موتٌ يفيض حياة

27-01-2009

موتٌ يفيض حياة

نفذ بريطانيان وصية ابنتهما التي دخلت في غيبوبة إثر حادث سير، فوافقوا على فصل أجهزة العناية عنها وتبرّعوا بأعضائها، ما ساهم في علاج سبعة أشخاص كانوا يعانون من أمراض مستعصية.
وبحسب النبأ الذي نشرته صحيفة »دايلي مايل« البريطانية، أمس، كانت المحامية فيكي جونسون (٢٣ عاماً)، التي دخلت في حالة غيبوبة بعد تعرضها لحادث سيارة شرقي لندن، قد أوصت والديها بالتبرّع بأعضائها لمن يحتاجها، في حال وفاتها. واتخذ والدا جونسون القرار الصعب بإطفاء الآلة التي تبقيها على قيد الحياة بعد أسبوعين على فقدان وعيها، وبعدما أكد الأطباء في مستشفى لندن الملكي موت دماغها، ما يعني أنها لن تتعافى أبداً.
أضافت الصحيفة أنه ما أن أطفئت الآلة حتى تم التبرّع بجزء من كبد الفتاة لطفلة مريضة في عامها الأول، وبالجزء الآخر لمريضة خمسينية. وحصلت مريضة ستينية على قلب جونسون، فيما حصلت أخرى خمسينية على رئتيها. ونال مريضٌ ومريضتان بين الـ٣٥ و٤٠ عاماً من العمر، تباعاً، البنكرياس والكليتين. وسيتمّ التبرّع بعيني جونسون لمريضين جديدين، وستعطى إمعاؤها وأجزاء من جلدها لمرضى محتاجين.
وكانت الشابة المتوفاة سجّلت اسمها على لائحة المتبرّعين بالأعضاء منذ كانت في الثامنة عشرة من عمرها، وطلبت من والديها في ليلة عيد الميلاد تنفيذ وصيتها اذا أصابها مكروه.

المصدر: يو بي آي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...