الانكماش يطال.. حتى الحب!

13-02-2009

الانكماش يطال.. حتى الحب!

للأزمة الاقتصادية العالمية انعكاس غير متوقع في روسيا حيث يعاني الحب من الانكماش إذ أن أقل من نصف الروس يؤكدون أنهم في حالة غرام وفق استطلاع للرأي نشر نتائجه معهد "فتيسيوم".

وأظهر الاستطلاع أن 45 بالمائة فقط من الروس يؤكدون أنهم في حالة حب في تراجع 8 بالمائة مقارنة مع نسبة 53 بالمائة التي سجلت خلال سنوات الازدهار الاقتصادي في روسيا بين 2003 و2007.

وأوضحت أولغا كامينتشوك الناطقة باسم المعهد "مقارنة مع الفترة التي سبقت الأزمة نرى تراجعا كبيرا لعدد الروس الذين يقولون إنهم في حالة حب".

وقالت "للأسف بدأ الناس بالتفكير أقل بكثير في الحب". وشمل الاستطلاع 1600 شخص بين السابع والثامن من شباط/فبراير 2009.

ومع تراجع سعر صرف الروبل بحوالي الثلث في مقابل اليورو والدولار والانكماش الاقتصادي الذي يلوح في أفق العام 2009 وارتفاع نسبة البطالة، يشعر روسي من كل خمسة روس بأن وضعه النفسي يخوله خوض المواعيد الغرامية.

لكن ثمة أملا في تحسن مؤشر الحب في روسيا. فلا يزال 59 بالمائة من الروس يؤمنون بالحب من النظرة الأولى في حين أن نسبة 15 بالمائة العالية على اقتناع بأن العواطف هي التي تدير العالم "في مقابل 11 بالمائة في 2007".

ومن النقاط الإيجابية وفق المعهد، أن الأزمة ستدفع الروس إلى التركيز على عائلاتهم بدلا من ملذات الاستهلاك.

وقالت كامينتشوك "أظن أننا سنعزز عائلاتنا ".." الروس يدركون الآن أن المهم ليس فقط الحياة المهنية والبراد وسيارة جديدة جميلة بل هناك أيضا الأولاد والزوجة".

لكن النسخة الروسية لمجلة "نيوزويك" الأميركية لهذا الأسبوع تعتبر أن المشاكل الاقتصادية ستضع حدا للتقدم المحرز في السنتين الأخيرتين لمعالجة الأزمة الديموغرافية الحادة التي تشهدها روسيا منذ تسعينات القرن الماضي مع تراجع عدد السكان بشكل متواصل.

وقالت المجلة "مع أزمة العام 2009 فإن الإنجازات التي حققت في المجال الديموغرافي في السنوات الأخيرة ستتبدد" مشيرة إلى ارتفاع عدد عمليات الإجهاض.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...