ليبيا: مجموعة مسلحة تختطف وزيراً في حكومة طرابلس

04-11-2015

ليبيا: مجموعة مسلحة تختطف وزيراً في حكومة طرابلس

اختطفت مجموعة مسلحة في طرابلس وزير التخطيط في الحكومة التي تدير العاصمة الليبية، محمد القدار، وقامت بـ"الاعتداء" على مقر رئاسة الوزراء، بحسب ما اعلنت، اليوم  الثلاثاء، لجنة في "المؤتمر الوطني العام" (الهيئة التشريعية للسلطات غير المعترف بها دوليا).
وقالت لجنة شؤون الأمن والدفاع في بيان، إنها "تدين.. وبشدة ما تعرض له السيد محمد القدار وزير التخطيط بحكومة الإنقاذ من اختطاف، من قبل مجموعة مسلحة تابعة لوزارة الداخلية".
وأضافت اللجنة في البيان الذي نشر على موقع "المؤتمر الوطني العام"، أنها تستنكر "وبحزم حادثة الإعتداء المسلح على مقر رئاسة الحكومة من قبل المجموعة المسلحة نفسها، والتي كان من المفترض أن تكون مسؤولة عن أمن العاصمة".
وطلبت اللجنة من "قوى الثورة والجهات الأمنية تحمل مسؤوليتها كافة في الدفاع عن العاصمة وتأمينها".
وفي حين لم يعلن البيان عن تاريخ اختطاف الوزير او السبب وراء ذلك، إلا أن متحدثاً باسم تحالف الجماعات المسلحة، الذي يسيطر على طرابلس منذ أكثر من عام تحت مسمى "فجر ليبيا"، قال إن الوزير تعرض للإختطاف الإثنين، ولم يفرج عنه بعد.
وتابع المتحدث أن محيط مقر رئاسة الوزراء وسط طرابلس شهد إطلاق نار متقطع، من دون أن يوضح الملابسات التي رافقت إطلاق النار هذا.
وتخضع طرابلس منذ تموز العام 2014 إلى سيطرة تحالف "فجر ليبيا"، الذي يضم مجموعات مسلحة بعضها إسلامية.
وتدير العاصمة الليبية حكومة لا تحظى باعتراف المجتمع الدولي، وهيئة تشريعية مددت ولايتها العام الماضي بقرار من المحكمة العليا في طرابلس، في مقابل حكومة معترف بها دولياً تعمل من شرق البلاد إلى جانب برلمان مدد ولايته بنفسه لفترة غير محددة في تشرين الأول الماضي.
وتخوض القوات الموالية للسلطتين صراعاً مسلحاً في مناطق عدة من ليبيا، الدولة التي تعيش على وقع فوضى أمنية ونزاع على السلطة منذ اسقاط نظام معمر القذافي العام 2011.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...