لندن بعد أميركا.. تعزيز الدعم للمعارضة السورية

03-08-2012

لندن بعد أميركا.. تعزيز الدعم للمعارضة السورية

وعدت بريطانيا اليوم الجمعة، بتقديم المزيد من الدعم غير العسكري للمعارضين السوريين، بعدما سلطت إستقالة المبعوث الدولي المشترك لسورية كوفي أنان الضوء على فشل الدبلوماسية الدولية، في وقف الصراع الذي إندلع قبل عام ونصف في سورية.

يأتي ذلك بعد أن ضاعفتِ الإدارةُ الأميركية مساعداتِها إلى المعارضةِ السورية، إذ أعطت وزارةُ الخزينة الأميركية إذناً لمنظمة تُدعى "مجموعة الدعم السورية" بتحويلِ تبرعات تجمعُها في الولايات المتحدة إلى المعارضة السورية.

وكشف وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ أن بلاده "ستزيد خلال الأسابيع المقبلة الدعم العملي غير المميت للمعارضة"، قائلاً "ساعدنا بالاتصالات وبأمور من هذه النوعية، وسنساعدهم بشكل أكبر في هذا الموقف، بالنظر إلى حجم القتل والمعاناة، وفشل العملية الدبلوماسية حتى الآن".

وقال هيغ لـ"بي بي سي" إن إستقالة أنان لا تعني "أن نتخلى عن الدبلوماسية، ولن نتخلى عن الدبلوماسية مع روسيا والصين، لكننا سنحتاج لفعل أمور أخرى أيضاً"، مكرراً ما قاله عند إلتقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في لندن يوم أمس الخميس "بأن المساعي الدبلوماسية لم تمت، وأن هذه اللحظة كئيبة لأن الدبلوماسية لم تجد نفعاً، لأنها خذلت الشعب السوري حتى الآن".

وحمّلت بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية روسيا والصين مسؤولية فشل مهمة المبعوث المشترك إلى سورية كوفي أنان، في حين كانت موسكو وبكين تشتكيان مراراً من "الدعم الغربي والعربي للمعارضين السوريين الذين يخوضون صراعاً دامياً للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد"، وتقولان "إن الضغط يجب أن يكون على الجانبين لوقف العنف".

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...