مؤتمر المغتربين الشهر القادم بعنوان "الوطن يستثمر: معا نبني المستقبل"

16-04-2007

مؤتمر المغتربين الشهر القادم بعنوان "الوطن يستثمر: معا نبني المستقبل"

الجمل: قالت وزيرة المغتربين بثينة شعبان ان الوزارة توصلت مع جميع الجهات المعنية في سورية الى انضاج افكار المؤتمر الثاني للمغتربين المزمع عقده في الفترة من /11/ولغاية/14/ايار القادم تحت عنوان "الوطن يستثمر: معا نبني المستقبل".وأعادت الدكتورة شعبان التأكيد على "مفهوم" وزارة المغتربين كـ"جسر" بين كافة القطاعات في البلد وبين السوريين في كافة أنحاء العالم, وبأن ما تأمله الوزارة من هذه المؤتمرات هو التوصل الى طروحات وآليات عمل "سلسة وقابلة للتنفيذ", وتفعيل العلاقة مع المغتربين. بهدف تحقيق النتائج التي تم التوصل اليها في المؤتمر الاول عام/2004/ وبحث جميع المشاكل المتعلقة بهم من اجل استكمال البرنامج الوطني تحت شعار مع المغتربين من اجل التنمية.واوضحت الدكتورة شعبان ان المؤتمر القادم للمغتربين سيركز على المجالات الاكثر حيوية واهمية والتي تمكن المغتربين من الاسهام في دفع عجلة التنمية وذلك من خلال ورشات عمل متخصصة وجلسات موسعة وعدد من الفعاليات المرافقة والتي تسلط الضوء على الجوانب الاجتماعية والثقافية والحضارية وتسهم في اكتمال صورة واهداف المؤتمر.ولفتت الى ان المؤتمر سيكون فرصة لدعوة عدد من المنظمات الاهلية وغير الحكومية السورية للتعريف بنشاطاتها للمغتربين وبحث امكانات التعاون فيما بينهم.وقالت ان وزارة المغتربين تتطلع الى تنظيم المجتمعات الاغترابية بشكل فعال ما يجعل منها مصدر قوة ودعما حقيقيا للقضايا الوطنية في دوائر صنع القرار داخل بلدان الاغتراب كما تنظر الى علاقة مؤسساتية راسخة بين المغتربين والوطن الام وتذليل جميع العقبات التي تحول دون انخراطهم الكامل في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة .وفي ختام المؤتمر اجابت الدكتورة شعبان على جميع اسئلة واستفسارات الحضور والتي تمحورت حول قضايا المغتربين وسبل تفعيل دورهم في بناء الوطن والخطط التي تتخذها الجهات المعنية على هذا الصعيد.
وفي إجابة على سؤال عما تم تحقيقه منذ مؤتمر المغتربين الأول؟ أجابت السيدة الوزيرة بأنه سيكون في المؤتمر فيلم وثائقي قصير يعرض تلك المنجزات, وبأنه هناك "الكثير قد تحقق" حيث أنها شخصيا "فوجئت بعدد المراسيم والقرارات التي صدرت" وتسهل العلاقات مع المغتربين.. وبأنها لا تريد التحدث عن كل نشاطات وورش عمل المؤتمر قبل أن يبدأ, حيث سيكون "الاعلام" هو" المسؤول عن.. الاعلام عن النتائج التي سيتوصل اليها المؤتمر" كما أجابت عن سؤال عن دور الاعلام.
كان حديث مختصر عن دور وزارة المغتربين في تفعيل اللغة الأم – اللغة العربية في حياة المغتربين, أشارت فيه الوزيرة الى أن تقصير أهالي المغتربين في تعليم أولادهم اللغة العربية له الدور الأساس في الحالية التي تصل اليها اللغة عند هؤلاء, وأضافت بأن هناك أسـر سورية تعيش داخل سوريا لا يتقن أولادها العربية. وأن هناك تفكير في إمكانية إرسال أساتذة لغة عربية الى بلاد الاغتراب لتعليم أبناء الأجيال الجديدة.
وتحدثت الوزيرة بأنه سيكون هناك "ورشة طبية" في المؤتمر على أمل الاستفادة من خبرات 50000 طبيب سوري ذوي خبرة عالية في العالم, خاصة أن المؤتمر يؤكد على "الاستثمار في الانسان السوري".

 

الجمل

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...