مبنى «يزعـج» العلاقـات الأميركيـة البريطانيـة

24-10-2009

مبنى «يزعـج» العلاقـات الأميركيـة البريطانيـة

السفارة الأميركية في لندن «قطعة من الفن المعماري الحديث». لا شيء «مزعجاً» في ذلك. لكن أن تُدرجه السلطات البريطانية على لائحة تراثها للأبنية المحمية، فذلك «يزعج» الولايات المتحدة حتماً.
ونقلت صحيفة «التايمز» البريطانية، أمس، عن وزيرة شؤون الفن البريطانية مارغريت هودج، التي شاركت في 1968 في احتجاجات ضد حرب فيتنام أمام المبنى المسبب «للإزعاج» بين البلدين، وصفها هذا المبنى الكائن في ساحة غروفنر في حي ماي فير الراقي في وسط لندن، بأنه «قطعة مهمة من الفن المعماري الحديث»، مانحةً السفير الأميركي لويس سوسمان مهلة مدتها 28 يوماً للاعتراض على قرار ضم السفارة إلى لائحة الأبنية المحمية.
ويعني هذا القرار أن لندن لن تسمح بإدخال أي تغييرات على تصميم المبنى، الذي يعود تاريخه إلى 1960، وكانت الولايات المتحدة تأمل ببيعه بنحو 500 مليون جنيه استرليني، لتنقل سفارتها إلى جنوبي نهر التايمز، في حي ووندزوورث، لكنها لن تحصل بسبب ذلك سوى على نصف هذا المبلغ.
ويعتقد المسؤولون البريطانيون أن سعر المبنى لن يتأثر بسبب التصنيف، فيما أكدت مصادر السفارة بأن إجراءات بيع المبنى ستستمر، وأن عمليات بناء المبنى الجديد للسفارة ستبدأ بحلول 2012، على أن تصبح جاهزة في 2017.
وأشارت إلى أن جيران السفارة الأميركية في لندن اشتكوا من الإجراءات الأمنية المكثّفة التي أدخلتها، على المحيط، منذ هجمات 11 أيلول 2001 محوّلة السفارة، التي تضم 600 غرفة، إلى قلعة.


(عن «التايمز»)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...