شروط لشراء ألف باص على الغاز لتخديم الخطوط الداخلية

28-11-2010

شروط لشراء ألف باص على الغاز لتخديم الخطوط الداخلية

تسعى وزارة النقل إلى تحسين منظومة النقل الجماعي من خلال استيراد ألف باص تعمل على الغاز وقد أكد المدير العام لشركة النقل الداخلي المهندس كميل عساف أنه تم وضع دفتر الشروط الفنية لشراء ألف باص تعمل على الغاز وأن اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء طلبت إعداد الجدوى الاقتصادية اللازمة تمهيداً للإعلان عن المناقصة في حال كانت نتائج الجدوى إيجابية.

واعتبر عساف دخول الشركات الخاصة في مجال النقل الداخلي تأتي في إطار تطوير النقل المديني من خلال إخراج السرافيس من الخطوط ووضع وسائل نقل جماعي أكثر حضارية وفعالية في الأداء والخدمة بدلاً منها الأمر الذي يساعد على التخفيف من الازدحام المروري وتأمين الأمان والراحة للمواطن، وأن دخول هذه الباصات لن يؤثر على باصات النقل الداخلي خاصة أن مجمل النقل الداخلي المخدم من القطاع العام في مدينة دمشق لا تتجاوز نسبته 25% وهذه النسبة ستبقى إلى حين توريد الألف باص التي تعمل على الغاز لتصل بعدها نسبة التخديم إلى 50 أو 60% وستخدم نسبة الـ40% المتبقية من قبل القطاع الخاص حيث سيتم نقل قسم كبير من السرافيس إلى خارج المدينة ولكن لن يترك أي سرفيس دون فرصة عمل.
 
‏ وحول موضوع ربع العقد الباقي المتعاقد عليه مع الشركة الصينية الموردة للباصات قال عساف في تصريح لوكالة سانا: إن هذا الموضوع توقف لفترة وتمت الموافقة على تأمين الاعتماد اللازم من اعتمادات وزارة النقل والشركات التابعة لها ومن المقرر إعطاء الشركة المصنعة أمر المباشرة لتوريد الباصات نهاية العام الجاري. ‏

وذكر عساف أن عدد الركاب المنقولين على متن باصات النقل الداخلي في دمشق لغاية الربع في الثالث من العام الجاري وصل إلى 70.828 مليون راكب محققة إيرادات وصلت إلى 277.461 مليون ليرة سورية رغم التزامها بالتعرفة الاجتماعية مشيراً إلى أن إدارة الشركة تعمل على تأمين إيرادات إضافية عبر وضع الإعلانات على الباصات ما يؤمن مورداً جيداً للشركة لافتاً إلى أنه تمت الموافقة من قبل المؤسسة العربية للإعلان على ذلك. ‏

وأوضح عساف أن الشركة تسعى لتحسين أكشاك قطع التذاكر القديمة التي استهلكت واستبدالها بأخرى حضارية أحدث وأكثر جمالاً بهدف تجميل المنظر بالشوارع العامة وفتح المجال للإعلان عليها مقابل إيرادات معينة بعد موافقة المحافظة على هذا الموضوع. ‏

سانا

التعليقات

يعني آخر صفقة باصات كانت بالفعل عنوان لسوريا الحديثة, جنباً الى جنب مع سقف المطار و دوار العباسيين. سوريا تتحول نموذجاً للبلاغة السياسية و الاقتصادية. ناهيك عن البلاغة الهندسية التي استطاعت ان تصل بنا الى الحضيض ,حيث تسبح الحيوانات الفوسفورية مضيئة بذاتها.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...