"البنتاغون" يحاصر "داعش" إلكترونياً

01-03-2016

"البنتاغون" يحاصر "داعش" إلكترونياً

كشف وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، الإثنين، أن الأميركيين يستخدمون أسلحة معلوماتية في حربهم ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"- "داعش" في العراق وسوريا.
وقال كارتر، خلال مؤتمر صحافي عقده في البنتاغون: "اننا نستخدم أسلحة معلوماتية لإضعاف قدرة تنظيم الدولة الاسلامية على العمل والاتصال في ساحة المعركة الافتراضية".
وأوضح وزير الدفاع الأميركي "أن الأمر يتعلق بافقادهم الثقة في شبكاتهم، وإرهاق شبكاتهم كي لا تتمكن من العمل، وفعل كل هذه الأمور التي توقف قدرتهم على قيادة قواتهم والسيطرة على شعبهم واقتصادهم".
وقارن رئيس هيئة أركان الجيوش جو دنفورد (وهو الى جانب وزير الدفاع)، بين محاصرة تنظيم "داعش" في معاقله في الموصل، شمال العراق، والرقة، شرق سوريا، ومحاصرته في المجال الإلكتروني، قائلاً "نحاول عزل تنظيم الدولة الاسلامية مادياً وافتراضياً".
لكن المسؤولين رفضا إعطاء مزيد من التفاصيل عن العمليات الافتراضية للجيش الأميركي.
وأوضح الجنرال دنفورد: "لا نريد أن يكون" الإرهابيون "قادرين على التمييز" بين عمليات التشويش المرتبطة بالأسلحة الالكترونية الأميركية وعمليات التشويش الأخرى.
وتشكل الولايات المتحدة حالياً قوة قوامها نحو ستة آلاف جندي متخصص في الحرب المعلوماتية، توضع في الوقت الحاضر تحت سلطة الأميرال مايكل روجرز رئيس "وكالة الأمن القومي"، وكالة الاستخبارات النافذة المكلفة التجسس الإلكتروني.
وهذه "القيادة الالكترونية" للجيش الأميركي التي تضم 133 وحدة قتالية، يفترض أن تكون قادرة في آن على القيام بعمليات دفاع عن الشبكات والحواسيب الأميركية والهجوم على آلات العدو.
وبقي "البنتاغون" متحفظاً جداً حتى الآن حول أنشطة هؤلاء المقاتلين الالكترونيين.
لكن الادارة تنوي زيادة حصة الحرب المعلوماتية في ميزانية الدفاع لعام 2017 بنسبة 15 في المئة لتصل الى 6,7 مليارات دولار، اي اكثر بنحو 1 في المئة من ميزانية الدفاع الاجمالية.

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...