النساء المجهدات نفسياً أكثر تحسّساً تجاه الأصوات

05-02-2013

النساء المجهدات نفسياً أكثر تحسّساً تجاه الأصوات

وجدت دراسة جديدة أن النساء المرهقات عاطفياً والمجهدات نفسياً هنّ أكثر تحسّساً تجاه الأصوات.
وذكر موقع «هلث داي نيوز» الأميركي أن الباحثين في معهد «كارولينسكا» السويدي، وجدوا أن النساء المجهدات نفسياً أكثر تحسّساً تجاه الأصوات، كما أن المحادثة العادية يمكن أن تؤلم بعضهن.
وقال العلماء: إنه قد يحتاج الأطباء للنظر في الإجهاد النفسي لمريضاتهن ومستوى إرهاقهن لدى معالجة مشكلات السمع لديهن.
وقال البروفسور في المعهد دان حسون: «عندما يكون لديك تحسّس مفرط من الأصوات، فقد تشعر ببعض الأصوات العاديّة مثل أصوات السكاكين والملاعق ومحرّك السيارة، ثاقبة للأذن».
وأشار إلى أن هذه الحساسية المفرطة تجاه الأصوات يمكن أن تكون حقاً معطّلة لبعض الأشخاص.
وقد عرض الباحثون خلال دراستهم 208 امرأة و140 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 23 و71 عاماً ويعانون من الإرهاق العاطفي بشكل قليل أو متوسط أو مرتفع، إلى 5 دقائق من الإجهاد البدني والعقلي والاجتماعي.
وتضمن الإجهاد البدني وضع اليدين في الثلج، كما خضع الأشخاص لإجهاد عقلي ورُوقبوا في الأحوال الاجتماعية المجهدة نفسياً.
ورغم أن أياً من المجموعات لم تكن لديها حساسية مختلفة تجاه الأصوات قبل التعرّض للإجهاد، إلا أن الدراسة كشفت أن النساء اللواتي يعانين من مستوى عالٍ من الإرهاق العاطفي كنّ أكثر تحسّساً تجاه الأصوات بعد التعرّض للإجهاد، مقارنة بغير المرهقات.
كما أن بعض تلك النساء وجدن المحادثات العاديّة أيضاً كثيرة الضجيج.
وعلى العكس، فإن المشاركات صاحبات المستويات المنخفضة من القلق كنّ أقل تحسّساً في الواقع تجاه الأصوات بعد التعرّض للإجهاد.
وأشار الباحثون إلى أن هذا يعد ردة فعل طبيعية تجاه الإجهاد.
وقال العلماء: إن «دراستنا تشير أيضاً إلى أن مستوى الإرهاق والإجهاد النفسي، هو عامل إضافي يمكن أخذه بالحسبان لدى تشخيص ومعالجة مشكلات السمع».
وأشار الباحثون إلى أنه على الرغم من ظهور هذه النتائج بين الرجال، إلا أن الاختلافات لم تكن ملحوظة إحصائياً.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...