النمساوي الذي كسر حاجز الصوت

01-01-2013

النمساوي الذي كسر حاجز الصوت

من أبرز الأحداث التي شهدها العالم في العام 2012 بعيداً عن الحروب والأزمات، كان نجاح النمساوي فيليكس بومغارتنر (43 عاماً) بتحطيم الرقم القياسي للقفز الحر في العالم، وكسر حاجز الصوت بجسده.
وبعد تأجيل مرات عدة بسبب سوء الأحوال الجوية وانخفاض درجات الحرارة، نجح بومغارتنر في 14 تشرين الثاني العام 2012 بالقفز من حدود الغلاف الجوي خلال رحلة بلغت 39 كيلومتراً ارتفاعاً عن سطح الأرض. وبلغت سرعته حوالي 1140 كيلومتراً في الساعة.
وحُمل بومغارتنر في كبسولة معلّقة بمنطاد ضخم من غاز الهيليوم حجمه 850 ألف متر مكعب فوق صحراء ولاية نيو مكسيكو الأميركية، ليقفز في الفراغ مرتدياً ثوباً واقياً من الضغط. واستغرقت رحلة ارتفاع المنطاد إلى حدود الغلاف الجوي ثلاث ساعات، فيما استغرق هبوطه إلى الأرض ثماني دقائق فقط.
وبعد عشر ثوان من قفزته اخترق بومغارتنر حاجز الصوت. وحقق بذلك ثلاثة أرقام قياسية، لأعلى منطاد مأهول، ولأعلى سرعة سقوط، ولأعلى قفزة في العالم بالمظلة. ولكنه فشل في تحقيق أطول سقوط حر، حيث أنه فتح مظلته بعد أربع دقائق من بداية القفز. وكان سبقه في ذلك العقيد السابق في سلاح الجو الأميركي جو كيتسنجر الذي سجل الرقم القياسي لأعلى قفزة بالمظلة في العام 1960، وقد فتح مظلته بعد أربع دقائق و36 ثانية.
وكيتسنجر هو المشرف على مشروع قفزة بومغارتنر، والوحيد الذي كان قادراً على التواصل معه وتشجيعه خلال وجوده في الكبسولة.
ونقلت قفزة بومغارتنر مباشرة على موقعه على الإنترنت، بفضل 35 جهاز تصوير على الأرض وفي الجو، من بينها كاميرات مثبتة على ثيابه.
وقد شهد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» نشاطاً مكثفاً حول قفزة بومغارتنر. وقد برز في العالم العربي «هاشتاغ» «ماذا لو كان فيليكس؟ لبنانياً، مصرياً، سورياً، سعودياً...». ومن بين التعليقات، «لو فيليكس لبناني كان زافين سأله شو حسيت انت وعم تقفز؟ خفت ما هيك؟»، «لو كان فيليكس مصرياً، كان التلفزيون المصري، هيشغل أغنية والله وعملوها الرجالة»، و«كان مرسي قال: أنا هنط من دون مظلة».

المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...