بطرس حرب لم يكن ينوي تقبيل الحذاء الأمريكي

04-05-2012

بطرس حرب لم يكن ينوي تقبيل الحذاء الأمريكي

أثارت الصورة التي بدا فيها النائب بطرس حرب منحنياً الى جانب نائب وزيرة الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان اثناء استقباله له امس الخميس ضجة اعلامية يتوقع ان تستمر .

وكانت الصورة اليوم محل تركيز في الاعلام والمواقع الالكترونية الاخبارية وغيرها ونشرت الكثير من التعليقات حولها على شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة.

الصورة التقطها مصور جريدة السفير  فادي أبو غليوم ونشرت على الصفحة الاولى للصحيفة وذيلت بالجملة التالية : حرب "يرحّب" بفيلتمان وتبدو كونيللي..
ومن التعليقات والعناوين على المواقع حول الصورة: بطرس حرب يطبّق نظرية "نخّوا لتصبحوا رؤساء"!!  بطرس حرب ينحني إجلالاً لفيلتمان ... وغير ذلك من العناوين..

ووصف حزب التوحيد العربي الصورة  بـ "صورة العصر المأساوية" التي تدعو للخجل وتستفز كرامة اللبنانيين، أضاف وقال انّ هذه الصورة تعكس حقيقة رجل ليس أكثر من سياسي متزلّف ومتسوّل لأصحاب نعمته من المتسلّطين عليه وعلى أمثاله من السياسيين بحسب تعبير البيان.

المكتب الاعلامي لحرب رأى في طريقة عرض الصورة نوعا من الاغتيال السياسي مؤكدا انها التقطت عندما كان "يهم بالجلوس ويدعو السفير فيلتمان إلى الجلوس إلى جانبه" بحسب البيان الذي اكد ان حرب يعرف القاصي والداني أنه مشهور باستقامته ولا ينحني إلا لله والحقيقة.

وقال البيان "نشر في جريدة "السفير" في عددها رقم /12174/ تاريخ 4/5/2012 في صفحتها الأولى. صورة ملونة تظهر النائب بطرس حرب بين مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان والسفيرة كونيللي وهو يهم بالجلوس. ويدعو السفير فيلتمان إلى الجلوس إلى جانبه. وقد كتب تحتها حرب ("يرحب" بفيلتمان وتبدو كونيللي) في إيحاء أن النائب حرب منحن أمام السيد فيلتمان". اضاف المكتب انه "بالرغم من حالة الغضب العارمة التي تسود أوساط النائب حرب ومطالبته بملاحقة ناشر الصورة قضائيا. يرفض النائب حرب أن يسجل على نفسه واقعة ملاحقة وسيلة إعلامية. حتى ولو كان ما قامت به هذه الوسيلة تشهيرا فاضحا ويشكل محاولة لإغتيال سياسية. وهو سيبقى دائما مع حرية الإعلام والتعبير. ويدعو أن يبقى الإعلام على المستوى الأخلاقي والمسؤول. وهو إذ يحيي أهل الإعلام والمصورين يعتبر أنه كان على المصور الذي نسبت الصورة إليه أن يقوم أيضا بدور المحرر ويشرح للناشر معنى الصورة التي التقطها كي لا توظف في غير مكانها. كما لا يمكنه أن يتصور أن الناشر طلال سلمان قد اطلع عليها وسمح بنشرها بالنظر للاساءة الكبيرة التي ألحقتها بمستوى صحيفة السفير. وهي إساءة لا يمكن أن تطال النائب حرب الذي يعرف القاصي والداني أنه لا يعرف للتزلف طريقا وأنه مشهور باستقامته الأخلاقية والوطنية والجسدية ولا ينحني إلا لله والحقيقة".

وتراجع النائب حرب عن رفع دعوى كان اعلن صباح اليوم انه سيرفعها ضد جريدة السفير اللبنانية بسبب نشرها الصورة.وكان حرب أعرب في حديث اذاعي عن تفاجئه لنشر الصورة، معلنا انه سيرفع دعوى ضد جريدة السفير .

وكالات
 
 

التعليقات

يعني معقول هالوقاحة .صورة واضحة وفاضحة .اي شو منكذب عيوننا وبعدين بيقولو بالاعلام الصورة ما بتكذب.يا للوضاعة والله والله انا سوري مو لبناني ولكن الصورة شلختني لك اي والله ما هان عليي وهانت عليه نفسه.للتذكير بطرس حرب من زعماء 14 اذار تبع الحرية والسيادة و(الاستئلال ).

في مداخلاتي على زاويا الشّغب المتعددة كنت قد وضّحت مراراً أن فيلتمان هو عرّاب جماعة 14 صبّاط ،ولكن يبدو أنني كنتُ مخطئاً كثيراً لأنني اكتشفت أنّه "ربّهم الأعلى" وسيعبدوه.

اولا: لاحظ الضحكة الساخرة من فيلتمان. ثانيا: لاحظ بدقة الجدية والخضوع المرتسمين على وجه حرب ، ثم لاحظ الدهشة على وجه كونيللي. والسيد فيلتمان يسحب يده، فيرتكز عليها السيد حرب كي لايقع فهو متقدم كثيرا للأمام ممادعا فيلتمان لأن يسحب يده ;وباعتبار أن للرجلين نفس الطول فلا حظ مقدار الإنحناءة الحاصلة حيث وصل رأس حرب حتى ماقارب صرّة السيد فيلتمان( هي إنحناءة مدهشة) .وحتى لوفرضنا أنه يدعوه للجلوس فإن انخفاضة كهذه تحدث فقط عندما يدعوه للجلوس على الأرض أو على كرسي منخفض جدا . وهذه الإنحناءة يتقنها اليابانيون في عاداتهم للسلام أحيانا، وهي غير شائعة في وطننا العربي إلا إذا كانت تعبيرا عن الخضوع ومحاولة بــوس اليد. الصورة واضحة ويجدر بالسيد حرب تكبيرها ووضعها في صدر بيته لتكون شعارا لجماعة ال14 كما كانت في يوم، قبلة السيد السنيورةلرايس شعارا فاضحا إبان حرب تموز. فما على السيد حرب أن يخجل من الواقع وأن فيلتمان هو سيده وبه يأتمر،هو وكل جماعة ال14 الأشاوس.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...