الاحتفالات الأكثر غرابة بليلة رأس السنة

01-01-2014

الاحتفالات الأكثر غرابة بليلة رأس السنة

من الاستعراض الضخم للألعاب النارية في شوارع مدينة ادينبرغ الاسكتلندية، إلى المزارعين الرومانيين الذين يؤمنون بأن حيواناتهم تكتسب مؤقتاً القدرة على الكلام، تمتاز ليلة رأس السنة بأنها تحمل الكثير من العادات والتقاليد الغريبة التي تمارسها شعوب العالم للاحتفال بنهاية عام وقدوم آخر.
وفي استطلاع للرأي قام به موقع «بادو» للتواصل الاجتماعي، اختار المشاركون أكثر عادات رأس السنة غرابة في العالم. ومن بين تلك العادات التقليد الأيرلندي القديم بضرب الخبز بقوة على الحائط لإخافة الأرواح الشريرة وطردها، والتقليد الجنوب أفريقي الذي يقضي برمي الأثاث القديم من النافذة عند منتصف الليل في نهاية كل عام.
أما أكثر التقاليد غرابة بالنسبة لمستخدمي موقع «بادو»، فهي عادة أميركية لاتينية خاصة بسكان قرية تالكا في وسط التشيلي، حيث يجتمع المحتفلون في المقبرة العامة للاحتفال بليلة رأس السنة واستقبال العام الجديد برفقة أحبائهم وأقربائهم الراحلين. ويُعتقد أن هذه العادة الغريبة بدأت قديماً عندما أمضت عائلة الليلة الأشهر في العام في المقبرة لتكون بالقرب من رب العائلة الراحل الذي لم تشأ أن يبقى وحده في هذه المناسبة.
ويفتح عمدة البلدة اليوم المقبرة في الساعة الحادية عشرة ليلاً ليبدأ السكان بالتدفق إليها وبإضاءة الشموع وبعزف الموسيقى الكلاسيكية.
وجاء في المرتبة الثانية تقليد روماني، اشتهر خاصة في أوساط المزارعين الذين يحاولون سماع أصوات الحيوانات، فإذا تكلمت اعتبروا ذلك فألاً سيئاً، أما إذا فشلوا في سماع كلامها، وهو ما يحصل دائماً، فإن ذلك باعتقادهم سيجلب الحظ لهم في العام المقبل.
كذلك، من التقاليد التي اعتبرها مستخدمو «بادو» غريبة، عادة رمي الأثاث القديم من النافذة لاستقبال العام الجديد، وهي عادة شعبية مشهورة في الكثير من بلدان العالم، ولكنها تمارس بالكثير من الحماسة والالتزام في منطقة هيلبرو في مدينة جوهانسبورغ في جنوب أفريقيا. هناك، يقوم السكان برمي كل ما هو قديم في منازلهم، من الفرن الكهربائي إلى الأسرّة إلى البراد حتى، ما يسبب الصداع لرجال الشرطة في هذه الليلة، لا سيما إذا كان الممارسون للتقليد السنوي يسكنون في الطوابق العليا للأبنية.
ومن التقاليد التي احتلت المراتب الخمس الأولى في استطلاع الرأي، عادة يمارسها السكان في سيبيريا تقضي بفتحهم حفرة في الجليد الذي يغطي بحيرة بايكال والغطس إلى أعماقها حاملين شجرة ميتة في إشارة إلى العام الذي ينطفئ.
وإذا كان قيام سكان اسكتلندا باستعراض غريب وضخم للألعاب والطابات النارية احتل المرتبة الثامنة في استطلاع الرأي، إلا أن تقليداً اسكتلندياً آخر بدا أكثر غرابة. فالتعري والغطس في المياه المتجمدة كان من بين أكثر التقاليد التي تجلب المتعة والتسلية ليلة رأس السنة، تماماً كعادة التقبيل الجماعية التي تمارس في مدينة البندقية الإيطالية عندما تدق الساعة منتصف الليل في 31 كانون الأول من كل عام في ساحة سان ماركو الشهيرة.

(عن «دايلي ميل»)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...