عزمي بشارة : لا أريد شهادة براءة من مجرمي حرب

29-04-2007

عزمي بشارة : لا أريد شهادة براءة من مجرمي حرب

أعلن النائب العربي المستقيل من الكنيست الاسرائيلي عزمي بشارة السبت 28-4-2007 ان اسرائيل تحول علاقاته الشخصية الى تهم مؤكدا انه لا يريد شهادة براءة ممن وصفهم بمجرمي حرب.
 وقال بشارة عبر الهاتف مخاطبا آلاف العرب الذين تجمعوا في مدينة الناصرة العربية داخل الخط الأخضر تضامنا معه أن السلطات الاسرائيلية تتعامل معهم كمواطنين في الدولة مشددا على أن العرب هم سكان البلاد الاصليون,وأضاف قائلا بأنهم لم يهاجروا الى اسرائيل انما اسرائيل "هاجرت الينا", ولا توجد "مساواة بحقنا كمواطنين".
 وتساءل بشارة الذي تتهمه اسرائيل بنقل معلومات الى حزب الله اللبناني "اي معلومات يمكننا ان نعطي ونحن ابعد الناس عن المعلومات التي يقصدونها؟"، وتابع قائلا"هذه المرة يحولون العلاقات الشخصية الى تهم علينا تبريرها امام اشخاص غرباء..هل اريد شهادة براءة من مجرمي حرب؟".
 وقال بشارة "يريدوننا ان نكون نصف عرب ونصف اسرائيليين, وعندما نتواصل كعرب مع العالم العربي يصبح ملفنا امنيا, يقومون بتحويل علاقتنا مع الامة العربية والشعب اللبناني لاننا تعاطفنا معه الى ملف امني". واتهم "نوابا اسرائيليين كثيرين في الكنيست بقتل مواطنين عرب".
وتجمع أكثر من ثلاثة آلاف شخص في مدينة الناصرة تضامنا مع بشارة وذلك تلبية لدعوة من الحزب الذي ينتمي اليه وهو التجمع الوطني الديموقراطي المعروف باسم "بلد"، واقيم التجمع في الملعب البلدي للناصرة ورفعت لافتات جاء فيها "مقاومتنا وارادتنا اقوى من المؤامرة" و"مع التجمع ورئيسه عزمي بشارة في مواجهة المؤامرة الاستخباراتية" و"بوحدة الصف نتحدى الهجمة السلطوية على الجماهير العربية" و"ان الذي منح الشعوب هدية جعل هدية عزمي بشارة هدية لفلسطين".
وكان الحضور وغالبيتهم من الشبان والشابات يقاطعون الخطباء ويهتفون "بالروح بالدم نفديك يا عزمي" و"وحدة وحدة وطنية اسلام ومسيحية" و"وحدة وحدة وطنية شوكة بحلق الفاشية" و"يا تجمع سير سير انت عنوان التغيير" و"ارض العروبة للعرب صهيوني ارحل".

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...