رد إسرائيلي على غولدستون: حماس استخدمت المدنيين دروعاً!

16-03-2010

رد إسرائيلي على غولدستون: حماس استخدمت المدنيين دروعاً!

تسعى إسرائيل إلى الردّ على تقرير القاضي الدولي ريتشارد غولدستون حول جرائم الحرب في غزة، عبر التنصل مما ارتكبته قواتها من فظائع بحق المدنيين وتحميل تبعاتها للمقاومة الفلسطينية. وفي هذا الإطار، كشفت صحيفة «جيروزاليم بوست»، أمس، عن أنّ الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي («الشاباك») ساهما في إعداد تقرير يزعم بأنّ حركة حماس استخدمت المدنيين دروعاً بشرية خلال الحرب.
ويشير التقرير، الذي أعدّه «مركز المعلومات عن الإرهاب والاستخبارات» (مجموعة أبحاث يرأسها الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية روفين أرليتش)، إلى أن حركة حماس استخدمت المدنيين في غزة، لا سيما الأطفال، كدروع بشرية، لافتاً إلى أن الحركة نصبت منصات لإطلاق الصواريخ بالقرب من نحو مئة مسجد ومستشفى في القطاع.
ويزعم التقرير، الذي يقع في نحو 500 صفحة، أنّ قناصة فلسطينيين اتخذوا من منازل السكان في بلدة بيت لاهيا مواقع لهم، إضافة إلى قيامهم بزرع المتفجرات في الأماكن المأهولة. وينسب إلى أحد المعتقلين من حركة حماس إنه «تمّ نقل صواريخ على متن عربة كانت تقل أطفالاً».
ويشير التقرير إلى أن عدداً كبيراً من عناصر حماس تنكروا بزيّ مدني، لافتاً إلى أنّ الحركة «استخدمت المساجد كجزء من عقيدتها القتالية».
وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أنّ الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك تعاونا مع معدّي التقرير، حيث سمحا لهم بالإطلاع على مئات الصور والأشرطة المسجلة، إضافة إلى محاضر التحقيق مع المعتقلين الفلسطينيين والصور التي التقطتها طائرات الاستطلاع خلال الحرب.
يُذكر أنّ تقرير غولدستون كان قد أوضح أن لا دليل يشير إلى أن المقاومين في حركة حماس اختلطوا بالمدنيين بغرض استخدامهم كدروع بشرية.

المصدر: السفير+ يو بي آي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...