«ثقافة النحافة» تطاول أطفال بريطانيا

01-08-2011

«ثقافة النحافة» تطاول أطفال بريطانيا

حوالى 600 طفل بريطاني، دون سن الثالثة عشرة، تلقوا العلاج في المستشفيات من أعراض اضطرابات الأكل خلال السنوات الثلاث الماضية. وكشفت دراسة، أن الرقم يشمل 197 طفلاً تتراوح أعمارهم بين خمس وتسع سنوات وارتفع عددهم بمعدل الضعف تقريباً خلال هذه الفترة. وحمّل الخبراء ما وصفوه بـ «الثقافة الخبيثة التي تمجّد الشهيرات والجسم النحيف»، مسؤولية جعل أعداد متزايدة من الفتيات الصغيرات تحديداً يلجأن إلى وسائل مَرَضية لتنحيف أجسامهن.

وأظهرت الدراسة أن 2100 طفل عولجوا من أعراض اضطرابات الأكل قبل بلوغهم السادسة عشرة من العمر، ومن ضمنهم 98 طفلاً راوحت أعمارهم بين خمس وسبع سنوات، و99 طفلاً من عمر ثمانية إلى تسعة أعوام، إضافة إلى 400 طفل تراوحت أعمارهم بين 10 و12 عاماًَ، وأكثر من 1500 طفل بين 13 و15 عاماً.

وكانت عارضة الأزياء البريطانية كيت موس اتّهمت عام 2009 بتشجيع الفتيات على تنحيف أنفسهن، حين أعلنت «أن لا شيء أفضل من الشعور بالنحافة».

 

 

المصدر: يو بي آي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...