8 فنادق من أصل 11 عادت للعمل بحماة

23-02-2014

8 فنادق من أصل 11 عادت للعمل بحماة

أكد المهندس مرهف أرحيّم مدير السياحة بحماة، أن جهوداً كبيرة تبذل للانطلاقة من جديد في الصناعة السياحية الحموية مثلما كانت قبل الأزمة، وتم الاتصال مع جميع أصحاب الفعاليات لمعاودة العمل وترميم هذا القطاع، حيث كان لدينا 91مطعماً و11 فندقاً و50 مكتب سياحة وسفر و35مشروعاً سياحياً، وهذه المشاريع كانت بعد إتمام إنشائها ستدخل سوق العمل وكانت من المفترض أن تشغّل عمالة لا بأس بها لولا الأزمة.

ويتم حالياً تحديث بيانات المسح السياحي للمحافظة والتي تشمل جميع المقومات وحصر أعداد المواقع السياحية ونقاط الجذب السياحية والأثرية والثقافية والدينية والبيئية والعلاجية والتسوق والعادات والتقاليد.. أي دراسة شاملة لهذا القطاع.

وقال: إن المهمة الأصعب في هذه الظروف والأوقات الحالية هي إقناع أصحاب المشاريع السياحية المتعثرة لمعاودة العمل في مشاريعهم حيث 35 مشروعاً متعثراً، ولو كتب لها الإقلاع في العمل من جديد، لتركت نتائج إيجابية كبيرة تعود بالفائدة على المحافظة.

كما تم الاتصال مع أصحاب بعض الفعاليات لمعاودة العمل، وبالفعل تمت معاودة عمل ثمانية فنادق من أصل 11فندقاً وهي النواعير - بيت الشرق- برج حماة - سارة - القاهرة - الرياض - مصياف- شاهر، إضافة إلى مطاعم الأطلال - بيت الأحلام - البشريات، وقسم لا بأس به من مكاتب السياحة والسفر.

ويعد خان رستم باشا من أهم المواقع التراثية في المدينة، والذي تم تحويله إلى سوق مهن يدوية، وحالياً هناك 31حرفة يدوية، ولا يعمل بها سوى 17حرفياً، وقد تمت تلبية حاجات الحرفيين المتوقفين عن العمل من المحافظ بالاجتماع الأخير، وبأسعار مدعومة من منشآت القطاع العام، «خيوط وتربة للفخار..» من أجل عدم التوقف عن العمل في هذه الظروف، ونطمح من خلال هذه اللفتة الكريمة والاستجابة من المحافظ، معاودة عمل جميع الحرفيين المتوقفين عن العمل، علماً أن خان رستم باشا يجمع التراثين بشقيه المادي «البناء الأثري القديم» واللامادي «المهن التراثية القديمة».

محمد أحمد خبازي

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...