السورية للتأمين تخفض عمر السيارات المشمولة بالتأمين الشامل

23-02-2010

السورية للتأمين تخفض عمر السيارات المشمولة بالتأمين الشامل

أقر مجلس ادارة المؤسسة العامة السورية للتأمين تخفيض عمر السيارات المشملة في التأمين الشامل كحد أقصى بما لا يتجاوز 15 سنة أي يسمح بتأمين السيارات والمركبات التي تعود سنة صنعها للعام 1995 وما بعد وهذا ما يتعلق بالتأمين الشامل وبذلك تكون السورية للتأمين قد خفضت عمر السيارات المسموح تشميلها بهذا الغطاء التأميني من 25 سنة الى 15 سنة .‏

وعن أسباب القرار أوضح سليمان حسن مدير عام المؤسسة أن المؤسسة كل فترة زمنية تقوم بدراسة موضوعية لمختلف أنواع التأمين وتقوم باتخاذ الخطوات الجديدة بما يتوافق مع الواقع الحالي مع العلم أن المؤسسة لم تخفض عمر السيارات الى عشر أو سبع سنوات بل اعتمدت الحد الأقصى لعمر السيارة ألا يتجاوز الـ 15 سنة في حين أن جميع دول العالم تعتبر العمر الاستهلاكي للسيارة أو الآلية ينتهي بعد خمس أو سبع سنوات كحد أقصى .‏

وأضاف: المؤسسة بقيت هي الافضل من حيث العمر الزمني الذي اعتمدته كون جميع شركات التأمين الخاصة العاملة في السوق السورية لا تعتمد تشميل أي سيارة يزيد عمرها الزمني عن سبع سنوات وعن أخذنا المعدل الوسطي وعن مبررات هذا القرار أجاب : مع التزايد الكبير في اعداد السيارات في السوق السورية فإن معظم هذه السيارات باتت من الموديلات الحديثة وبصراحة إن الخطر الخاسر لا يؤمن ونحن كمؤسسة وجدنا أن تأمين السيارات حتى عمر الـ 25 سنة هو خطر خاسر بالتأكيد ولا يحقق العدالة بين المؤسسة والمؤمن له وتساءل حسن هل يعقل أن تكون سيارة من موديل السبعينات قيمتها لا تزيد على 400 ألف ويؤمن عليها بمبلغ 12 ألف ليرة سنوياً في حين أي حادث عليها سيكلف المؤسسة مرة واحدة أكثر من 25 ألف ليرة في حين نجد أنها قد استهلكت لأكثر من أربع مرات وهنا أشار السيد حسن الى أن التأمين الشامل هو الذي لا يقبل أقل من 15 سنة بينما التأمين الالزامي سيبقى سارياً على كل آلية ومركبة تمنح رخصة سير نظامية مهما كانت سنة صنعها أو عمرها الزمني.‏

أمير سبور

المصدر: الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...