الجراح وعطا معاً على شريط فيديو

02-10-2006

الجراح وعطا معاً على شريط فيديو

أظهر شريط فيديو بث أمس، للمرة الأولى منذ هجمات 11 أيلول، اللبناني زياد الجراح والمصري محمد عطا يضحكان معا، قبل أن يقرآ وصيتهما في احد المواقع التابعة لتنظيم القاعدة في أفغانستان.
وأوضحت صحيفة صنداي تايمز البريطانية، أنها حصلت على نسخة من التسجيل من خلال قناة معروفة من قبل، لكن من دون إعطاء تفاصيل. وأضافت أن مصادر في الولايات المتحدة والقاعدة أكدت أن التسجيل حقيقي.
ويعتقد ان الجراح قاد الطائرة التي تحطمت في بنسلفانيا، فيما اصطدم عطا بأحد برجي التجارة العالمي في نيويورك في 11 أيلول .2001
واعتبرت الصحيفة أن التسجيل، الذي يعود تاريخه إلى 18 كانون الثاني ,2000 كان أول تسجيل يظهر الرجلين معا. وأشارت إلى انه لا يوجد صوت على الشريط، فيما أخفق المتخصصون في قراءة الشفاه في تمييز كلماتهما.
وأوضحت الصحيفة أن المحققين لم يتمكنوا حتى اليوم من معرفة مكان وجود عطا في مطلع العام ,2000 إلا أن الشريط يظهر انه كان مختبئا في مزرعة تارناك التابعة لزعيم القاعدة أسامة بن لادن قرب مطار قندهار الأفغاني. كما يظهر التسجيل بن لادن يخاطب جمعا من أفراد القاعدة في 8 كانون الثاني ,2000 أي قبل عشرة أيام من التسجيل الذي جمع الجراح وعطا.
ويظهر الجراح وعطا، في مقاطع من الشريط، مرتاحين ويضحكان خلال تحدثهما مع بعضهما البعض، قبل أن يتحولا إلى جديين، خلال تحدثهما مباشرة مع الكاميرا. وانكب الجراح وعطا على دراسة ورقة، أشارت الصحيفة إلى أنها وصية. ويشير الجراح إلى قسم في الورقة قبل أن يتحدث مع عطا، الذي يفعل الشيء ذاته.
ويظهر الجراح، الملتحي والذي يرتدي عباءة بيضاء طويلة ونظارات رفيعة، وحده، في مقطع من الشريط مدته 5 دقائق، وعلى وجهه ابتسامة عريضة، قبل أن ينقطع المشهد، ليظهر مجددا متحدثا بجدية وينظر إلى الأمام، إلا انه يبتسم مجددا بعدما خلع نظارتيه، قبل أن يلقي نظرة على ملاحظات كتبها على ورقة.
ويظهر عطا في الشريط مبتسما بخجل، خلال محاولته إصلاح غطاء الرأس التقليدي لدى الباشتون، إلا انه يعود بعد دقيقة لينتزعه ويرميه، ويصلح شعره، قبل أن يبدأ بقراءة ورقة بجدية، لأكثر من 10 دقائق، أمام الكاميرا.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...