العالم يطفيء الانوار في ساعة الارض

20-02-2008

العالم يطفيء الانوار في ساعة الارض

قال الصندوق العالمي للحياة البرية يوم الاربعاء انه من المتوقع ان يطفيء نحو 30 مليون شخص الانوار وأجهزة التلفزيون في شتى انحاء العالم للمساعدة في مكافحة تغير المناخ مع انضمام 24 مدينة الى ساعة الارض في 29 من مارس اذار.

وقال الصندوق المعني بشؤون البيئة انه بعد ساعة الارض العام الماضي في استراليا حيث اطفأ 2.2 مليون شخص من سكان سيدني الاضواء لمدة ساعة وافقت مدن منها اتلانتا وسان فرانسيسكو وبانكوك واوتاوا ودبلن وفانكوفر ومونريال وفينكس ايضا على المشاركة.

وتنضم هذه المدن الى كوبنهاجن وارهوس ومانيلا وصوفا عاصمة فيجي وشيكاجو وتل ابيب وكريستتشيرش وتورنتو واودينس وألبورج وايضا مدن استرالية كبرى مثل ملبورن وبيرث وبرزبين والعاصمة كانبيرا.

وقال أندي ريدلي المدير التنفيذي لساعة الارض "اذا ما شهدنا نفس مستويات المشاركة في انحاء العالم التي شهدناها في سيدني يمكننا ان نتوقع مشاركة أكثر من 30 مليون شخص."

وتتطلب ساعة الارض من السكان في المدن المشاركة ان يطفئوا الانوار والادوات الكهربائية غير الضرورية لمدة ساعة من الساعة الثامنة مساء لزيادة الوعي بانبعاثات الكربون التي يلقي العلماء باللوم عليها في ارتفاع حرارة الكوكب.

واثناء حادث العام الماضي في سيدني استخدمت المطاعم شموعا واطفئت الانوار في المنازل والمباني البارزة بما فيها دار الاوبرا وجسر هاربور.

وقال ريدلي انه في العام الحالي فان من بين المباني البارزة التي ستغرق في الظلمة جسر جولدن جيت في سان فرانسيسكو وبرج سيرز في شيكاجو وملعب سولجر فيلد لكرة القدم وايضا برج سي.ان. في تورنتو الذي يبلغ ارتفاعه 553 مترا.

وقال "تغير الطقس هو قضية عالمية حقيقة والناس في انحاء العالم تطالب باجراء."

واثناء ساعة الارض في العام الماضي في سيدني ظلت الانوار الضرورية مضاءة لاغراض السلامة بما فيها اضواء الشوارع. وقالت شركات تزويد الطاقة في استراليا ان الحادث خفض استهلاك الكهرباء بنحو 10.2 في المئة.

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...