الجيش الأمريكي يرسل المئات من جنوده للمشاركة بقمع الاحتججات الشعبية

03-06-2020

الجيش الأمريكي يرسل المئات من جنوده للمشاركة بقمع الاحتججات الشعبية

تظاهر عشرات الآلاف في شوارع مدن أمريكية رئيسية اليوم وذلك لليوم الثامن على التوالي من الاحتجاجات التي تتصاعد تعبيرا عن الغضب على جريمة قتل جورج فلويد الأمريكي من أصول أفريقية من قبل الشرطة أثناء اعتقاله.

ووفقا لرويترز فقد خرجت مظاهرات حاشدة في لوس انجلوس وفيلادلفيا وأتلانتا ونيويورك وكذلك في العاصمة واشنطن قرب المتنزه الذي أجلي المتظاهرون عنه أمس لإفساح الطريق أمام الرئيس دونالد ترامب حتى يسير من البيت الأبيض إلى كنيسة قريبة لالتقاط صورة.

وجثا متظاهرون على ركبهم خارج مبنى الكونغرس مرددين هتاف “الصمت هو العنف” و”لا عدالة.. لا سلام” وقابلهم أفراد الشرطة بالقمع والتنكيل قبل بدء حظر التجول الذي فرضته الحكومة.

وظل الحشد في متنزه لافاييت وغيره بعد حلول الليل رغم حظر التجول وتعهدات ترامب بالتصدي لمن وصفهم بأنهم “قطاع طرق” و”بلطجية” باستخدام الحرس الوطني بل وقوات الجيش عند الضرورة وذلك في تحد لكل الدعوات التي وجهها أيضا رؤساء البلدية ولحظر التجول الصارم ولإجراءات أخرى تهدف إلى وقف الاحتجاجات.

وفي نيويورك وبعد أن بدأ حظر التجول سار آلاف المحتجين من مركز باركليز باتجاه جسر بروكلين فيما حلقت طائرات الهليكوبتر التابعة للشرطة فوقهم.

وملأ مئات المحتجين شارع هوليوود بمدينة لوس أنجلوس وتجمع آخرون أمام مقر إدارة شرطة المدينة.

وكانت لوس أنجلوس مسرحا لأعمال شغب عنيفة في ربيع عام 1992 بعد تبرئة ساحة أربعة ضباط متهمين بضرب السائق الأسود رودني كينغ وأسفرت الأحداث عن مقتل أكثر من 60 شخصا وتسببت في أضرار تقدر بنحو مليار دولار.

من جهتها وفي محاولة للضغط على المحتجين وترهيبهم نقلت وزارة الدفاع الأمريكية نحو 1600 من قوات الجيش إلى منطقة العاصمة واشنطن بسبب الاحتجاجات التي تجتاح البلاد.

وقال جوناثان راث هوفمان المتحدث باسم البنتاغون في بيان إن القوات “في حالة تأهب قصوى” زاعما أنها “لا تشارك في الدعم الدفاعي لعمليات السلطة المدنية”.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...