عرنوس يبحث البدء بمشاريع تأمين الكهرباء بالطاقات البديلة مع الصناعيين في حسياء

28-07-2021

عرنوس يبحث البدء بمشاريع تأمين الكهرباء بالطاقات البديلة مع الصناعيين في حسياء

التقى المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال مع الصناعيين بالمدينة الصناعية بحسياء لبحث البدء بمشاريع تأمين الكهرباء بالطاقات البديلة

وبحضور وزراء الإدارة المحلية و البيئة والكهرباء والصناعة ومحافظ حمص قال المهندس حسين عرنوس أن التوجه حالياً للاستثمار بالطاقات البديلة سواء عبر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتعويض الفاقد الكهربائي الحالي نتيجة الحصار الاقتصادي

وأكد المهندس عرنوس أن الحكومة تقدم كل التسهيلات اللازمة لمشاريع الاستثمار بالطاقات البديلة والمدن الصناعية من أولويات المناطق التي يجب أن تعتمد على الطاقات البديلة

وبين عرنوس أنه تم تخصيص أرض للصناعيين بحسياء الصناعية لتاسيس شركة للطاقات البديلة باستطاعة 100 ميغا على مراحل وسيتم المباشرة بالمشروع خلال شهر ،كما أن المشروع سيدخل بالخدمة خلال أقل من ستة اشهر ، حيث تم اختيار الموقع بشكل قريب من محطة الكهرباء

وأوضح المهندس عرنوس أنه يتم يومياً توزيع 6 مليون ليتر مازوت بسعرين 650 و500 ل.س منوهاً إلى أن حاجة سورية أكثر من8 ملايين ليتر


وأشار المهندس عرنوس أن الحكومة لن تسمح بإنشاء أي مشاريع لطاقات المتجددة على الأراضي الزراعية

ونوه رئيس الحكومة إلى أنه يتم حالياً دراسة إحداث صندوق لدعم الطاقات المتجددة، مؤكداً أنه لا يمكن للحكومة أن توقف الدعم للقطاع الصناعي ولكن النسب قد تختلف

وختم رئيس الحكومة لقائه بالقول :"لقد تأخرنا بإطلاق مشاريع الطاقات البديلة ولكن الأهم أننا انطلقنا ومن المتوقع أن نصل لـ 200 ميغا بالطاقات البديلة مع نهاية هذا العام في عدد من المناطق الصناعية بسورية

واطلع المهندس عرنوس خلال زيارته على المواقع التي تم اختيارها لإنشاء مشاريع الطاقة المتجددة والتي تبلغ مساحتها أكثر من ٣٥٠ هكتاراً،كما اطلع على مواقع السكن العمالي فيها . 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...