إسرائيل تعرض للمرة الأولى صوراً عن مفاعلها النووي العسكري الثاني

25-10-2010

إسرائيل تعرض للمرة الأولى صوراً عن مفاعلها النووي العسكري الثاني

كشفت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي عن صور نادرة لأحد أكثر المواقع الأمنية حساسية في إسرائيل، وهو المفاعل النووي في وادي الصرار- شوريك في وسط فلسطين المحتلة، وأشارت إلى أن المفاعل ليس مخصصاً فقط للأغراض المدنية كما كان الشائع، بل هو يستخدم أيضاً لأهداف عسكرية.
وذكرت القناة الثانية أن هذه المرّة الأولى التي يسمح فيها لوسـائل الإعـلام بالتـقاط صور في هـذا المفاعل، الذي تزعم إسـرائيـل أنه مخصص للأغراض المدنيـة فقط.
وقال مراسل القناة للشؤون العسكرية روني دانييل، انه على الرغم من السماح للقناة بإعداد تقرير عن المفاعل، لكن ما هو مخفي يبقى أكثر أهمية مما هو مكشـوف، مضيفاً أن الأبحاث النـووية التي تجري في المفاعل ليست للأهداف المدنية فقط، بل لأهداف عسكرية ايضاً.
ونقل دانييل عن مدير المفاعل قوله إن هناك تراجعاً ملحوظاً في إقبال الشباب الإسرائيلي على دراسة الهندسة النووية، وانه تم إغلاق كلية الهندسة النووية في معهد «التخنيون» لقلة الإقبال عليه.
من جهتها، قالت إحدى الباحثات في المفاعل «إن مهمة المفاعل هي متابعة النشاطات التي تجري تحت الأرض في العالم، ورصد التجارب النووية». وأوضحت أنه بإمكان المفاعل رصد التجهيزات في كوريا الشمالية لإجراء تجربة نووية، حتى قبل حدوثها، وذلك من خلال التقاط إشارات وموجات أرضية. وأعربت الباحثة عن أملها في أن يتمكن المفاعل من رصد أي تجربة نووية إيرانية حال حدوثها.
وقال باحث آخر في المعهد، إنه يتم تطوير وسائل متطورة في المفاعل للعثور على المتفجرات.
يذكر أن إسرائيل هي من بين الدول التي ترفض التوقيع على معاهدة منع الانتشار النووي، ما يسمح لها بالإبقاء على الطابع السري لبرنامجها النووي.
لكن العديد من الخبراء يرى أنّ إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تمتلك رؤوساً نووية في الشـرق الأوسط، حيث تشير التقــديرات إلى امتــلاكها ما لا يقل عن 200 من هــذه الرؤوس.

المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...