أسطورة الإخطبوط 'بول' تم اختلاقها لصالح عصابة دولية للمراهنات

01-11-2010

أسطورة الإخطبوط 'بول' تم اختلاقها لصالح عصابة دولية للمراهنات

بعد فترة وجيزة من نفوق الإخطبوط الذي حظي بشهرة عالمية لتكهنه بنتائج مباريات في كأس العالم السابقة لكرة القدم يحاول الفيلم الصيني (اقتلوا الإخطبوط بولKill Octopus Paul) أن يفند الحقائق وراء نجاح الإخطبوط المنجم في تكهناته.
ويدور الفيلم الذي أخرجته شياو جيانغ حول مجموعة من مشجعي كرة القدم الصينيين الذين سافروا إلى جنوب أفريقيا التي استضافت نهائيات كأس العالم 2010 لاكتشاف مؤامرة اتحاد دولي للمراهنة.
وأخذت الحبكة تتعقد وتتشابك مع اكتشاف المشاهدين أن أسطورة بول تم اختلاقها واستغلالها لصالح مخطط للتلاعب في نتائج المباريات وعصابة دولية للمراهنات.
وقالت شياو في بكين الخميس بعد عرض خاص للفيلم "أحب كرة القدم حقاَ وأعشق كأس العالم، لكنني أعرف أن هناك الكثيرين الذين يراهنون في كأس العالم".
"لذا عندما بدأت التفكير في عمل هذا الفيلم أردت أن يكون عن الناس الذين يواجهون بعض المواقف الشائكة بسبب المراهنة".
وهيمنت أخبار الإخطبوط بول المولود في بريطانيا على عناوين الأخبار في شتى أنحاء العالم بعد أن تكهن بشكل صحيح بنتائج سبع مباريات لألمانيا قبل أن تختبر قدرته التنجيمية مجدداَ في المباراة النهائية بين اسبانيا وهولندا وتحققت نبوءة بول وفازت اسبانيا بالكأس.
وقبل كل مباراة كانت توضع حاويتان بهما طعام وعلى كل منهما علم دولة من الدولتين المتنافستين في المباراة وحين يتجه الإخطبوط إلى حاوية منهما يكون هذا اختياره للدولة الفائزة.
وبينما قالت شياو أنها لم تصدق قدرات بول التنجيمية فان شهرته كانت سبباَ في المزيد من الاهتمام العالمي ببطولة كأس العالم.
وأضافت "على حد علمي نجاح بول في تكهناته بالمباريات الثماني أمر لم يحدث من قبل ولا يمكن أن يكون أي إخطبوط في ذكاء الإنسان، لذا هذه خطة محكمة وهذه الخطة خدعت الجميع في مختلف أنحاء العالم، هذا لان الناس في العالم أحبت بول حقاَ لأنه لطيف للغاية".
ونفق بول الأسبوع الماضي لأسباب طبيعية في مركز أوبرهاوزن المائي.
ومن المقرر أن يعرض الفيلم يوم 30 نوفمبر ـ تشرين الثاني.


رويا ستيفنز

ميدل ايست أونلاين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...