«أهلاً بكم في فلسطين» تعود للمرة الرابعة: تحضيرات لحملة أضخـم تفـاجئ إسـرائيل

23-04-2012

«أهلاً بكم في فلسطين» تعود للمرة الرابعة: تحضيرات لحملة أضخـم تفـاجئ إسـرائيل

يسعى ناشطون فلسطينيون وأجانب إلى تنظيم حملة جديدة لقافلة التضامن الجوية «أهلا بكم في فلسطين» خلال شهر آب المقبل، وذلك كتأكيد على المحاولات السابقة لـ«تمريغ أنف إسرائيل» وفضحها «كقوة استعمار عنصري». وقد وعد الناشطون بمفاجآت تخبئها الحملة الرابعة التي يتم التحضير لها في أجواء من السريّة.
وقال مازن قمصية، وهو أحد منظمي الحملة، سنعمل على حشد المئات من المتضامنين الأجانب خلال شهر آب المقبل، بهدف المشاركة في فعاليات ننظمها من أجل فضح سياسات الاحتلال العنصرية بحق شعبنا»، مضيفاً «هذه الحملة الرابعة ستكون أكبر وأضخم وسنستعد لها بقوة».
وكان 17 عشر متضامنا أجنبيا مع الحملة تمكنوا من الوصول إلى الأراضي الفلسطينية منتصف الشهر الحالي عبر مطار اللد في «إسرائيل»، فيما منعت إسرائيل حوالي 1500 آخرين من الدخول، سواء بترحيل من وصل إلى «مطار بن غوريون»، أو عبر االتنسيق مع شركات الطيران التي حجزوا على متنها لإلغاء الحجز، أو من خلال اتصالات مع دولهم لمنعهم من المغادرة.
ما واجهته الحملات السابقة من تضييق وقمع، دفع بالقائمين على الحملة الجديدة إلى إخفاء التفاصيل الدقيقة حول التحضيرات، فيما «وعدوا إسرائيل بمفاجآت لها خلال الحملة الرابعة».
وفي السياق، لفت أحد المنظمين الأجانب للحملة، إلى أنه «لم يكن هناك حاجة لإظهار العنصرية والغطرسة الإسرائيلية والانتهاك الفاضح لحقوق الإنسان ضد 1500 متضامن عالمي مع فلسطين والقضية الفلسطينية»، مشيرا إلى أن «الحكومة الإسرائيلية التي تطلق على نفسها اسم (الدولة الديموقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط كله) أظهرت من خلال معاملتها لهؤلاء المتضامنين أنها الدولة الخارجة عن القانون، والتي تسلب حق الناس من جميع أنحاء العالم بزيارة الأراضي الفلسطينية لمعرفة الأفعال المشينة للاحتلال».
وأضاف الناشط، الذي رفض الكشف عن اسمه، معلقاً «أقول لإسرائيل سنواصل حملاتنا ولتفعلوا ما شئتم... لن تردعونا وسنظهر عنصريتكم وظلمكم للشعب الفلسطيني كدولة احتلال عنصرية».

المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...