الجيش واللجان الشعبية في اليمن يقتلون ويصيبون 24 جنديا سعوديا بينهم ضباط

أكدت مصادر عسكرية يمنية أن الجيش واللجان الشعبية في اليمن قتلوا وأصابوا 24 جنديا سعوديا بينهم 8 ضباط برتب عالية وأسروا أعدادا كبيرة من الضباط والجنود ودمروا دبابتين وآليتين عسكريتين في موقعي جبل الدخان والتويلق السعوديين.

وقالت المصادر إن “الجيش اليمني شن عملية واسعة على الحدود مع السعودية مستخدما تكتيكا هجوميا باغت القوات السعودية واستنزف محاولات طائرات الأباتشي لديها للتصدي وملاحقة الأهداف المتوغلة” موضحا أن تشكيلات عسكرية يمنية موازية نفذت عمليات خاطفة وكمائن خلفية في منطقة الطوال جنوب السعودية في حين سيطرت تشكيلات أخرى على آليات وأسلحة من موقع “البركة” القريب من المنطقة المذكورة.

ولفتت المصادر إلى أن طيران العدوان السعودي قام بشن غارات جوية على عدد من مدن وقرى منطقة جيزان التي اقتحمها الجيش اليمني واللجان الشعبية التابعة لحركة انصار الله قائلة إن “طائرات الأباتشي ومقاتلات العدوان السعودي قامت بقصف عشوائي على مدن الطوال والمنفذ والموسم ومخازن قيادة حرس حدود الطوال وقيادة العمليات المشتركة ومخازن الإمداد والتموين بالمدينة” مشيرة إلى أن الجيش السعودي في تلك المنطقة فقد الكثير من الجنود والضباط وسط انهيار كامل في المعنويات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

من جانبها قالت مصادر عسكرية وميدانية يمنية بجبهة الطوال الحدودية إن “معارك طاحنة تدور بمحافظة الطوال حيث قام الجيش اليمني بقصف عدة مناطق فيها بالدبابات وبصواريخ أرض أرض متطورة وبكثافة غير مسبوقة ما أجبر قوات آل سعود على البقاء بالطرف الغربي من مدينة أحد المسارحة التابعة لإمارة منطقة جيزان”.

وفي السياق ذاته أفادت مصادر سعودية بأن مدينة ومنفذ الطوال في السعودية سقطا بأيدي الجيش اليمني واللجان الشعبية مؤكدة أن جيش نظام آل سعود تكبد خسائر كبيرة جدا بالأرواح والعتاد مرجحة سقوط مدينة صامطة كبرى مدن جيزان بيد الجيش اليمني خلال الساعات المقبلة.

‏كما ذكرت مصادر عسكرية يمنية بجبهة نجران أن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من تدمير العديد من الدبابات والآليات المجنزرة بأطراف مدينة نجران الغربية موضحة أن خسائر نظام آل سعود خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية تجاوزت المئة قتيل بين جندي وضابط وتم تدمير 12 دبابة و16 مدرعة مجنزرة و14 سيارة حرس حدود والسيطرة على مدن وقرى بأكملها بجيزان ونجران وعسير.

وكان مصدر عسكرى يمني أكد في وقت سابق اليوم أن قوات الجيش واللجان الشعبية قصفت قاعدة الأمير خالد الجوية التابعة لنظام آل سعود في منطقة خميس مشيط جنوب السعودية بصاروخ اسكود.
- إلى ذلك جدد طيران نظام آل سعود غاراته الجوية اليوم مستهدفا عددا من المحافظات اليمنية ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى ووقوع أضرار مادية.

وقال مصدر محلي بمحافظة عمران شمال اليمن أن “طيران العدوان السعودي الامريكي استهدف عدة سيارات لمواطنين يمنيين على الطريق الواصل بين محافظة عمران وصعدة تحمل مواد غذائية وماشية ما أدى الى مقتل 4 أشخاص ووقوع أضرار مادية”.

وفي محافظة حجه أوضح المصدر أن قصفا عنيفا شنته طائرات النظام السعودي استهدف مخيما للنازحين بمنطقة ‏حيدان ما أدى إلى سقوط /8/ قتلى وأكثر من /50/ جريحا كحصيلة أولية.

من جهة أخرى أكدت مصادر عسكرية وميدانية يمنية أن رجال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من تطهير معسكر /الجحف/ من عناصر تنظيم القاعدة الارهابي في منطقة /خب الشعف/ بمحافظة الجوف شرق اليمن بعد اشتبكات عنيفة أسفرت أيضا عن تكبيد العناصر الإرهابية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد بينما لاذ العشرات منهم بالفرار.

إلى ذلك أعلن مصدر عسكري مسؤول أن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من استعادة وتأمين منطقة خوبر بمحافظة الضالع وتطهيرها من عناصر القاعدة وميليشيات الإصلاح وهادي.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن المصدر قوله إن “الجيش واللجان الشعبية يواصلون تقدمهم في منطقة الحصين بالمحافظة لدحر عناصر القاعدة وميليشيات هادي منها وتطهيرها من شرورهم”.

من جهة أخرى دعت اللجنة التحضيرية للجبهة الوطنية جميع القوى السياسية اليمنية الى توحيد صفوفها لمواجهة العدوان الذي يتعرض له الشعب اليمني والذي يتنافى وقيم الشرائع السماوية والمواثيق والأعراف الدولية.

وقالت اللجنة في بيان لها بمناسبة تأسيسها تحت شعار /اليمن فوق الجميع/.. “إن الهدف من إنشاء الجبهة هو تمتين الوحدة الوطنية ووقوف اليمنيين صفا واحدا لدعم كل خيارات المواجهة ضد العدوان السعودي الذي استخدم كل أنواع الأسلحة ضد الشعب اليمني بما فيها الأسلحة المحرمة دوليا” .

ودعت اللجنة التحضيرية للجبهة كل المنظمات الإقليمية والدولية الى محاسبة مرتكبي “العدوان السافر” على الشعب اليمني ورفع الحصار الظالم عنه.

يشار أن نظام آل سعود يشن عدوانا متواصلا على اليمن منذ 26 آذار الماضي أسفر عن مقتل وإصابة آلاف اليمنيين وتدمير الممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية وتشريد آلاف الأسر اليمنية.

المصدر: وكالات