أن لا نغفل ذلك".

وتساءلت المصادر "ما الذي يقود الميليشيات الشيعية، ومرتزقة إيران وحزب الله إلى القتال في سوريا غير التطرف الديني؟ كلا الجانبين يرتكزان على مبادئ أيديولوجية الكثير منها مُتشدد، سواء في الجانب الداعم للنظام، أم المناهض له". وحذّرت في ذات الوقت مما وصفتهم بـ"المتعاطفين بحسن نية" مع تلك الميليشيات، التي تعمد على القتال بناءً على قناعة دينية متشددة في الغالب".

آسيا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...