زمن جامد وعرب محنطون في جليد المتحف

16-10-2011

زمن جامد وعرب محنطون في جليد المتحف

الغيم مثقلٌ بالدمع والأرض موحلة بالحزن، وحوافر المتشددين تمهد لبغال العثمانيين.. الإسلاميون يستكملون أسباب الهيمنة على أرض العرب من مغرب المتوسط حتى مشرقه، والخليفة أردوغان يحرس صواريخ الباب العالي للبيت الأبيض، والرب الأسود أوباما يوجه دمى الجامعة العربية ضد القيادة السورية المتمردة على سلطاته الكونية: هذي هي الصورة التي لا تتسع لها عدسة الكاميرا على شاشة «الجزيرة» وهي تنبح على دمائنا صباح مساء.. بينما الغيم يغص بالدمع والأرض موحلة بالحزن..

***

أفغانستان في بلاد الشام والسلفيون يهاجمون «نجيب الله» من جديد، والحرب الأهلية مقدمة للهيمنة الأمريكية، والخراب مستقبل «الجهاد في سبيل الله وأمريكا» فهل يستيقظ الثوريون المخدرون أحفاد المخدوعين المندثرين الذين وجهت باريس ولندن ثورتهم قبل 95 عاماً ولم يصحوا بعد.. لأننا «شعب لا يقرأ» كما ينعتنا أعداءنا صادقين..

***

فمراهقي التنسيقيات أطلقوا كل هذا العنف (السلمي)، وعجائز المعارضة تحالفوا مع أعداء الوطن التاريخيين، الأمر الذي دفعنا، بعد عشرين عاماً من مهاجمة بنية النظام وتعرية فساد موظفيه، إلى أن نقف في صفه، تماماً كما قال شيخنا المتنبي: «ومن نكد الدنيا على الحرّ أن يرى عدواً ما من صداقته بد» ، إذ لم يعد هناك من مكان للمسالمين في وطن السوريين..

***

والأزمة اليوم هي أزمة قادة كما هي أزمة جماهير، ففي الحرب كما في زمن السلم، تحتاج الشعوب إلى قادة، وأنا لا أرى قادة، لا في التنسيقيات التي تخرج من العتمة وإليها تعود، ولا بين متآمري المعارضة، ولا بين موظفي السلطة وأحزابها ومؤيديها، وإنما أرى دكاترة مختصون في الاقتصاد والفلسفة والطب والدين والقانون .. لم يتمكن أحد منهم إثبات قدرته على قيادة تيار يتبعه، بينما عموم الناس أفراد يتبعون هواهم وينقلبون على أنفسهم وعلى تيارهم كل يوم.. وهذا لا يُسقط نظاماً أو يُصلح نظاماً، وإنما يقسم البلاد والعباد ويدخلهم في دوامة مثلث برمودا: موجٌ تلاطمه رياح السياسة فيدور مع التيار قبل أن تبتلعه الهاوية، موجة إثر شهقة و صرخة بعد غصة ؛ فهل من شراع يلوح في الأفق للغرقى الرافعين أيديهم مستنجدين؟
«نحن لا نلوح، إننا نغرق» كذلك كتبت لرئيس الحكومة السابق فعاقبني كما فعل الذين سبقوه (ميرو والزعبي).. وما زلنا نغرق بانتظار فلك نوح الذي سينقذ كل هذه الحيوانات التي لم تكن تفكر بأبعد مما تناله أسنانها وأنيابها وفروجها..
وعندما يأتي الطوفان، لن يعود بوسع شعبي أن يحصي أكثرياته وأقلياته حيث الكل أقلية أمام جحافل  الأعداء.. شعبي الذي يحصي زحامه  بدلاً من مبدعيه وألمعييه.. تماماً كما فعل آباؤه الذين قال فيهم الرب في كتابه الجميل: «ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر» الكتاب الذي لم يقرأه صديقي، شيخ الملحدين في بلاد الشام، صادق جلال العظم عندما قال من على منبر الـ«Lbc»: الأكثرية السنية هي التي يجب أن تحكم في سورية طالما أن  الأكثرية الشيعية تحكم في العراق! مع أنه يعلم أن كل الأكثريات تقودهم أقليات التجار والعسكر والمخابرات والمافيات في الشرق التائه بصحرائه ورمال طوائفه.. كان على رجل مثل صادق أن يقول: الشخص الأفضل هو الذي يجب أن يحكم، ومن العار أن يفضل المرء أشرار قومه على أخيار القوم الآخرين.. والسلام على المخرِّفين..

-    هامش: «السلام عليكم» هي الجملة الأكثر تداولاً بين ناطقي الضاد، لأن ضواري الشرق قد أعياها تاريخ الدم وتتوق إلى لحظة سلام يمد فيها الذئب الأغبر يده إلى يد الذئب الأشقر خالية من المخالب، فهل نفعل ؟

نبيل صالح

التعليقات

أعتقد أنّه الزهايمر (لا حياء في المرض) عندما يقول صاحب نقد الفكر الديني قولاً كهذا...هذا هو الانطباع الذي يخرج به قارئ حديث هيثم المالح مع جريدة الأخبار مؤخراً نكبتنا هذه الأزمة بأيقوناتنا ... عندما يتحدث من دافع عن سلمان رشدي في ذهنية التحريم بمنطق طائفي، فهذا يعني تداعي واحد من أهم القامات أو ربما الأصنام المعرفية السورية ...

في يومنا هذا أصبحت الرذائل ترتدي ثوب الإلهية ,, ويتم اقحام اسم الذات الإلهية في كل النوايا الخبيثة ,, طبعا ابو نظير والجهاديين التكفيريين خير مثال ,, سمعت في مرة أن أم لأربع شباب حشاشين فاشلين طبعا ثورجيين ، وكل هدفهم استحضار الفوضى ليتمكنوا من توزيع المخدرات على الشباب والأطفال ,, كانت هذه الأم عندما يخرج أبناؤها المسلحين إلى المظاهرات تقول لهم " اتوضوا ياولادي مشان تكونوا شهداء" سخرية القدر جمعتنا بهكذا عينات مستنسخة في دول مجلس التآمر الخليجي , ومحقونة بكل الدعم الاسرائيلي الغربي الصهيوني ، وضد من ؟؟؟ ضد ابن البلد البار , ضد طائفة ابن البلد البار ، يقال , كما الغريزة الفطرية للانسان تقول " انا وأخي على ابن عمي , وأنا وابن عمي عالغريب" لكن خونة سوريا والغريب الأمريكي والعدو الصهيوني والشيطان ضد الأخ وابن العم والأم والأب طمعا بالمال والسلطة فقط لابالإصلاح المزعوم ,, اللوعة والغضب تملأ قلوبنا من حالتنا المنزلقة ووضعنا المتدهور ,, ولكن ...؟؟؟ لاجواب شكرا نبيل صالح على بوحك المبكي الموجع أحلام

في هذا الزمن الرديء أصبح بالإمكان إيجاد دور لهذا التجمع الهزيل المسمى جامعة الدول العربية فبعد عقود من الفشل في إيجاد "عمل عربي مشترك" الآن وفي هذه اللحظة تم اختراع عمل عربي تآمري مشترك على سوريانا . أصحاب الصنادل والعقل في مجلس التآمر الخليجي وبعد فراغهم من غلمانهم وجواريهم وشرب حليب نوقهم أرسل لهم سيدهم الأمريكي فاكس .فهبوا وهرولوا يجرون "جلابياتهم وعقلهم" خلفهم لأن الفاكس "عاجل" ومضمونه (تداركوا فشلنا في مجلس الإرهاب الدولي وحاولوا أن تنجحوا في مجلس الجامعة العربية) .طبعاً العربان الخلجان لم يتقاعسوا يوماً عن خدمة السيد الأمريكي فهو حاميهم وولي نعمتهم وربهم الأعلى وسيعبدوه . فإذا كان مجلس "الأمن" الدولي وكل الهيمنة الأمريكية وسطوتها لم تستطع تمرير قرار فيه احتمال عقوبات في المستقبل فماالمرتجى من مجلس جامعة عربية هزيل صوري لم يتخذ في تاريخه قراراً ذو أهمية عملية.وعدم حضور المعلم وتجاهله لهذا المجلس أبلغ رسالة فهل يفهم الأعراب. بعكس ما تقول أستاذ نبيل فقد استطعت أن ألمح قيادات للتنسيقيات على الأرض فكل عميل يقيم خارج حدود الوطن ويتلقى الأموال من العربان الخلجان أو من أمريكا هو قيادي للثورجية من الصف الأول وكل ذي سوابق أو متعاطي مخدرات أو دعارة هو يشكل ثورجي قيادي من الصف الثاني وما تبقى هم عامة من حديثي الإجرام ,هذا بالنسبة للمعارضة أما بالنسبة للسلطة فلا أجد أحداً في الصف الثاني فلا وجود لقيادات أفرع الحزب ولا الشعب ولا الفرق لماذا ؟؟ أنا أعلم ولكن لن أبحث فيه الآن وسيأتي الوقت المناسب للمحاسبة. في الحديث المحموم عن الأكثرية والأقلية ,ليعلم كل من يحاول أن ينكأ جروحاً خلفتها الفتنة الكبرى فينا أن في سوريا أغلبية أسمها (السوريون) وهي التي ستقول كلمتها في هذا الزمن الرديء أو سواه.

اذا كان النظام شيطان فان المعارضة هي مجموعة من الشياطين واغلب الفورجيين هم مجموعة من الطائفيين او بعض الحمقى والفاشلين والحالمين ومنهم اخي . المطلوب هو تدمير وطن وليس اسقاط نظام. لو كانت المعارضة تسعى لحماية دماء السوريين وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية لباشروا بتأسيس احزاب سياسية وفق القانون وحاربوا النظام سياسيا ولكنهم يعرفون بانهم سيفشلون لانهم لايملكون اغلبية شعبية. لماذا ترفض المعارضة تشكيل احزاب سياسية والبدء بجمع مؤيدين لهم بالداخل السوري من خلال عملية سياسية ويفضلون قصف سوريا من قبل الامم المتحدة والناتو. على كل حال الدستور الجديد خلال اربع اشهر للاستفتاء العام وعندها يقول الشعب كلمته

السلام عليك أيها النبيل الصالح والسلام على وطني المستباح من ابنائه قبل جيرانه وأعدائه , السلام على وطني الذي يريدون إعادته إلى الخيم والجحور والكهوف , ولكنا سنكون الوقود الذي يشعل الأرض تحتهم وسنمنع هؤلاء من أخذ الوطن إلى الجحيم , نحن التاريخ المجيد والحاضر الناضر البعيد عن الطوائف والتفرد والتطرف . وأما الشيخ صادق العظم فانه يعود إلى القواعد فامثاله يبيعون الكلام والأوهام وعندما يحق الحق يعودون إلى نسق القافلة التي يقودها عرعور أو أردوغان شحرور العثمانيين اللذين ينتمي السيد العظم إليهم - علما أنه يفاخر بهذا الجذر الذي يتحدر منه- وانتظروا جمع العربان لتروا العجب فإنهم يتكالبون اليوم وسيندمون ندم الثور الأسود . حمى الله سوريا

متعصب يبغي هيمنةً هل هذا الحال به عجب فالنيّة حرب دينية والنار اشتعلت بالحطب ومراهق ثوريُّ يهتف: شبّيح بال على العنب لتثورالثائرةالكبرى والشرق تنادى للغرب جلال بن العظم الصادق قد جهّز للناس السبب (فخوارج) تحكم سوريا! (وزنادق)تقتل في العرب؟ -الكلب المقعيّ على ذيله واللوم بصوته والعتب قد قال بصوت نفهمه والكلب يفهم من كلب لا ناب يكشّر في حرب أو ضرساً صرّ من الغضب الشغل الشاغل فرجكم أتراه عوداً للطرب خازوق نصب لأقفيةٍ من منكم رافع للذّنب

الله الله ياسيد نبيل .. ترسم أحرفك لوحة تاريخية تنعتنا دون أن تجرحنا .. يالروعة كلماتك كأنها تنطق مابدواخلنا .. تعصرنا من الألم بشفافيتك ومصداقيتك .. تجعلنا نتساءل : رباه إلى أين نحن ذاهبون .

.... والذي نفسي بيده أن هذا ما يدول في خوالجي ... لكنّي أحتاج حريّتي .... فأعطني للحريّة سبيلاً ... تحيّة لقلمك المعبّر .....

يبدو فيما يبدو أن الخرف قد دب دبيبه في العقل العربي أو ان هذا العقل هو بلأصل ممنوع من ان يكون إلا خرف اميل الى الإعتقاد بأن اضمحلال ظاهرة الذكورة وتلاشيها الى حد انعدام التستسترون كما في حالة صاحبنا صاحب نقد الفكر الديني تدفع الى حالة البصبصة لمحاولة استجداء المتعة

عندما كنا نتباهى بمثقفينا ومفكرينا لم نكن نتطلع من أين جاؤوا ولالمن يدينون ... كنا نقول هذا من سورية ...لكل مبدع _من كنا نعتقده مبدعاً_ الآن هؤلاء ينتقمون منا على ما حملناه لهم من حب ومن فخرلأشخاص كنا نعتبرهم سوريون ولكن وآسفااااااااااااااااااااه نحن السوريون لم نكن نفكر يوماً انهم سيجلدوننا وينتقمون منا بهذه الوحشية لا لشيءإلا أننا لا نمتلك في قلوبنا كرهاً وحقداً ... لم يورثنا التاريخ ضغينة تجاه احد سوى الشيطان الاكبر (اسرائيل) ولكنهم بما يحملون من (ثقافة)وما يعشعش في قلوبهم من حقد أسود وغباء أعمى والأهم من ذلك كله انعدام الضمير والكرامة والشرف الذي جعلهم سلع تباع وتشترى ... هؤلاء هم من يريدون الانتقام من سورية هؤلاء هم من يريدون دوماص تدمير سورية هؤلاء الذين جعلوا من كلمة معارضة مفردة قميئة نتقيؤها عندما نسمعها ... هؤلاء هم خرق بالية تمسح بهاقذارات..فإلى متى سنقول انهم معارضة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وإلى متى ينتظر المعارضون الذين يدعون انهم وطنيون على قمة التل يتفرجون ؟؟؟؟ هذا المساء اجتمع ما يسمى حظيرة الجامعة العربية ليدين العنف في سورية نصرة للشعب السوري ..وكل المآسي والمجازرالتي ارتكبها الصهاينة في فلسطين منذ عام 48 لم تحرك عاطفتهم وشعورهم تجاه الشعب الفلسطيني !!!!!!!! فاهنأي يا سورية .. لا زال أبو لهب مختبئاً تحت عباءته..بكل غباء ينتظر أن يغتصب عروبتك ولكن أنى له ذلك ..فعرينك تحرسه الاسود

-يقال أن هذا هو :زمن العواهر!. -إستاذ نبيل: مع إحترامي الشديد لكم ولهدفكم النبيل من هذه المقالات...فنحن وبعد أشهر من السير في درب الألام هذا مازلنا في مكاننا نراوح! الكل مصر على رأيه!ومازادتنا المشكلة إلا عناداً! لقد بتنا مجموعة من المهرجين الذين يكتبون بطريقة (دون كيشوتية)الهدف منها أن نثبت أننا موجودون فقط لاغير!. الكل يحلل ويحذر وينصح ولاشي على الأرض...إلا الدم والدموع!. -الكل يدعي حب سورية ولكنها وعلى مايبدو أنها لم يعد لها الأولوية عندنا! فقد بتنا نمجد العشيرة...الطائفة...الخ! والتي أصبحت الملاذ الأمن لنا بدلاً عن سورية!. - يومياً ألتقي مع المتثور الديري(حقيقة كرهت أن أقول: صديقي) وكل يوم أسأل نفسي هل هذا هو شريكي في الوطن؟مو معقولة كنا عايشين في بلد وحدة؟؟؟ -هذا الديري يفتخر الأن بأنه سلفي منذ أن كان صغيراً! لكنه نسي السلفية أو تناساها عندما ذهب لروسيا للدراسة لمدة 7سنوات! نسيها عندما كان يتحدث عن حلاوة الفودكاوعن دفءالروسيات في السرير!لكن وماإن بدأت أحداث سورية حتى أخذ يتحدث بالدين وأبو الدين! يتحدث عن الصفويين وأعوانهم في سورية! ويتحدث عن الفرقة الناجية وماتحملته خلال ال40سنة الماضية!.يتحدث عن العراق وكيف ساعدت سورية الأمريكان في (إحتلال) العراق! عبر تمكين الصفويين من المسك برقاب العراقيين!ووووووو -إستاذ نبيل: حكوماتنا السابقة لم تأخذ بعين الإعتبار التغيرات الحاصلة بالشرق الأوسط! فهي لم تحصن الشعب ضد التطرف الديني! وماإنقلاب الناس على حزب الله (في بعض دولنا العربية)بعد حرب تموز إلا علامة من علاماتها! وإن إنتشار المحطات الدينية من الجانبين شجع هذا التطرف على الإنتشار! ناهيك عن الكتب التي تحث على الكراهية والحقد! لدرجة أن الطائفيةأصبحت الخبز اليومي للناس وأصبح الخطر القادم من الشرق أقوى من ذاك الذي يأتي من وراء البحار........وضمن هذه الأحداث طفت فتاوى سابقة كان الزمن نسيها! أو وضعت على الرف لإظهارها يوماً ما! وهذا اليوم قد أتى!وهنا اقتبس من فتوى عالم دين بارز(......): .....ولا ريب أن جهاد هؤلاء وإقامة الحدود عليهم من أعظم الطاعات وأكبر الواجبات وهو أفضل من جهاد من لا يقاتل المسلمين من المشركين وأهل الكتاب ; فإن جهاد هؤلاء من جنس جهاد المرتدين والصديق وسائر الصحابة بدءوا بجهاد المرتدين قبل جهاد الكفار من أهل الكتاب ; فإن جهاد هؤلاء حفظ لما فتح من بلاد المسلمين وأن يدخل فيه من أراد الخروج عنه . وجهاد من لم يقاتلنا من المشركين وأهل الكتاب من زيادة إظهار الدين. على الهامش: -كما هو معروف فالتاريخ يكتبه الأقوياء كيفما يشاؤون! وماتاريخنا الإسلامي إلا كقصة زينب الحصني والجزيرة......! -إلى الإستاذ نبيل ممكن غير إسمي؟ لأنك كلما جبت سيرة رئيس الوزراء السابق(ميرو) بمقالاتك..........بحس حالي عم بنشتم! (الجمل):الأخ ميرو المحترم، أنتم الأصل والآخر المستنسخ، فلا تغير شيئاونرحب بك ضيفا دائما على منسف الجمل..

سيدتي نحن بغايا مثلك ... والدين الكاذب والفكر الكاذب والاشعار ... ولون الدم يزور حتى في التأبين رماديا ...

أستاذي الكريم. بالرغم من كل شيء، ألمس في كلماتك التشاؤم، ويتناقض ذلك مع الصورة التي رسمتها لك في مخيلتي كشخص متفائل يقاوم حتى آخر نفس للدفاع عن ما يراه صحيحاً، للدفاع عن المبدأ، فإذا انعدم الأمل، وساد التشاؤم، أصبح النضال بلا جدوى، بل أسوء من ذلك، بلا دافع، فيتوقف. أستاذي الكريم لم يعد الموضوع موضوع مزاودة، وبيع شعارات وكلمات، فشعبنا يقدم كل يوم أضاحيه على مذبح "فورة الغباء السورية" حتى تبقى سوريا ويبقى شعبها. وإن كان نظامنا أعرجاً يستند على الدعائم التي اهترأ بعضها، بينما بقي بعضها الآخر صلباً متماسكاً، فإن صلابة بعض هذه الدعائم تكفي لسند النظام ريثما يستبدل المهترئة منها. أما جماعة أبي لهب الذين يريدون استبدال الدعائم القوية بأخرى مهترئة (لكنها من طائفة معينة)، فليس لهم إلا الحذاء العسكري، ولن أقول (مع احترامي) فهم لا يستحقون الاحترام. منذ فترة ليست بالبعيدة خرج علينا صاحب النظريات الإدارية (بعد خبرات فرن الصفيحة) ليقول أنه لا يرى أن الحرب الأهلية أخطر من انتصار النظام على الفورة، وكان سؤالي الذي لم يصله (ما رأيه أن أبدأ شخصياً الحرب الأهلية في البلد في منزله تحديداً؟؟ ليكون أول وآخر ضحايا الحرب الأهلية). وآخر ينظر علينا من فرنسا بعد أن لم يحتمل عقله تعيينه (رئيساً لمجلس لا يعرف أعضاؤه بعضاً، وبعضهم لم يسمع بالمجلس إلا من الأخبار)، ليقول أنه ضد التدخل الأجنبي الذي يمس بالسيادة الوطنية (وهل هناك تدخل أجنبي لا يمس بالسيادة الوطنية؟؟!؟!؟!). إن تنسيق الحروف لإخراج جمل لا معنى لها ليس بالعلم المعقد، وكثيرون من جماعة فورة الغباء قد امتهنوا هذه الصناعة، لانها تدر أموال البترول عليهم في الوقت الحالي، لكن على أرض الواقع... القافلة تسير مهما عوت الكلاب. فليفعل أردوغان ما شاء، وليفعل أعراب البترول ما شاؤوا، ولتفعل الجامعة العربية (التي أصبحت - للأسف - دورة مياه في هذه الأيام) ما تريد. فنحن هنا باقون، شعبنا باق، ونظامنا باق، وقائدنا باق، وعروبتنا باقية، وقوميتنا باقية، وفلسطيننا باقية، وقدسنا باقية، وستبقى محط أنظارنا. يقول المثل العربي، عند الامتحان، يكرم المرء أو يهان، ونتمنى ألا يمتحنونا ويمتحنوا أنفسهم، عملاً بمثل عربي آخر عامي (اللي بيجرب المجرب، بيكون عقله مخرب)، وقد جربونا في 67 وجربونا في 73، وجربونا في 2006 وجربونا في 2008، لكن التجربة الأخيرة هذه المرة بعد سقوط كافة أوراق التوت وفضح عريهم المقيت ستكون قاتلة وفي الصميم. بغض النظر عن توجهات قراء الموقع، اعتدت أن أقول ما أريد وما أشعر ما دمت لا أسيء لأحد، ولذلك سأقولها هنا من منبرك، كما قالها الشهيد أبو يعرب، قائد مفرزة الأمن العسكري في جسر الشغور. "رجال الأسد ما بتهاب الموت"... فليأتوا بكل ما لديهم من إجرام وتجبر، فإنا هنا قاعدون، على صدورهم باقون، شوكة في حلوقهم ثابتون. "وسيعلم الذين كفروا أي منقلب ينقلبون". لك جزيل الشكر على مقالك الرائع، وأتمنى أن نعود لقراءة مقالاتك التي كانت تبعث فينا الأمل والتفاؤل بدلاً من اليأس والتشاؤم. (الجمل): الأخ الكريم أبوالمجد: لست متشائما في ظل تماسك جيشنا العظيم، لكن خيانات الأصدقاء تفطر القلب، وقد حبست صرختي مذ سمعت جملة صادق العظم حتى لحظة كتابة هذه الحروف فاعذر خيبتي ..

هناك دائما مشكلة في علاقة الانسان السوري بعد سقوط العربي مع النظام او المسؤول فاما ان يطغى الحب على حب الوطن وتصبح العلاقة شخصية فيغيب القانون ويفقد المنصب هيبته واحترامه حقوقه وواجباته وعند اول تعارض للمصالح بين محبين بشريين يسقط الوطن ويبدا الانتقام بين المحبين, دائما وعلى طول ماشهدته من زمان كانت علاقتنا فطريا قلبية وهو امر جيد لكن يغيب الحق والواجب وتهب المظالم بالمونة بين المحبين وما نشهده اليوم ليس بسبب صمود الاشراف والوطنين في هذا البلد فهم كانو دائما في موقفهم لان اولويتهم هي سوريا, انما بسبب الفاسدين ممن وقفوا طويلا في الصف الاول للنضال الحزبي والقومية العربية وهم الان يلتفون بكراسيهم ذات المحور ليركبوا موجة الاصلاح املين ان تمر الايام دون حساب, كان المطلوب منهم الاعتذار اولا للشعب ولسيادة الرئيس على خيانتهم للامانة ان كانت الخيانة تغفر, بعدها ليبدعونا بعقبريتهم الاصلاحية وتنظيراتهم السياسية , سيمر وقت طويل قبل ان تثمر الخطوات الاصلاحية لا لشيئ الا لضعف ايمان اهل هذا الوطن بوحدتهم وخالقهم وقدرهم. فليس من المقبول ان نعلن انتصارنا في اعلامنا والى الان نملك والملك لله 3000 شهيد وعلى الاقل 9000 ازمة اجتماعية ونفسية لذويهم و..........

يقول ادونيس في مقدمة كتابه فاتحة لنهايات القرن ..ونحن اليوم أقل تدينا وتسامحا وأكثر طائفية وتعصبا.أقل وحدة وأكثر تفككا اقل انفتاحا وتقبلا للاخرالمختلف وأشد ظلامية وانغلاقا . هكذا نحن اليوم أكثر فقرا وأكثر وهنا.. تمحورت النظرات والافكار عندنا في هذا القرن الافل على التبشير" بالوحدة العربية" و"الوطن العربي الواحد" و"القومية العربية" ومات من اجل هذه المبادىء القضايا اشخاص كثيرون وعذب وسجن وشرد اشخاص كثيرون وباسمها كانت تسقط الانظمة او تنهض .غير ان الحياة العربية الواقعية العملية كانت بالمقابل تزداد تمحورا عل التجزؤ سياسيا وانهيار تلك النظرات والافكار ثقافيا بل ان هذه اصبحت بقوة الواقع غريبة بل مدعاة للسخرية والاستنكار . الانسان من اجل "الدكان" تلك هي الرايةالعليا التي هيمنت على العرب في هذا القرن الافل .ولايزال الانسان في ممارساتنا المؤسسية مجرد اداة بل يبدو غالبا كأنه أداة دنيا لاينظر اليه بوصفه انسانا بل بوصفه متمذهبا دينيا او منتميا عرقيا او عائليا او حزبيا ومن اين لهذه المؤسسات ان تبني وطنا او ان تحقق وحدة اجتماعية؟ هكذا لايزال الصراع في المجتمعات العربية نوعا من "حرب اهلية متواصلة" صراع تاكل وتفكك وتفتت. صراعاتفخر بعض اطرافه بقتل بعضها بعضا. تذكرت اليوم ماقرأته في هذا الكتاب وانا اتابع جلسة الجامعة العربية ووجوه الدمى القبيحة التي تحمل راية العرب الى قرن اشد كفرا واستسلاما كم اتمنى ان تنسحب سورية من هذا الدكان الذي يكيد لها المؤامرات و الذي يقتل القتيل ويمشي في جنازته

حكومة ضد الحكومة أؤيد قرار رئيس الحكومة بتأميم أخبار الحكومة لصالح وكالة «سانا» للأنباء.. وتأييدي نابع من رغبتي بتقليص انتشار أخبار الحكومة في صحف الملأ الأعلى والأدنى، وتوفير جعالات مرتزقة الوزارات المختصين بتلميع أولاد الحكومة في الإعلام الخاص والعام، إضافة إلى تقليص هدر حبر وورق الوطن العتيد.. غير أن تأييدي لا يمنع السؤال عن مدى توفر قيم الحرية والحقيقة والعدالة والحق والمساواة في قرار الرئيس العطري.. كما أنه لا يمنع السؤال عن صمت اتحاد الصحفيين والصحفيين على مثل هذا الاحتقار المهين لحرفيتهم ونزاهتهم.. كما يدفع إلى سؤال زملائنا الأعزاء في سانا: هل أنتم لسان الشعب أم أبواق للحكومة؟ أسئلة لا تنتظر أية أجوبة ذرائعية. بتذكر وارجوالنشر

استاذ نبيل ارجع للذاكرة وشوف بمقالاتك شغب مين كان يحرض الشعب على الحكومة مين كان يحكي عن الفسادوالرشوة والمحسوبيات والان اصبحت تدافع عن الحكومة وين كنت وين صرت يااستاذ نبيل واذا موقعكم لديه ديمقراطية والراي والراي الاخر ارجو النشر وشكرا

لماذا كل هذا الحقد على من يخالفك الرايء ؟فهل من يطالب بمكافحة الفساد خائن؟وهل كل من يقول كلمه ضد النظام عميل ؟يا صديقي كلنا نحب هذا البلد وكلنا سوريون عاشت سوريه حره ابيه....

اخ قارئ: هنالك فرق شاسع بين ان تنتقد لتصلح الخطأ, وان تنتقد لتدمر الوطن.وهنا يظهر معدن الرجال, فنبيل صالح كان ومازال ضد الخطأ لمصلحة الوطن وهذا هو الفرق بينه وبين الوصوليين الذين كانوا أكثر المصفقين سابقا وأصبحوا قادة المعارضين حاليا. أحد الاصدقاء قال لي لماذا انت ضد المظاهرات رغما انك طفشت من البلاد فكان جوابي لان هذه المظاهرات تدمر البلاد, على الاقل الان مازال لدي وطن اعود اليه ليحضنني عندما تحطمني الغربة ولكني أخشى من اليوم الذي اصبح فيه بلاوطن هل تعلم بأنني لم اتحدث مع أخي منذ شهور , وأنا الذي اعيش خارج البلاد منذ سنوات,كرهني فقط بسبب انني محايد وانا ضد الجميع فمابالك لو كنت مؤيدا. الاحقاد زادت بين افراد الشعب واذا لم يتعقل الجميع فلن يأمن الزوج زوجته ولا الطفل اباه ولا الاخ اخيه. مايؤلم أكثر ان اكثر المحرضين يعيشون هم وعائلاتهم خارج سوريا و لن يذرفوا الدموع عندما تسقط البلاد. اذا تم هجوم عسكري غربي على البلاد وهو شيء استبعده, فلن تفرق صواريخهم بين مؤيد أو معارض.

منذ فترة قرأت على موقع الجمل حديث /هيكل/ عندما بداأ الفرنسي والانليزي يقسمون بلادنا بالتراضي لكي لا يزعل أحدهما من الأخر فهل تعقلون أيها الغربان ليس خطأ املائي شكرا سيد نبيل ورحم الله من سماك بالنبيل الصالح

السلام عليكم فعلاً انها كلمة نحتاجها في هذا الوقت الذي لم نعد نسمع به سوى الللله أكبر إلى الجهاد ، جهاد من وضد من ؟ولماذا؟ ثم ماهذا الزمن الذي وصلنا إليه ترى فيه العلماني يتفق مع الاخوان المسلمين كيف ؟ إنه زمن الازدواجية والمعايير المزدوجة ، وهذه الجامعة العربية وليس فيها أي عرب إنما مجموعة من المتصهينين الذين يتسارعون لافتراس بلدنا والدمى التي تحركها الدول الغربية . وإن كانت المسألة بأن الأكثرية يجب أن تحكم فليحدث ذلك ، إن كانت أحوالنا ستتحسن فليكن ذلك ، إن كان الفساد سيمنع والفاسدون سيحاكمون فليكن ذلك .كما قلت سابقاً إن الدين أسفين الشعوب ........................... شكرا استاذ نبيل على كلامك المعبر والجريء

أخدنا موقف صفوا فيه 6سيارات 3أمن و3مندسين الأمن قال تفضلي معنا وأخدونا وخلونا نبصم عتعهد أنو بحياتنا ما ناخد مواقف بدون أذنن.... المندسين خطفونا وتحت التعذيب والضرب يقولوا اعترفوا أنكن ايرانيين... أستاذ نيبل شوقصة الأيرانيين .... ضروري ناخد موقف؟؟؟؟ أنا شايفة أنو اللى بضل على الحياد بياكل**** واللي بياخد موقف بياكل**** ملاحظة للقراء النجوم من عندي مو من عند الجمل

الأخ نبيل كنت و مازلت و اعتقد انك ستبقى مثالا للسوري الوطني الشريف الذي يعرف كيف يحب الوطن بلا حدود و كيف يناكف السلطة لخير الوطن بلا وجل أو خوف. هذا هو السوري و ليس كما يحاولون أن يعلمونا "مين اخد امي بقوله يا عمي". هذه ليست من ثقافة السوريين و لذلك انا متفائل لأنني أعلم أن هناك الكثير الكثير من السوريين و هذا ما لا يعلمه الآخرون. إن شاءت الأقدار و أخطأ الأعداء بحرب على سوريا فسيقول السوريون كلمتهم و للمرة الألف "في بلد عمره 10 آلاف عام" أنهم أسياد العالم شاء من شاء و أبى من أبى و سنقطع هذه الثآليل الملتصقة على موخراتنا مرة واحدة و إلى الأبد. دمتم جميعا و دامت سوريا حرة أبية عزيزة صامدة رغم أنف الجميع.

سابقا كان من محاسن الفساد أن انتج قلم نبل صالح كلا مه الرائع و اليوم من محاسن الهبال الشعبي أن قلم صالح يعرف بدقة ان يقف في زمن بات الحليم حيران و ربما ياصديقي صالح يقول لسان حالك ياريت ماكان فساد ومافي هلق هالهبال الشعبي وخلي نبيل صالح يروح على الهفا ((مع شديد الاسف)

يوم بعد يوم تثبت حركة حماس انها والاخوان صنوان لايفترقان وتثبت بأن السياسة السوريه ياحتواء حماس وقادتها هي الخطأ الاستراتيجي الاكبر في تاريخ سورية المعاصر فكم دفعت سوريا في سبيل حماية حماس ونصرة موقفها وكم دفعت سوريا لاستضافة مشعل في افخر الشقق والفيلات ولتأمين كل مايريد وكل ذلك من حساب ورقبة الشعب السوري المقهور والمحروم. نعم لانريد لاخطاً عروبياً ولا اسلامياً ولانريد ممانعة ولانريد صمود وتصدي فقط نريد ان نعيش ونريد مستقبل افضل لاولادنا , مالذي يمنع من اقامة سلام مع اسرائيل واسترجاع الجولان ولايهم ماهي الفترة الزمنية اللازمة لاسترجاعه المهم انه سيرجع ومن الممكن ان يترفه شعبنا بثمار السلام والذي سينتج على الاقل رفع الحظر العالمي علينا , مالنا ومال فلسطين والعراق ولبنان؟؟ هل يجب ان نكون جزيرة في وسط البحر حتى نستطيع ان نعيش؟؟؟ نريد الحياة دعوا الفلسطيننيين يفاوضوا كيفما يريدون والعراق لحالة ولبنان لوحدة ودعونا بلتفت لسوريا جديدة يكون فيها المواطن السوري هو الاصل والهدف والوسيلة وبالنسبة للفلسطيننين الموجودين في سوريا فيجب ان يرجعوا الى بيوتهم واراضيهم ولايهم اين تكون انشالله على القمر المهم نريد سوريا للسوريين فقط , مللنا وقرفنا ولم يأتنا من وراء حماس ولبنان والعراق الا المصائب وهاهي حماس تتركنا عند اول مفترق طرق فهل بربكم تستحق ان يدافع عنها احد.

بعد ما صار الحكي مذهبي و بالمشرمحي رح بشرك وبشر البهايم اللي عم يحكوا عن أقليات وأكثريات هالمرة الضرب عالأكثريات أوربا خايفة من المتشددين اللي رح يسيطروا ديموغرافيا على القارة الشقراء العهراء الأوربيين والأميركان مابدون يتعبوا حالون البهايم بتنتحر ذاتيا والله والله والله سيدفعون الثمن دما وأحلام السمن والعسل ستتحول دما جاي السكين عالكل وغباء العربان وخليفتون أردوغان وشياطين الأنس والجان ومعون اللحيدان

تنادى بدو الخليج وتعاضضدوا وتساندوا وتجامعوا فيما بينهم وتوالدوا لتلبية نداء إلههم الصهيوني و عرابهم الأمريكي . . بينما كان يجامعهم إلههم الصهيوني ذاته في كل مرة تنتهك فيها عذرية الأراضي الفلسطينية المحتلة فيلهوا بدو الخليج بخصيتي إلههم هذا . . ما أقذركم يا ملوك وأمراء التآمر . . هل بإمكانكم أن تذكروا عدد المرات التي تعريتم فيها أمام الغرب وأدرتم قفاكم المقرف لكل الشعوب العربية وجلستم تستمعون بصراخ غزة التي طالبتكم بأن تجتمعوا وبسرعة لوقف سفك دمها بينما أنتم تؤجلون هذا الإجتماع يوماً بعد يوم لعلكم تسمعون صراخاً أعلى وتستمعون بدماء أكثر . . واليوم وخلال يومين دبت الحماسة في أجسادكم النجسة أملاً بإسكات صوت سوريا الذي يفضحكم يومياً ويفضح نفاقكم وسفالتكم . عذراً على كلامي الذي قد يخدش الحياء لكن كلمات نبيل صالح النازفة وما يدعوا له عربان الخليج جعلني أكتب ما كتبت.

المشكلة الحقيقية في سوريا هي أنها تعتبر نفسها عربية. نحن لا يمكن أن نكون عربا: بببساطة الشكل الخارجي لا يشبه العرب الأخرين قما بالك عندما نتحدث عن الجانب الفكري. نحن أبناء حضارات مختلفة فما كان في الشام و بلاد ما بين النهرين لا يشبه ما كان في شبه الجزيرة العربية و مصر ناهيك عن المغرب العربي. حتى إسلامنا لا يشبه إسلامهم. يجب أن نركز الآن على الدستور الجديد و فيه يجب أن يتم الفصل بين الدين و الدولة و يجب عم تحديد دين رئيس الجمهورية. لا نريد أن نكون لبنان آخر

لن أكرر ماكتبه العزيز ميرو اللاذقاني .. لغط ورغي دون فائدة ودون حلول وبمكاننا نراوح ..سألت قبل الآن وحاليا أكرر : إلى أين يذهبون بالوطن .. إن لم يعالج الفساد في الداخل لاحلول مع الخارج ..( خود على هجوم من التعليقات بأني مندسة) طالبنا منذ بداية العام بالقضاءعلى الفساد والمفسدين ، فاشتد أذرهما في تلك المرحلة العصيبة من مبدأ (الاصطياد بالماء العكر )، وكما يعلم الجمل والجميع ( شدة الضغط تؤدي إلى الانفجار ) .وكما ذكرت بشغبك سابقا أن هذاسيؤدي إلى إستعداء المواطن الصالح الصامت الخائف من إستباحة وطنه ، بعد طول إنتظار ونفاذ صبر ..ومثال بسيط .. ( إذا بنت اليوم الانتهازية ، ومجرد آلة ناطقة سابقا في إحدى الفضائيات الخليجية ، لم تترك عملها من أجل موقف أو مبدأ للوطن بل تركته قبل المحنه بعام لأسباب لا أريد ذكرها .. تتسلم مع بداية المحنة تقييم الاعلاميين في الاعلام المرئي وتصول وتجول دون رادع أخلاقي في أرقة التلفزيون السوري ، ثم تستبعد البعض وتدعم البعض الآخر وفق مزاجتيها وأهوائها أو لمصالحهاالشخصية و الله أعلم،فما بالك ياسيد نبيل ببقيةالمؤسسات الاعلامية ) . فعلا هزلت !!!!!!....... إن لم نحصل على الدواء بأقصى سرعة فان هذا المرض المستشري سيسري ويتشعب في كل أنحاء جسد الوطن . ملاحظة :رجاء عدم وضع نجوم أو حذف أي كلمة إن كانت لديكم الجرأة بالنشر . (الجمل): ننوه أننا نضع نجوما للكلمات المسيئة على الأغلب وليس خوفا من أحد..

عند بدء ما يسمى بالثورة السلمية كنت معها في محاربة الفساد و القبضة الامنية و انعدام الديمقراطية..لكني كنت اخالفهم بشان تغيير الرئيس لاني اجد عند الدكتور بشار كاريزما لا اجدها في احد من مدعي المعارضة....لكن عندما انكشفت نواياهم الخبيثة وحملوا السلاح و طلبوا مساعدة الناتو وقفت ضدهم لان من يطلب مساعدة العدو فهو خائن حتما...يوم الخميس الفائت سمعتم على الاغلب بالاحداث التي حصلت في محافظة ادلب...ابن خالتي كاد يستشهد على ايدي هؤلاء الثوار عندما كان هو في محطة الحافلات والثوار بدؤوا بالهجوم بالرشاشات على مخفر للشرطة ملاصق للمحطة...المهم باركت له بعمره الجديد وعدم موته )))طبعا على صفحات الفيس بوك لاني خارج سوريا..يوم الجمعة تلقيت رسالة من احد اقاربي الذي لم اره ولا تحدثت معه منذ سنتين على الاقل...تفاجات انه اصبح عرعوريا متشددا مع اني كنت اخاله شخصا مثقفا متنورا لانه حامل لشهادة جامعية محترمة....المهم الرجل تهكم على تعليقي على الفيس بوك وبعث لي بتهديد مبطن بالقتل لاني اصبحت بنظره (منحبكجي تور)فاجبته بانه ان كان يظن ان الدين الذي يتبعه والذي يسمى ظلما وبهتانا بالاسلام والاسلام برئ منهم.ان كان يظن ان الاسلام يحض على القتل وعلى التحالف مع الاعداء لتدمير الوطن و يحض على قتل اخي السوري فانا كافر بدينه الذي يعتنقه...طبعا تحدثت عن هذا الموضوع لاصل الى النتيجة المقتنع بها....الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في ظل النظام الحالي والتاكيد على العلمانية والقضاء على الفكر التطرفي السلفي الوهابي الذي ينتشر بسرعة للاسف في سوريا..ومن يطلب الديمقراطية والحكم فليات وينشئ حزبا و ينافس الاحزاب الاخرى ديقراطيا وسلميا والغلبة تكون للذي ينجح في تقديم مشاريعه على شتى الصعد و اقتناع الناس بها....ارجو حصر الدين في بيوت الله على تنوعها(المساجد والكنائس )عند كل الطوائف...ولنعش متحابين كما كنا دائما...تحياتي للجميع

أخي نبيل صالح: لا أظنَّك تتجاهل أن من عاقبوك من مسؤولين سابقين هم وغيرهم / بكل أسف / الذين خلقوا المناخات المناسبة للوضع الذي نحن فيه..!! أنتَ لستَ مع النظام ولا مع المعارضة بل مع بلدك سورية .. أخي نبيل: هل تحتاج الغابة إلى تقليم وتشذيب لتتخلص من الطفيليات والبثور والجراثيم الضارة..؟؟ أم أنَّ القطار قد فات ..!! وبالتالي لايوجد حل إلاَّ بحرق الغابة ..على من فيها!! حينها نثبت أننا شعب لم يعد جديراً بالحياة !!...؟؟.. ما دفعني لكتابة هذه السطور هو الأفق المسدود الذي قدمته لنا في الزاوية أعلاه.. *** من خارج النص: * قال بدوي الجبل: ولي وطَنٌ أكبرْتُه عن مَلامَـةٍ وأكبرتُ أن يُدعى على الذنب مُذنبا تنكّرَ لي عندَ المشيب ، ولا قِلىً فمن بعضِ نعماهُ الكهولةُ والصِّـبَا ***** وقال أيضاً: زمانٌ تَعيشُ البومُ فيه رغيدَةً ويشقى هزارُ الأيكِ بالكدحِ والجَدّ فيا لكِ دُنيا تُنكِحُ العبدَ حرّةً وتتخذُ الأحرارَ مِمسحةَ القرد! **** وقال جدنا المتنبي: ومِنَ العداوةِ ما ينالُكَ نفعُه ومن الصداقة ما يُضّر ويُؤلمُ! **** عندما سأله أحد تلامذته هل يوجد جنة ونار في الآخرة ؟ أجاب كونفوشيوس: الأفضل أن نبني جنة على الأرض التي نحن عليها ثم نفكر بالسماء.!! على الإنسان أن يفعل ما يعظ به الناس، كما عليه أيضاً أن يعظ الناس بما يفعله. أنا لستُ حزيناً لأنَّ النَّاس لا تعرفني، ولكنني حزين لأنّي لا أعرفهم. **** ومن مفكرتي: لن يكون الظل مستقيماً إذا كانت العصا عوجاء، ولهذا عليكم أن تبحثوا من أجل السلطة .. عن القادة المستقيمين. ***** في 1868، كتب فيكتور هوغو جملة معبِّره فقال "ألا ترى أنك على ميزان، في كفة منه قوتك وفي الكفة الأخرى مسؤوليتك، وأنَّ ارتجاج هذا الميزان تعبير عن رجفة الوعي"؟. ***** الوطنية لا تؤخذ ولا تعطى كما لا يمكن التشكيك بها أو مصادرتها فهي كما الروحانيات تتأتى من العمل والتطبيق وليس من الشعارات والتصفيق . **** لم يكن محمد الماغوط خائناً عندما قال: يتركون لنا بقايا الشمس لندفأ، بقاياالموائد لنأكل، بقايا الليل لننام، بقايا الفجر لنستيقظ، بقايا الموسيقى لنسمع، بقايا الأرصفة لنمشي، بقايا الأصابع لنكتب، ثم يتركون لنا الوطن من المحيط إلى الخليج، لنقاتل ونموت من أجله.. إنهم أعداء الحقيقة.. ***** من هو (أبو رغال) ?!! أبو رغال هو الشخص الذي دل قوات الحلفاء التي قادها أبرهة الأشرم ملك الحبشة لهدم الكعبة في السنة التي ولد فيها الرسول الأكرم صل الله عليه وسلم. ويشار إلى <<أبي رغال >> في كتب التاريخ العربي باحتقار كبير، لأنه ادخل النموذج التجسسي الاستخباراتي المرتبط بالخيانة القومية إذ لم يعرف عن العربي حتى ذلك التاريخ أنه يمكن أن يخون قومه، وأن يعمل جاسوساً للأجنبي مقابل أجر معلوم.!!! ***** الفساد لا يحتاج إلى صالح يشير إليه.. بقدر ما نحن بحاجة إلى طالح يعترف به. ************* قالها ديغول: بعد أن تحرّرَت فرنسا من الاحتلال النازي .. حضر الرئيس الفرنسي شارل ديغول اجتماعاً مع وزرائه واستمع لطلباتهم: وزير الطرق كان يريد طرقاً, ووزير الصناعة كان يريد معامل وآلات. ووزير التربية كان يريد مدارس وأبنية... وهكذا كانت طلبات باقي الوزراء كل حسب وزارته وفي النهاية ابتسم الرئيس ديغول وقال لهم: نحن لسنا بحاجة لأي شيء الآن مما ذكرتم نحن بحاجة الآن لبناء الإنسان وعندها نستطيع بناء وتحقيق كل ما طلبتموه أليس هذا رائعاً؟!، نعم نحن بحاجة لتربية أجيالنا كحاجتنا للهواء والطعام.. ***** يقول سعد الله ونوس: إنَّا محكومون بالأمل، وما يحدث لا يمكنُ أن يكونَ نهاية التاريخ.. **** يا أمنا سورية .. أيتها النظيفة كضمير قديس، القديمة كالخطيئة على الأرض. نحن أبناءك الذين ليست لدينا أية أرصدة سوى حبك، نعاهدك أن نكون رصيدك وقت الشدة. ***** إذا سألني صديقي نبيل صالح: «متى سيفترسكَ اليأس »؟ سأجيبه بكل ثقة: عندما أموت! ******* صديقي نبيل صالح : طاب مساؤكَ.. (الجمل):أخي العربي، لقد كفيت ووفيت ، وأطمئنك بأني مازلت أحمل روح المحارب، وسنبقى معا نقاتل من أجل الناس ..

أنا نادمة على يوم أعجبت فيه بكتابات العظم وغليون وكيلو وسواهم -والله أحس نفسي حمقاء-كيف خدعنا بهم وبأفكارهم ,هل نحن طيبو القلب أم أنهم ماكرون مخادعون بشكل كبير .اليوم ذاب الثلج وبان*****على سحناتهم الكريهة .أقدم اعتذاري لكل من ناقشني وكان ضد أفكارهم أقدم اعتذاري لكل يوم من عمري مر وأنا معجبة بأفكارهم . اليوم لم اعد استغرب مايجري بعد كل هذا العواء والانبطاح لمن يدفع أكثر غليون باع كل شيء وكيلو باع اعتداله وفكرهو..و.. كلهميشرون بالمال النجس ويباعون في سوق النخاسة العربي والغربي .دعوت يوما إلى طرح الرؤى والأفكار لإنقاذ الوطن ولكن أجد أنني ساذجة في الطرح فكل يقف على متراسه لايريد مغادرته وسورية الغالية مغلوبة على أمرها تنظر بحزن على تقاتل أولادها والقتال كله على الكرسي تماما كما بدأمنذ ألف وخمسمئة سنة تقريبا حين اختلف الشباب على الحكم وورثونا كل هذا الحقد ,ولكن الغريب هو السؤال الذي لااجد من يجيبني عليه :كيف يشتم أخوتنا في الدين والوطن بل ويقتلون ويمثلون بأتباع علي بن أبي طالب وهو المقدس في الدين الإسلامي لقرابته من النبي بالدم والنسب والدين أليس هو أول من آمن به من الغلمان ؟؟؟ألا نطلب في كل آذان -خمس مرات يوميا- وفي كل ركعة أن يصلي الله على النبي وآله؟؟من هم آله أليس عليا وأولاده ؟هل الصلوات والآذان نفاق أم هي كلمات لايعي من يقولها ماتعنيه حقا ؟كيف يصلي ويدعي أنه متدين من يلعن ويشتم **********************؟ماقيمة صلاته إذا ؟عندما يجيب الفورجية على أسئلتي سيعون إلى أين هم ذاهبون وسيعون ماذا يراد منهم .وأختم بالقول والله لايكون مؤمنا من يتعرض لآل النبي ومواليه بالإساءة والشتيمة لأنه يؤمن بخلاف مايؤمن سواه ولو أراد سبحانه لجعل الناس ملة واحدة ولكن لحكمة تم تفريق الناس شيعا وفرقا وعلينا القبول بكل الاخرين واحترام الجميع وسوريتنا الغالية لطالما احتضنت الجميع واليوم نحن على المحك فإما أن نعيش معا أو نموت فداء لسورية ولتنوعها

أعرف جيدا أن الموقع لايخاف أحدا .. لكن ما إن أذكر مجرد الذكر ( بنت اليوم الانتهازية )أمام أحد من أصغر موظف في الهيئة حتى وزير الاعلام إلا ويرتعد خوفا، كما يبدو أصابتني فوبيا ردة فعل الآخر .. عذرا من جديد

يا روح اتسعي فضيقك يقتلني . جولات الباطل تتوالى و الحق تشظيه قنابل اللئام الغرباء عن الانسانية . يقتلوننا يغتصبوننا يهشمون أحلامنا و يضطجعون تحت سمائنا فوق أديمنا يشمسون أجسادهم العفنة و عقولهم النتنة دون أن تستطيع شمس الكون أن تطهر أو تنير هذه الأجساد و تلك العقول. يهللون و يكبرون لآلهة القتل خاصتهم زنادقة بلدي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا بلدي. يبتلعون شرفهم المسفوح في مخيمات الزنا العثمانية و يتقيئونه خراباً في بلدي . أحبار الخارج الغلايين - جمع غليون- القابضين ثمن نجيع السوريين يلقون بأفاعيهم في كل صوب من بلدي و عصا موسى السورية تبتلع أفاعيهم الواحدة تلو الأخرى و المعتصمين بوطنهم السوري العظيم يرسخون في الألباب قصص الإيمان و العزيمة و يبددون وطن الأحبار الافتراضي حيث لا شعب معهم و لا أرض لهم و لا من نشوة انتصار ينالون إلا تلك النشوة المتأتية من ممارسة عاداتهم السرية نشوة جرداء عاقرة . و العربان الغربان يحومون و ينعقون و على خرابنا يتآمرون و بجهلهم يتمسكون يمنعون الهواء عن بلادهم و يقننون لها نور الشمس و يأتينا فاقد الشيء ليعطيناه الصبر الصبر يا الله . و الجار الذي شرعنا له أبواب الدار ينفذ صبره من صبرنا في أقل من خمسة عشر يوماً و يصبر على دماء أبنائه المسفوكة في عرض البحر أكثر من خمسة عشر شهراً و ستزيد بالتأكيد . يجول السلطان و يصول و على أطلال السلطنة يبكي و يعول و لنصرة إخوة في الدين يقيم لليهود على تراب بلده درعاً و يدوس بقدميه دماء بني دينه و كرامة بني وطنه . و تبقى سوريا عبرة لهم و شوكة في حلوقهم حماك الله يا بلدي....

في هذا الخضم المثقل بالهموم على المواطن السوري حدث فرز رهيب لم تعتده سورية من قبل إستيقظ الناس على كم هائل من الشعارات من الجانبين برز أناس قساة القلوب جفاة كجفاء البدوي الذي لم يالف المدنية ونداوتها ,إتخذوهم أمرائهم مطية لتحقيق مآربهم فعملوا بالناس قتلاً وذبحاً وتنكيلاً وتقطيع أوصال ....ماأستغربه أن المجرم يتدرج بإجرامه حتى يصل إلى ذاك القلب القاسي الذي يعطيه الشحن بالذبح وتقطيع الأوصال (من أين أتى كل ذلك الحقدفي سورية ) ألم تتفاجىء ياأستاذ نبيل بالكم الهائل من هذا الحقد الدفين والله أن الوحوش لتأنف من أفعالهم ,هل هذا التنكيل والقتل طريقاً للإصلاح, هل من ثمة مظاهرة مدنية تخرج علينا ليس فيها نفس طائفي بغيض ,هل أصبحت المآذن والجوامع مرتعاً ل************* حتى ينطلقوا تحت ستار الدين بالمظاهرات والله إن فعلهم لايشبه في التاريخ مثلاً (إلا عندما رفع معاوية المصاحف على رؤوس الرماح قاصداً إقناع من حوله باللجوء إلى كتاب الله فقال له الإمام علي (كرم الله وجهه)((كلمة حق يراد بها باطل ))ومظاهراتهم تشبه هذا المثل تماماً ,نحن نريد الإصلاح ونسعى إليه ولكن ليس بالقتل والتدمير والفوضى ,ولكن مايدعو للتفاؤل وجود هذا الجيش الرائع الذي يضحي بأغلى مايملك لإعادة الأمن والأمان لهذا البلد ,وهذا الشعب الذي نزل إلى مسيرة الشكر للصين وروسيا (والله )أنه لمدعاة للفخر والحبور رغم المآسي التي تمر بها البلد,وأعاد لنا الثقة بالنفس بأن المسألة ليست مسألة طائفية في هذا البلد فلقد رأيت الناس من مختلف الطوائف تهتف لللإصلاح ولوحدة البلد وهذا ماسيشد عضد السوريين بعضهم مع بعض .أما معارضة الداخل فإننا ندعو لها بأن تعود لجادة الصواب وأن تنسى أحقادها وغطرستها وتجلس للتحاور والنهوض ببلدنا

عندما بلشت حفلةالجامعةالعربيةالأخيرة(سواريه)قلت لحالي ياريت تجي جويل بحلق (أو احدى وريثاتها من لينات الملامس )وتعمل حفلةضمن اجتماع القمامة العربية لأنو جماعةخادم الكلبين اللعينين باراك وبنيامين أكيدشربوا كاسها .وسمعت أنو يمكن يعلقوا عضويةسوريا بالجامعة فانبسطت لأنو الابتعاد عن العربان الممثلين بالحفلة السابقةالذكر يعتبر بدايةجيدةللتفكير الصحيح .أماسوريا المجروحة فستبقى حبيبتي بكل جمالها وعيوبهاوسيبقى أهلها أحبابي بمختلف مشاربهم وتنوعهم .أبو المجد لك التحيةوالاحترام لأنك سوري وطني حتى النخاع . نبيل ياريت يرجع شغبك القديم :تنتقد بسخريةوشموخ وتنجح دوما"بنقل العدوى لنا وسلام الى رحاب .

استاذ نبيل رائع كالعادة.... ليش كان قياصرة روما و عامة الشعب بحبو يشوفو العبيد و هنن عم يقطعون بعضهم بعضاً ؟ ليش الفقر مامنح الفقراء بعض الرحمة؟ على حد علمي فإن مزاج الأباطرة بيختلف تماماً عن مزاج العامة فليش إتفق المزاجان علي شي واحد........القسوة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ معلم أبو جهل ياريت إذا عند حساب ع الفيس بوك انت و الأخ ميرو و الاستاذ ابو نبيل ماتبخلو علينا بقبول الصداقة و استاذ نبيل شفت صفحتك ع الفيس بوك ياريت تهتم فيها اكتر لانو بتوصل افكارك الجميلة لاكبر عدد من الناس :)

يبدو أن البرمجة البيئية الأولى لاتمحى من الذاكرة فمنذ الولادة تنطبع هذه البرمجة في ذاكرة الطفل لتكون هويته الأولى التي تحمل سماته وتكويناته المستقبلية وخصوصاً عندما يتعرض صاحب الهوية لأول اختبار حقيقي له . تحمل هذه البرمجة سمات أسرته ومحيطها الاجتماعي والديني والثقافي والعرقي ولاتخلو هذه السمات من الشوائب البنوية كالطائفية والعرقية حيث يعرف الطفل منذ صباه أنه عربي أوغير عربي مسلم أو غير مسلم كما تتحدد طائفته قد يقول العلماني الملحد هذا خطأ قاتل وقد يقول العلماني المؤمن لابأس من الصعب إن لم يكن من المستحيل تفكيك ذلك ولكن يجب نزع وإزالة ثقافة الكراهية من هذه المكونات (الهويات المصغّرة ) فلابأس من أن يعرف الطفل أنه عربي ولكن يجب ألا يكره القوميات الأخرى الموجودة في وطنه وفي محيطه المحلي لابأس أن يعرف الطفل انتماؤه الديني مسلم أو مسيحي أو غير ذلك ولكن يجب ألاّ يكره الآخر المختلف عنه دينيّاً ولابأس ربما أن يعرف الطفل أنه من الطائفة x ولكن يجب أن لايكره الطوائف الأخرى الموجودة في وطنه ومحيطه عندما ننبذ ثقافة الكراهية من تكويناتنا الأولى نكون قد نزعنا فتائل الحروب الباردة والساخنة في مؤسساتنا وفي بلدنا سوريا . يحمل الكثيرون من أبناء بلدي الكثير من ثقافة الكراهية ضد الآخر الذي يعيش معه في القرية أو الحي أو المدينة في مكان عمل في مؤسسة حكومية أو خاصة . ويجب على الجميع تفكيك ثقافة الكراهية مجتمعاً وحكومة وبناء ثقافة المحبة والمساواة نحو بناء ثقافة المواطنة في مدارسنا كما في مجتمعاتنا المحلية وعلى المثقف أن يأخذ دوره بدعم من الدولة ولكن إذا كان المثقف معلولاً فهنا المصيبة فمثلاً x من الناس معروف أنه مثقف وقد بنى ثقافته على أرضية معتلّة وفيها خلل كأن بنى ثقافته على أساس عرقي أو ديني أو طائفي عندها سيسقط عند أول اختبار أو زلزال تتعرض له هويته وحاله كحال بناء تمّ تشيّده على أرض رخوة وليست صلبة . يبدو هكذا الحال مع بعض المثقفين الذين نعرفهم أنهم علمانيون وقد انحازوا إلى طوائفهم بدلاً من الانحياز إلى وطنهم والمثال المطروح هنا صادق جلال العظم الذي يبدو أنه قد بنى علمانيته الملحدة على أرضية رخوة فيها بعضاً من ثقافة الكراهية العالقة على الأقل من زمن الطفولة والسؤال لماذا لم يتم تفكيكها ؟ وانطلاقاً من الفكر والسياسة أليس الكائن السياسي المفكر هو أعلى مرتبة من الكائن الديني الطائفي ولماذا تكون الأكثريات والأقليات على أساس ديني مذهبي وليس على أساس سياسي ؟ولماذا ينقسم الناس على أساس طقوس العبادة إلى الأبد ؟ ويتم وضع هذه الانقسامات بمواجهة مشروع بناء الوطن وأي وطن ؟! . وطن يواجه أطماع الطامعين أم وطن يرحب بهم . مازال التاريخ يذكرنا كيف تصدى وزير الحربية يوسف العظمة للجنرال غوروا في موقعة ميسلون وهناك من وضع نفسه مكان البغال التي تجرّ عربة الجنرال .

كتبتَ فيما كتبتَ أيها النبيل : الفيسبوك أفسد الكتابة ..وأفسد القراءة ترددتْ على صفحات الفيسبوك دعوات "للسلطة" و "للمعارضة" إلى القبول بمبادرة وزراء الخارجية العرب ..كما هي..وذلك من منطلق أنها ( مهما كان ) تظل تحت " خيمة " عربية ... و( إنو حاجة بئى ..الشغلة مو تكسير راس ...! ) ومن أطلق هذه الدعوات لم يفعل ذلك " حسب ظني " على الطريقة "الجنبلاطية " منتظراً الفائز ليصفق له ....لا ...بل من مبدأ أنه هو أكثر فهماً وإدراكاً وقراءة للواقع السياسي والميداني والدولي من النظام " الغبيّ " ومن المعارضة " الأغبى " ...( وإنو هوي ياي شو فهمان ..)..وقد ترسخت لديه هذه القناعة لأن لديه جيش فيسبوكيّ يكبس like على ما لا يفهم " أحياناً " ..وعلى ما لا يقرأ " غالباً "... لمجرد ظهور إشعار لدى " الأصدقاء " أنه يشترك في حوارات "المثقفين " ..( وإنو هوي يعني خوش بوش مع تلك الشخصية المشهورة ).. أنا مواطن سوري عادي..فقد عدداً من أصدقائه وأبناء بلدته برصاص الحقد والتطرف والإعلام الوهابي و" السلفية الشيوعية " ...وليس لي ناقة في عير " المثقفين "..ولا بعير في نفير " جيش الفيسبوك ".. وبعد تجاوز ما رفضته السلطة باعتبار أنه من المسلّمات التي يعتبر المسّ بها مساساً بالكرامة ..لا بل بالسيادة الوطنية.. وبعد التأكيد أن الحوار هو المخرج الوحيد للأزمة أقول أنا أرفض قطعاً محاورة أية شخصية أو هيئة اعتبارية لا تصدر بياناً يدين بلا مواربة ولا التباس ولا مراوغة عمليات القتل الإرهابية التي يتعرض لها جيشنا الوطني والمواطنون الأبرياء ( وليقل بعدها ما شاء عن النظام فهذا شأنه ) ... كما أرفض محاورة أي شخصية أو " هيئة" طالبت مباشرة أو مواربة بتدخل أجنبي في سورية تحت أي غطاء وبالنسبة لمجلس استنبول ..أنا أرفض بتاتاً محاورته بصفته الإعتبارية ..لكني لا أرى ضيرا من حضور بعض أعضائه بصفة شخصية جلسات الحوار في سوريا لمن سهل الله له طريق التوبة بالمختصر: أنا أرفض مفاوضة الأمريكيين عبر تلك " السخلة " المسمّاة رضوان زيادة .....وأرفض مفاوضة الصهاينة عبر الناطقة باسم بعثتهم التبشيرية بسمة قضماني ....وأرفض مفاوضة الأتراك عبر ساطورهم الشقفة...وأرفض مفاوضة حرّاس آبار النفط عبر أمراء القتل الطائفي الذين أصبحوا " بين ثورة وضحاها " ينظرون عن الديمقراطية والحرية ونقطة .." دم "....ع السطر

استاذ نبيبل نحن تربينا على حب فلسطين وسورية وشعبها دفعت ثمن غالي كتير لدعمهاالفصائل الفلسطينية وخاصة حماس بس زعلت كتير اثناء تنفيذ الصفقة انو ما حدا ذكر سورية، ولا حتى الأسرى المحررين ، كلن قدموا الشكر لمصر وللشعب المصري غريب كتير

الله يعطيك العافية يا استاذ نبيل، و ان كنت اليوم متشائم ، تعودنا تبعث فينا الأمل، أنا اتفق مع احد القراء انو صحيح نحنا برا البلد بس عنا امل انو نرجع وهلا صرنا نخاف نصير بلا وطن، بس أنا لسه عندي امل، كيف ما بعرف، كل يوم بدعي و بقول يا رب تحمي سورية من بعض السوريين، كأنو البلد اللي وقف بوجه المعتدين و عاش آلاف السنين، رح يجي بعض ولادو و يحاولو يدمروه بحجة الديمقراطية، الله يحميكي يا بلادي و يحمي اهلك الشرفاء.

أيها المواطنون..أيتها المواطنات: نقولها بالصوت المجلجل: حمص..خلصت !!؟؟...خلصت ولم يبقى منها شيء؟؟!! خلصت المدينة...وتحولت إلى ضيع.. خلصت النكتة..بعد أن مزقها عويل الأرامل و الثكالى.. خلصت الشمس..بعد أن ذابت في زواريب السواد الثوري.. خلصت الصلوات..بعد أن اغتالتها كتيبة خالد بن الوليد من خلف جبل أحد.. خلصت اسطوانة الأوكسجين على أسرة الجرحى..وما خلص أول أكسيد الحرية.. خلصت الأكفان و انفجرت القبور..وما زال هناك بشر ينتظرون وما بدلوا تبديلا...!؟ خلصت ألعاب الأطفال..لأنها تعمل على الطاقة الإنسانية.. خلصت ينابيع الدمع المقهور..وكفرت الأعين بوظيفتها الجديدة الوحيدة.. خلصت أيقونات الموسيقى..فغربان التنسيقيات التهمتها ..وتغوطتها شعارات وتقيأت فيديوهات.. خلصت أشجار السلام والأمان..فسواطير أبو جهل كثيرة..وامرأته حمالة الحطب.. خلصت دعوات العجائز الطيبات...لأن ما حصل ويحصل أحبط سيدنا أيوب وخنق صبره..... خلصت الكلمات....وما زال هنالك المزيد من الرصاص........فهل من مجيب؟؟؟؟!!!!!

***تكبير ...تكبير ...تكبير ...الله اكبر ....الله اكبر ...الله اكبر .....هكذا استقبلت كلينتون في مطار طرابلس من جرذان فيلتمان وثور القاعدة ***الله اكبر ...الله اكبر ...وشارات النصر ...قالت لهم اتمنى الموت للقذافي ؟؟؟؟؟ ***الله اكبر الله اكبر ...الله اكبر هي ذهلت من سفالتهم وعمالتهم ......هي وقفت مشجدوهة ترفع شارة النصر ***هذه الامة الحميرية غير جديرة بالحياة ...يجب ان تموت ؟؟؟؟ ***من يستقبل اميرة المؤمنين وولية الله على الارض العربية مع تمنيها الموت لرئيس عربي غير جدير بالحياة ***لم اكن اتصور ان تصل بنا الامور الى هذا العهر ***زعيم عصابة المجلس الانتقالي الماركسي غليون يطرد طالب لرفضه توزيع منشورات ضد سوريا ***امة حميرية يجب ان تعبد بغال تركيا وتجسد لولية الله واميرة المؤمنين كلينتون ---الله اكبر ؟؟؟الله اكبر ؟؟؟؟الله اكبر .....الله اكبر نعم اهل لغير الله في طرابلس واكل لحم الخنزير والميتة والدم الله اكبر الله اكبر ...الله اكبر ...على هذه الامة الحميرية ولية الله واميرة المؤمنين :زوجة الرئيس الشاذ مع مونيكا وسجارته في قفاها وهي قبلت من زوجها ذلك شريطة موافقته على ان تفعل مثله ***هذه هي ولية الله عندنا واميرة المؤمنين الله اكبر الله اكبر الله اكبر ؟؟؟؟؟...الله اكبر ....الله اكبر .....الله اكب على امة وحيدة على وجه الارض تفتخر بسفالتها وعمالتها الله اكبر الله اكبر

قال شيخنا المتنبي: «ومن نكد الدنيا على الحرّ أن يرى عدواً ما من صداقته بد» فيا نكد الدنيا هل أنت معرض عن الحر حتى لايكون له ضدُّ؟!

في مشاهد اعتقال الرئيس الليبي معمر القذافي ومن ثم قتله بهمجية أعادت إلى ذاكرتي مباشرة صور اللحظات الأخيرة من اعدام صدام حسين وما حصل فيها من هتافات طائفية كانت مبشرة بحقبة طائفية بامتياز لهذا البلد الذي لازال ينزف حتى تاريخه . وبالعودة إلى مشاهد اعتقال القذافي والتنكيل به ومن ثم قتله من قبل مجموعة من الغوغائيين والمجرمين المتثورين مرتزقة الناتو على الأرض فأنا (وللأسف) أعتقد جازماً أن هكذا سيكون وجه ليبا مستقبلاً ولفترة لا يعلمها إلا الله ورجال الاستخبارات الغربية لأن هذه الجوقة من مرتزقة الناتو تم تركيبها من مجموعات متطرفة عمادها عناصر القاعدة في حلف أسود ماسوني بينها وبين الدول الغربية تم الاتفاق فيه على الاستيلاء على حقول النفط مقابل دعم المجرمين في الاستيلاء على السلطة . هذا كان مشهداً بسيطاً من سيناريو أسود يخطط لسوريا أبطاله مجرمو الإخوان المسلمين والسلفيين الوهابيين عبدة أصنام الفتوى يشاركهم عدد كبير من المرتزقة من تجار الأسلحة والمهربين وكل خارج على القانون ,ينظّر لهم مجموعة من مدعي الثقافة من أمثال فنانين عديمي الثقافة مسطحي الفكر أو معارضة كيدية همها الانتقام من النظام حتى لو أدى ذلك إلى خراب البلد يدعمهم عبر الحدود شياطين في زي مشايخ من فوق منابر العهر الخليجي بفتاوى الحقد والفتن. بالنظر أيضاً إلى لجنة جامعة الدول العبرية فأنا استشعرت الفخ المنصوب لسوريا منذ تموضعت قطر في رئاسة اللجنة والقصد معرف هو ضمان رفض دمشق التعاطي معها وقد كنت أظن أنه من الحكمة القبول بهكذا لجنة من باب الدهاء السياسي لأنها لن تخرج بأي نتيجة وتحبط ما يحاك لسوريا في غرف مجلس التآمر الخليجي فلا حوار خارج سوريا وهذا أمر مبدأي كما أن مرتزقة واشنطن في مجلس اسطنبول رفضوا الحوار وحتى إن قبلوا فلن يستطيعوا دخول سوريا بسبب أحكام تتعلق بإجرامهم التاريخي وهم يعلمون ذلك. وبالتالي لا ضير من استقبال هذه اللجنة علماً أن غالبية أعضائها من مؤيدي سوريا ووجود هذا الكلب القطري على رأسها لن يغير من النتائج بشيء و إنما فرصة لنا لكي نسمعه كلاماً(يليق) بمقامه المشايخي في سلالة آل خرافة.

الاستاذ العزيز نبيل... لم أكن أنوي أن أكتب لأنني حزين ومتأثر.. وكنت فقط أكتفي بقراءة كتاباتك ووتعليقات الشباب والصبايا.. فجأة انتابتني موجة عارمة من الضحك عندما تابعت مؤتمر جامعة العربان.. نعم ضحكت في هذا الزمن الذي كنا نحلم ونعمل من أجل بلد رائع نحلم فيه.. لن أتكلم عن المؤتمر.. بل أريد العودة إلى ما قبل المؤتمر.. اريد أن أعرف لماذا تخلت دولة فلسطين.. التي( لم نعترف بها كدولة، ولم نقدم لها الدعم المادي والبشري، والتي لم نحتضن كل كوادرها ومشاكلها ونحلها على حساب مواطنينا... إلخ إلخ.. لماذا تخلت عن رئاسة الجامعة لقطر في هذه الفترة؟؟؟..).. الشيء المقيت هو أننا محكومون بأننا عرب في هذا الزمان الذي فقدت الكلمات فيه معانيها.. تصور أحدهم يعقب على اعتراضي على عدم ذكر أي وسيلة إعلامية مصرية اسم سورية وجيشها في حرب تشرين وعندها بادرني: هل شاركتم في الحرب؟؟ وعندها ضحكت كثيرا ولكن من خيبتي هذه المرة.. استاذ نبيل.. اذا كان هؤلاء هم العرب فأنا أفتخر أنني لست عربيا، واذا كان العرعور والقرضاوي ومن يخرجون أيام الجمعة في مظاهرتهم السلمية الدمويةهم المسلمون أيضا أفتخر وأتشرف أنني لست مسلما... والله كرهنا حتى انسانيتنا التي نحاول الإبقاء على أجزاء منها في عهد الفورجية ...نريد تفاؤلك وتفاؤل الجميع وهو الشيء الوحيد الذي يعطينا أملا بالعودة إلى سورية التي نحبها ونضحي من أجلها دون حاجة لمساندة من العربان... سورية بخير ...

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...