استطلاع: الفلسطينيون يفضلون هنية على عباس وغالبيتهم تؤيد حكومة الوحدة

03-10-2006

استطلاع: الفلسطينيون يفضلون هنية على عباس وغالبيتهم تؤيد حكومة الوحدة

كشف استطلاع حديث للرأي العام الفلسطيني عن أن الفلسطينيين يثقون أكثر برئيس الوزراء إسماعيل هنية (18.9%) يليه الرئيس محمود عباس (14.5%)، ومروان البرغوثي (4.5%) ومن ثم خالد مشعل (3.3%) في حين أن نسبة الذين لا يثقون بأحد ارتفعت قليلاّ من 27% إلى 38.3%.واظهر الاستطلاع أن الغالبية من الشعب الفلسطيني بنسبة تصل الى 56% يؤيدون تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كافة الفصائل كوسيلة للخروج من الأزمة الراهنة، في حين رأى 15.2% فقط أن الحل يكمن من في إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة. واعتبر 13.5% من المستطلعين أن حل السلطة الوطنية هو الخيار الأنسب للخروج من الأزمة في حين أيد 6.5% فقط تشكيل حكومة تكنوقراط وبنسبة أقل 4.8% أيدوا حكومة طواريء.وبين الاستطلاع، الذي أجراه مركز القدس للاعلام والاتصال، أن شعبية كبرى التنظيمات الفلسطينية (فتح) و(حماس) ما زالت متقاربة. ولدى سؤال المستطلعين عن الفصيل الذي سيختارونه لو جرت انتخابات اليوم، قال 32% إنهم سيصوتون لفتح مقابل 30.5% قالوا إنهم سيعطون أصواتهم لكتلة التغير والإصلاح (حماس)، بينما أشار 21.9% إلى أنهم لن يشاركوا في الانتخابات. أما بالنسبة لدرجة الثقة في التنظيمات -وهو السؤال المفتوح المتكرر في جميع استطلاعات المركز حول التنظيم الذي تثق به أكتر- فقد استمر انقسام الرأي العام بين فتح التي يثق بها 30.7% مقابل 29.7% لحماس.ولدى استعراض آراء المستطلعين بشأن أداء الحكومة الحالية، تبين أن هناك تراجعا ملحوظا في تقييم هذا الأداء مقارنة باستطلاع أجراه مركز القدس قبل ثلاثة أشهر، فقد انخفضت نسبة الذين يقيمون أداء مجلس الوزراء بـ"الجيد" من 27.5% في حزيران 2006 إلى 21.8% في أيلول 2006.وتأتي هذه الآراء في وقت يستمر فيه إضراب الموظفين الحكوميين عن العمل بسبب انقطاع رواتبهم، وعند سؤال الجمهور حول رأيه في هذا الإضراب، عبر غالبية المستعطلين 79.6% عن تعاطفهم مع الإضراب مقابل 20.4% غير متعاطفين.وحاول مركز القدس للإعلام والاتصال معرفة رأي الجمهور بخصوص الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان وتجربة حزب الله في المقاومة، وبهذا الخصوص، يعتقد 76.3% أن حزب الله أنتصر في حرب لبنان، وفقط 2.3% قالوا إن إسرائيل هي التي انتصرت، في حين رأى 18.8% أن أي من الطرفين لم يحقق انتصارا حاسماً. وفي سياق تأييد الفئة المستطلعة لـ"استنساخ" تجربة حزب الله في المقاومة للعمل بها داخل الأراضي الفلسطينية وافق 59.3% على ذلك مقابل 31.7% كانوا معارضين. وردا على سؤال حول رأي الجمهور في نشر قوات دولية في مناطق السلطة الفلسطينية على غرار جنوب لبنان، عبر 34.7% عن تأييدهم بينما عارضها 60.5%.وأشار الاستطلاع إلى الارتفاع في درجة التشدد في المواقف السياسية والميل إلى العنف ظهرت من خلال نتائج الإجابات على الأسئلة الخاصة بهذا الآمر. وقال معدو الاستطلاع "إن الجمهور يتجه نحو التشدد حيث انخفضت نسبة الذين يرون أن صيغة الدولتين-فلسطين وإسرائيل- هي الحل الأمثل للقضية الفلسطينية من 52.4% في حزيران إلى 46.6% في أيلول الحالي. أما الموقف اتجاه العمل العسكري، فهناك ثبات في نسبة التأييد للعمليات العسكرية ضد أهداف إسرائيلية 43.1% وكذلك يظهر ارتفاعاَ قليلا في نسبة الذين يؤيدون التفجيرات الانتحارية ضد المدنيين الإسرائيليين من 44.8% في حزيران إلى 48% في أيلول الحالي.يذكر أن الاستطلاع جرى على عينة عشوائية من بلغ عددها 1200 شخص تزيد أعمارهم عن 18 سنة في الضفة الغربية وقطاع غزة بين 19-22 أيلول 2006 وقد تمت المقابلات في المنازل.

المصدر: آكي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...