الجيش يتقدم باتجاه مطار تفتناز شمال سراقب مسيطرا على بلدة آفس

06-02-2020

الجيش يتقدم باتجاه مطار تفتناز شمال سراقب مسيطرا على بلدة آفس

تابعت وحدات من الجيش العربي السوري عملياتها العسكرية في منطقة سراقب وتقدمت باتجاه طريق سراقب تفتناز بشكل مفاجئ وسيطرت على بلدة آفس وتلتها الاستراتيجية بعد اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة في المنطقة.
وطرأ على سير العمليات العسكرية في منطقة سراقب ريف إدلب تغيراً مفاجئاً حيث تقدمت وحدات من الجيش السوري باتجاه طريق سراقب تفتناز وسيطرت على بلدة آفس وتلتها بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي "هيئة تحرير الشام" و"أجناد القوقاز" في المنطقة.

ويؤشر تقدم الجيش السوري الجديد إلى تغيير يحاكي "الصدمة" ويمهد لاختراق مساحات واسعة إلى الشمال من الطريق الحيوي "اللاذقية- حلب M4" في وقت كانت التوقعات تؤكد استعداد الجيش لاقتحام سراقب، ما يعني أن تغييرا طرأ على سير المعارك ومن المرجح أن يؤدي إلى انهيار كبير في صفوف التنظيمات الإرهابية في إدلب، فبعد تطويقه مدينة سراقب من الجهات الشرقية والجنوبية والغربية، بات من المرجح أن يتابع الجيش السوري تقدمه شمالاً باتجاه تفتناز تاركا ممراً ضيقا لانسحاب الإرهابيين من سراقب باتجاه سرمين ومركز مدينة إدلب إلى الشمال الغربي.

وكان الجيش قد تمكن أمس الأربعاء من تحرير بلدة "إسلامين" الاستراتيجية وقرية "أبو الخوص" شرق مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي تنظيمي جبهة النصرة و"أجناد "القوقاز" وحلفائهما، مطبقا بذلك الحصار على المدينة من 3 اتجاهات.

ومع السيطرة على "إسلامين" باتت وحدات الجيش السوري تطوق مدينة سراقب من الاتجاهات الثلاثة الشرقية والغربية والجنوبية، ولا يفصلها عن بوابة الأحياء الشرقية للمدينة سوى 1 كم فقط.


يذكر أن وحدات من الجيش العربي السوري سيطرت على بلدة تل طوقان الاستراتيجية بريف إدلب الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي تنظيم "أجناد القوقاز" وحلفائه، ونجحت في تطويق نقطة المراقبة التركية الموجودة في المنطقة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...