أم بلجيكية تكشف عن وجود شبكة تجند الشبان البلجيكيين لإرسالهم للقتال في سورية

05-11-2014

أم بلجيكية تكشف عن وجود شبكة تجند الشبان البلجيكيين لإرسالهم للقتال في سورية

كشفت ام بلجيكية النقاب عن وجود شبكات تنشط داخل الجامعات في بلجيكا وتستقطب الشبان لتجنيدهم وإرسالهم إلى سورية بهدف الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية فيها.

وذكرت وكالة اكي الإيطالية للأنباء أن هذه الأم التي لم تكشف عن هويتها امام وسائل الإعلام انتقدت السلطات البلجيكية لعدم اتخاذها أي اجراءات تمنع ابنها من السفر إلى سورية والانضمام إلى التنظيمات الإرهابية فيها رغم أن عائلتها تقدمت بشكوى للشرطة وتم فتح تحقيق في الأمر غير أن ابنها تمكن على الرغم من كل ذلك من مغادرة بلجيكا دون أن يواجه أي مشكلة تذكر.

وأوضحت الأم البلجيكية أن ابنها كان يدرس في إحدى جامعات بروكسل قبل أن ينضم الى المجموعات المتطرفة في سورية وحذرت من أنه “تبنى مسارا متطرفا بسبب بعض الأشخاص الذين تواصلوا معه أثناء تواجده في الجامعة” موضحة أن هؤلاء الاشخاص أثروا عليه ليبدأ من بعدها بالتحدث عما يجري في سورية.

وأكدت أن الجميع يتحدث عن وجود شبكات تستقطب الشبان في الحدائق أو الطرقات ولكنها واثقة بأن هناك من يعمل في الجامعات أيضا من اجل تجنيد الشبان في صفوف التنظيمات الارهابية.

يشار إلى أن التقديرات الرسمية تفيد بوجود ما بين 350 و 500 بلجيكي غادروا بلادهم بهدف الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية المتطرفة في سورية ما يثير جدلا كبيرا داخل الأوساط السياسية والأهلية في البلاد.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها إثارة موضوع تجنيد شاب جامعي للقتال في سورية إذ غالبا ما يتم الحديث عن استقطاب مراهقين وشبان من العاطلين عن العمل أو من غير الحاصلين على تأهيل دراسي كاف.

وتتساءل هيئات المجتمع المدني في البلاد حول فاعلية الإجراءات التي أعلنت الحكومات الفيدرالية والمحلية في بلجيكا عن اتخاذها لتطويق هذه الظاهرة.

وكانت السلطات البلجيكية مدفوعة بخوفها من أن ينفذ هؤلاء الإرهابيون أي عمليات في البلاد قد أعلنت انها تتحرك على مستويات بلدية ومحلية وأوروبية للتصدي لهذه الظاهرة التي تطول أيضا عدة بلدان أوروبية.

وكالات 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...