سكايب ووسناب شات الأسوأ في الخصوصية

30-10-2016

سكايب ووسناب شات الأسوأ في الخصوصية

يتبادل الملايين حول العالم أسرارهم وأحاديثهم الخاصة عبر برامج وتطبيقات المحادثة يومياً، غير مدركين أن بعض هذه التطبيقات لا يهتم بقيمة هذه المعلومات فيتجاهل حمايتها وتشفيرها، مثل تطبيق سناب شات الذي جاء في مركز متأخر في تقييم منظمة العفو الدولية.

وأظهر التقرير أن ثلاث شركات تكنولوجية فقط تهتم بتشفير محادثات مستخدمي تطبيقاتها، وهي: فايسبوك، آبل وتليغرام. وفشل كل من سناب شات وسكايب وبلاكبيري  في الحصول على مركز متقدم بسبب غياب التشفير وسياسة خصوصية واضحة تحمي معلومات المستخدمين وحرياتهم.

وحصلت فايسبوك على مركز متقدم، إذ حققت 73 من 100 على مقياس الخصوصية، بعدما أعلنت عن تشفير محادثات واتس آب بالكامل. وجاءت آبل  صاحبة تطبيقي iMessage وFacetime، بعد فايسبوك في مقياس الخصوصية.

وتحمي هذه الشركات وتشفر محتوى رسائل مستخدمي تطبيقاتها أثناء تنقل الرسائل فقط. وعند وصول الرسائل إلى الهاتف أو الجهاز، تتمكن هذه الشركات من فتح محتوى الرسائل والاطلاع عليه وتحليله بهدف معرفة ميول المستخدم وهواياته لبناء ملف شخصي لكل مستخدم يسهل مهمة المُعلنين عند استهداف شريحة بعينها.

وتعتبر ميزة تشفير الرسائل، التي توفرها هذه الشركات، اختيارية. وتكمن المشكلة في أن المستخدم لا يعلم أن التطبيقات تسمح بتشفير الرسائل لحمايتها، فيترك رسائله من دون تشفير، معرضاً نفسه للاختراق السهل. ويرى بعض المستخدمين أن التشفير أثناء تنقل الرسالة أمر جيد، إلا أنهم يتجاهلون أمراً مهماً، ألا وهو اختراق خوادم هذه الشركات، ما يجعل المعلومات عرضة للتسريب والنشر والمتاجرة بها أيضاً.

ودائما ما تطالب الأجهزة الأمنية الشركات التكنولوجية صاحبة التطبيقات والأجهزة المشفرة، بوضع "باب خلفي" للبرمجيات والأجهزة، يعطيهم الصلاحية لفتح الجهاز أو البرنامج عند الحاجة الى ذلك، مثلما حصل بين Apple وFBI، عندما طالبت إف بي آي شركة آبل بزيادة عدد مرات إدخال كلمة السر إلى هاتف آيفون خاص بالإرهابي منفذ هجوم سان بيرناردينو، إلا أن الشركة رفضت.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...