انتحاري يفجر نفسه وسط عزاء والاحتلال يعزز قواته في بغداد

07-08-2006

انتحاري يفجر نفسه وسط عزاء والاحتلال يعزز قواته في بغداد

ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الذي استهدف مجلس عزاء في مدينة تكريت شمال بغداد, إلى 15 قتيلا وثلاثين جريحا, حسبما أفادت الشرطة المحلية.
وسقط هؤلاء الضحايا عندما فجر انتحاري نفسه في قاعة وسط المدينة كانت تضم المعزين بوفاة والد عضو المحافظة صعب عبد البداوي. ووصل الانتحاري في سيارة محملة بالمتفجرات، ثم ترجل منها وفجر نفسه وسط المعزين.
ويتوقع أن ترتفع حصيلة القتلى لأن عددا كبيرا من الضحايا لايزالون تحت الأنقاض بسبب انهيار سقف القاعة, فيما تتباطأ أعمال الإغاثة لأن سيارة الانتحاري لاتزال موجودة في مكان الهجوم.
في الفلوجة قتل مسلحون الشيخ علي حسين شلش العضو في هيئة علماء المسلمين. وفي بغداد قتل شرطي وأصيب خمسة في اشتباكات مع مسلحين عند أطراف المدينة. وقتل جنود أميركيون مسلحا في غارة قرب بيجي استهدفت مجموعة يعتقد أنها شنت هجوما أسفر عن مقتل خمسة جنود عراقيين.
 كما قتلت القوات الأميركية مسلحا واعتقلت 11 آخرين في غارات قرب التاجي. وعثرت الشرطة العراقية على جثتين في الدورة وجثة ثالثة في الغزالية ببغداد. كما قتل مدني بانفجار قنبلة زرعت في حافلة صغيرة في بغداد الجديدة. وفي الكرادة توفي أربعة أشخاص متأثرين باصابات لحقت بهم في هجوم تفجيري بحي الكرادة الثلاثاء الماضي.
 وفي الإسحاقي قتل أربعة من سائقي الشاحنات ودمرت شاحناتهم عندما هاجم مسلحون قافلة كانت تنقل أسلاكا شائكة لقاعدة عسكرية أميركية.
وعثرت الشرطة العراقية على 12 جثة في محيط العاصمة بينها جثة امرأة من حي الشعلة, وقالت إن جثث الرجال تحمل آثار تعذيب, وأطلقت النار على الضحايا الـ12 في الرأس. وانتشلت الشرطة العراقية أربع جثث من نهر دجلة في الصويرة كلها موثقة الأيدي ومعصوبة الأعين وبها آثار طلقات نارية.
من جانبها دفعت القوات الأميركية بتعزيزات عسكرية جديدة إلى بغداد, في محاولة للسيطرة على الوضع الأمني المتدهور.
وأعلن الجيش الأميركي أن طلائع اللواء 172 في سلاح المشاة وصلت فعلا من شمال العراق للحد لما وصفه بأعمال العنف الطائفية التي أدت إلى مقتل آلاف الأشخاص في بغداد.
 وأشار الناطق باسم الجيش الأميركي إلى أنه "يتم حاليا نشر حوالي 3700 جندي من هذا اللواء في بغداد"، بعدما أتوا من الموصل شمال العراق دعما للعملية التي تحمل اسم "للأمام معا".
 وقد جاءت هذه التعزيزات لدعم حوالي خمسين ألفا من عناصر الجيش الأميركي وقوات الأمن العراقية المكلفة بهذه العملية التي أطلقها رئيس الوزراء نوري المالكي منذ منتصف يونيو/حزيران الماضي لبسط الأمن في العراق، من دون نتائج ملموسة حتى الآن.
وفور وصول القوات الأميركية تحركت عناصر من الشرطة العراقية مستخدمة مكبرات الصوت لحث سكان بغداد على التعاون وللتأكيد على أن "التعزيزات الإضافية جاءت لحمايتهم".

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...