رئيسة الارجنتين: أمريكا تريد دولاً تابعة لها
شجبت الرئيسة الأرجنتينية كريستينا كيرشنر امس الاتهامات الاميركية بوجود حقيبة اموال من فنزويلا كانت مخصصة لدعم حملتها الانتخابية، معتبرة الامر مثالا على «سياسة القمامة الخارجية» فيما وصفته كراكاس بأنه «فضيحة ملفقة».
وكانت شكوى مقدمة امام محكمة في ميامي في الولايات المتحدة قد اشارت الى اعتقال اربعة اشخاص، ثلاثة من فنزويلا وواحد من الاوروغواي، اتهموا بأنهم عملاء سريون لفنزويلا عقدوا سلسلة من الاجتماعات في فلوريدا مع رجل الاعمال الاميركي الفنزويلي غيدو اليخاندرو انتونينيني ويلسون، للضغط عليه لاخفاء مصدر 800 الف دولار نقدا نقلها إلى الارجنتين للمساهمة، بحسب الادعاء الاميركي، في الحملة الرئاسية لكيرشنر.
وأوقف مسؤولو الجمارك في الارجنتين انتونيني، لدى وصوله إلى بوينس ايرس مطلع آب الماضي، وصادروا المال فيما عاد انتونيني إلى ميامي حيث يقيم. وانتونيني ليس متهما في القضية، كما طالبت الارجنتين الولايات المتحدة بتسليمه اليها لاتهامه بالفساد، غير ان القضية الجديدة توحي بأن انتونيني تحول من متهم الى شاهد رئيسي.
وقالت كيرشنر انها لا تزال مصممة على تعزيز «العلاقات مع كل دول اميركا اللاتينية والصداقة مع فنزويلا»، مضيفة «هذه الرئيسة قد تكون امرأة، لكنها لن تسمح بأن تمارس ضغوط عليها». واعتبرت الامر مثالا على «سياسة القمامة الدولية»، متهمة المسؤولين الاميركيين بأنهم «ابعد من دول صديقة، يريدون دولا تابعة» لهم.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد