مسلحو التبانة ينكلون بعمال من جبل محسن

03-11-2013

مسلحو التبانة ينكلون بعمال من جبل محسن

ضرب مسلحو التبانة وأخواتها هيبة الدولة بعرض الحائط، وضربوا حصاراً طائفياً على جبل محسن، فأحدٌ من أبناء الجبل رجلاً أو كهلاً أو شاباً أو حتى طفلاً ممنوع عليه تخطي حدود الجبل وإلا كان الضرب وإطلاق النار واحتمال القتل بانتظاره، وحادث اليوم وصوره دليل على فظاعةِ ما يفرضه المسلحون.

إذاً، جريمةٌ موصوفةٌ في طرابلس، مسلحون من باب التبانة يخطفون 14 عاملا من جبل محسن، ويطلقون النار عليهم عن قرب، ويتركونهم لينزفوا في الشارع، والحزب العربي يتهم أشرف ريفي بالوقوف وراء الجريمة.

مصدرٌ امنيٌ قالَ لوكالةِ الصِحافةِ الفرنسية اِنَ مسلحينَ اَوقفوا على مدخلِ منطقةِ بابِ التبانة باصاً للركاب واطلقوا النارَ عليه ثمَ اعتدَوا على عددٍ من الركابِ بالرصاصِ والضرب ما ادى الى جَرحِ تسعةٍ منهم على الاقل بحَسَبِ المصدرِ الامني الذي اشارَ الى انَ احدَ العمالِ من جبلِ محسن يعملُ في بلديةِ مدينةِ طرابلس تعرَضَ ايضا للطعنِ اليو.

وذكرَت الوكالة  ان ثلاثة مواطنين من جبل محسن اصيبوا بجروح في ساحة التل وسط طرابلس، و بحسب المصدر الامني فإن ستةَ اشخاصٍ من جبلِ محسن كانوا قد جُرحوا في اعتداءاتٍ مماثلةٍ خلالَ الاسبوعِ الماضي.

وقد اصدر النائب العام الاستئنافي في الشمال القاضي عمر حمزة استنابة قضائية للأجهزة الأمنية كافة للتحري والاستقصاء عن الأشخاص الذين قاموا بالاعتداء على الباص واطلاق النار على من في داخلها، والعمل على توقيفهم في الحال.

ومن جهة اخرى، رئيسُ الجمهورية العماد ميشال سليمان دانَ حادثَ الباصِ في مِنطقةِ التبانة واجرى اتصالاً بقائدِ الجيش العماد جان قهوجي، واطَّلَعَ منه على التفاصيلِ والتدابيرِ التي اتَّخَذَها الجيشُ لمعالجةِ القضيةِ وضبطِ الوضع، كما اتصلَ بالمديرِ العامِّ لقُوى الامنِ الداخلي بالوكالة العميد ابراهيم بصبوص للغايةِ نفسِها، وطلبَ من الاجهزةِ المعنية ملاحقةَ المرتكبينَ واحالتَهُم الى القضاءِ المختص.


المصدر: قناة المنار
 
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...