الاحتلال الإسرائيلي يقتلع شجرة فلسطينية كل دقيقة

04-04-2010

الاحتلال الإسرائيلي يقتلع شجرة فلسطينية كل دقيقة

لم تسلم أشجار فلسطين كباقي معالمها التاريخية والمكانية من اعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي الهمجية حيث تشير الإحصاءات الفلسطينية الرسمية إلى أن قوات الاحتلال تقتلع شجرة فلسطينية مثمرة في كل دقيقة للتضييق على الفلسطينيين وإنهاء وجودهم.

وذكرت وكالة صفا في تقرير لها أن الاحتلال الإسرائيلي أعلن الحرب على أشجار فلسطين منذ بداية الاحتلال ومازالت شجرة الصنوبر المقدسية صاحبة الـ 3000 عام والتي سحقها الاحتلال في مدينة القدس المحتلة العام الماضي وشجرة الكينيا ذات الـ1000عام والتي مسحتها جرافات الاحتلال في دير البلح بقطاع غزة إبان انتفاضة الأقصى شاهدة على عدوانية الاحتلال وإجرامه.

وأضاف التقرير أن قوات الاحتلال خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة أواخر عام 2008 جرفت ما يزيد على 400 لف شجرة في مساحة تزيد على الألف دونم في أراضي الفلسطينيين في مختلف أنحاء القطاع.

وقال حسن أبو عيطة وكيل وزارة الزراعة المساعد لشؤون المصادر الطبيعية في الحكومة الفلسطينية المقالة إن الفلسطينيين تنبهوا لسياسة الاحتلال التدميرية للشجرة الفلسطينية وأصبحت زراعة الأشجار ركنا أساسيا في استراتيجية المقاومة.

وأوضح أبو عيطة أن الفلسطينيين يزرعون الأراضي التي دمرها الاحتلال ليثبتوا أنهم موجودون مشيرا إلى أن وزارته تنوي زراعة 7 ملايين شجرة مثمرة أغلبها من أشجار الزيتون والحمضيات خلال السنوات الثلاث الماضية قرب المناطق التي تلتهمها المستوطنات والجدار العنصري إضافة إلى المناطق المهددة بالاستيطان أو الهدم.

وأضاف التقرير أن الفنانين الفلسطينيين في يوم الأرض الذي مر قبل أيام اتخذوا من الشجرة عنوانا للوحاتهم الفنية التي زينت جدران قطاع غزة والتي عبرت عن تمسك الفلسطيني بأرضه في مواجهة قوة القمع الإسرائيلية في الوقت الذي تحولت فيه الشجرة إلى فلسطينية متهمة بالإرهاب وباتت في دائرة الاستهداف والإعدام المستمر.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...